المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سامي فاشل لاينجح..بقلمي



االزعيم الهلالي
23-12-2013, 12:30 PM
منذ أن بدأت قدما سامي في الركض على المعشب الأخضر وحملات التشكيك تلاحقه.
خطف لقب الهداف من اسطورتهم فزاد حقدهم عليه.
لم يتحدث احد منهم عن أحقيته باللقب.
بل رسموا سيناريوهات التشكيك.
فيلم هندي.
مباراة مباعة.
سخافات اعلام يقوده تعصبه.
استمر سامي في الركض نحو القمة.
واستمرت اقلامهم تطارده.
بل تسابقه بحثا عن اسقاطه.
واستمر (الذئب) بثبات يسير .
لم يكتف بالنجومية.
بل استمر وعيناه لا ترى سوى (الاسطورية).
صنع لنفسه مجدا من ذهب لم ولن يتأثر بما يكتب على الورق.
سار سامي بثبات تاركاً خلفه الأمجاد.
مع الهلال لم يكن سامي مجرد عدد.
بل كان دائما رقما صعبا في الخارطة الزرقاء.
مع الاخضر لسامي قصص انجازات وروايات ابداع.
كؤوس عالم وأهداف خلدها الفيفا والتاريخ.
هذا هو الواقع الحقيقي.
لكن واقعهم المزيف لا يرى في سامي سوى السقوط.
عذرا.
بل لاينسب لسامي الا السقوط.
السقوط فقط.
اما النجاح فالمتسببون به كثر.
تناقض واضح.
الواقع يقول.
من يتحمل الخسارة هو للنجاح سبب.
لكنهم يفعلون العكس.
امام المانيا الوصيف اصبح سامي متهم.
اذا وبمقياس حديثهم سامي هو البطل الأوحد في الوصول للمونديال.
في ختام حياته الكروية (الدولية) عاد سامي لانتشال الاخضر.
اوصله للمونديال.
فخرجت اقلامهم المريضة لتضع ظرف حمزه سببا في لعبه في المونديال.
لم يتحدثوا عن قيادته للاخضر في التصفيات.
عن أهدافه.
عن صناعته لاخرى.
عن روح القائد التي بثها يهم.
تجاهلوا كل هذا بحثا عن تزييف الحقائق (كعادتهم) ووضع مشاركة سامي امر جاء بالواسطة.
طوي ملف سامي اللاعب.
وفتح اخر وحالهم لم يتغير.
ذهب لفرنسا فلاحقوه.
لم ينصفوه.
لم يضعوه قدوة.
فهو من كسر حاجز الطموح للنجم السعودي.
عاد للهلال مدربا.
عاد ليصبح الاسطورة قائدا للزعيم.
مدرب (مبتدأ).
لكنه طموح.
امتلك الفكر وبحث عن فرصة.
وما أجملها من فرصة.
دفة زعيم اسيا التدريبية.
بدأ الهلال في الدوري.
انتصار يتبعه اخر.
حتى سقط.
بل تعثر امام الرائد.
لكن ذلك التعثر اصبح وسيلة تندر وسخرية.
خرج اعلامهم وقلل منه.
عاد الهلال امام المنافس في السنوات الأخيرة.
الشباب.
دكه بالأربعه.
بمستوى مميز.
لكن الإعلام (الحاقد) على سامي نسب الفوز للاعبين.
وخص منهم نيفيز.
تجاهلوا سامي.
عمله وتكتيكه.
نعم في هذا الموسم الهلال يعاني دفاعيا.
لكن الخلل ليس من سامي وبسببه.
بل منذ مواسم عدة.
سامي امام الإعلام بسلاح الروح..يدعم.
وفي الخفاء يعمل على إصلاح الخلل.
ابعد المرشدي وجلب المسلم.
فشل الاثنان.
منح الفرصة لأحد ابناء الدعيع في قيادة خط الدفاع.
نجح.
تمسك بالفرصة.
اصبح هو الاهم رغم صغر سنه وقلة تجربته.
ما فعله سامي مخاطرة.
فمنح فرصة لشاب في خانة تعاني من الضعف قد تدمره.
لكن بالدعم نجح.
امام العروبة تعثر البعض بالتعادل.
وخسر آخرين.
قلة من عادوا بالانتصار من هناك.
بل قلة من انتصروا على العروبة.
هناك هلال سامي عانى كالبقية.
لكن استطاع ان يقلب النتيجة.
ان ينتصر في النهاية.
ان يستمر في الوصافة مطاردا المتصدر.
في الجولة الرابعة عشر استمر هلال (المبتدأ) سامي في الوصافة.
بينما هناك في الجانب الغربي لايزال فريق (العالمي) بيريرا يعاني.
يترنح رغم لعبه في ملعبه.
الاعلام تناساه وذهب لسامي.
تحدث عن اخطاءه وتجاهل (عبث) بيريرا.
في الأهلي الخطأ يتحمله اللاعبون.
والنجاح للمدرب.
في الهلال العكس.
النجاح للاعبين والفشل لسامي.
عجبي لإعلام متناقض.
والسبب كره سامي والبحث عن فشله رغم ترديدهم (الكاذب) بأن نجاح سامي مطلب لهم.
بينما فشل سامي هو اكبر أمانيهم.
هذا هو واقعهم.



قفلة

عندما تشتم فانت ناجح..فالشتائم دائما ضريبة النجاح.

وعلى دروب الخير نلتقي أحبة


mojahid_9@ تويتر