المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالة تحكي واقع خطير ومهم يغيب عن الكثير (المتآمرون)



الاهلي الراقي
23-12-2013, 12:30 PM
بقلـــــــــــــــــ ـــم : الكاتب الشجاع محمد بن لدنه الشهراني







بعنوان : (المتآمرون)






لن يندم الأهلي على شخص أتى إليه من المجهول إلى المعلوم ومن الفقر إلى الغنى بعد، وبعد أن حقق كل ما يريد تنكر لمن قدمه لعالم الشهرة والمال وليته غادر كما أتى بخيره وشره ولكن الكثير منهم انقلبت أنيابهم ضد الكيان ينهشون في مصداقية رجاله ويخونون لاعبيه ويتآمرون عليه في الإعلام وخلف الكواليس بثمن بخس، وهذه الفئة الجاحدة للمعروف لا يستحقون أن نقف عندهم فقد أصبحوا جزءاً من تاريخ مهمل ومن أمن العقوبة أساء الأدب، هناك نوع من البشر إن تكرمه تملكه بالطيب والصدق والاحترام، وهناك فئة أخرى أن تكرمهم يتمردون وكما يقولون الطبع يغلب على التطبع وفي رياضتنا يتغلب الطالح على الصالح خاصة في زمن الاحتراف مع طغيان المادة على المشهد والذي أصبحت فيها المطامع تتحكم في القيم فلا نستغرب أن يتجيش إعلام منافس في خندق واحد مع برامج وصحف ومنابر من أجل البحث عن مصالح فريقهم حتى وإن كان المبرر المحافظة على مصدر الرزق ولقمة العيش الملوثة بالتعصب ولكن المصيبة والتي لا يمكن تبريرها هي أن يحارب الكيان من داخله وبأسلحة إعلامه ومن خلال منابر محسوبة على ذلك النادي كما يحدث في الأهلي فقد أصبحت هذه الظاهرة تشكل لغزاً محيرا عجز عن فهمه وتفسيره العلماء كما يقولون، فهل يعقل أن ينشر خبرا عن إصابة لاعب ويلغى عقده وفي اليوم التالي يشارك بكامل جاهز يته في مواجهة رسمية؟ وهل يمكن أن نصدق بأن مصدر شائعة انتقال النجم الخلوق أسأمه هوساوي عن الأهلي ورفضه الاستمرار ومن المحزن بأن من يقف خلف هذا التيار التخريبي هم أهلاويون نعرفهم بالاسم ولدينا الأدلة على كشفهم بالصوت والصورة وهم يعرفون أنفسهم.


وقفات
ـ (أعلمه الرماية كل يوم ولما اشتد ساعده رماني).. هذا هو حال من أتى للأهلي لاعبا وإعلاميا وإداريا أو حتى عضو شرف من فئة المتمصلحين بعد أن لفظهم الفكر الخالد لعدم قدرتهم على خدمة الكيان مقابل ما يجدون من دعم واحترام وعندما غادروا بدؤوا ينغمسون في نفق المؤامرات ضد الكيان ورجاله.
ـ إلى الرمز الكبير نحن ندرك بأن صمتك حكمة تحسن الظن بكل من يخدم الكيان ولكن هناك أشخاص يقدمون مصالحهم على مصلحة الأهلي وإعلام يتاجر باسم الأهلي وقضاياه كما أن هناك إداريين غادروا النادي وبدؤوا ينفثون سمومهم يغرون اللاعبين بالرحيل ويستغلون ثقة العاملين بالنادي في تسريب أخباره.