المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظم نواقض الإسلام للشيخ صالح العصيمي



أهــل الحـديث
22-12-2013, 11:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



قال الشيخ صالح بن عبد الله بن حمد العصيمي -حفظه الله -:

﴿1﴾




الحَمْدُ للهِ عَظِيمِ المِنَّةِْ




النَّاصِرِ الدِّينَ بِأَهْلِ السُّنَّةِْ





﴿2﴾




صَلَّى مُسَلِّمًا عَلَى المُخْتَارِ




وَآلِهِ الأَجِلَّةِ الأَخْيَارِ





﴿3﴾




وَبَعْدُ ذِي مَنْظُومَةٌ وَجِيزَهْ




ضَمَّنْتُهَا مَسَائِلًا عَزِيزَهْ





﴿4﴾




أَوْدَعْتُهَا نَوَاقِضَ الإِسْلَامِ




حَاوِيةً رِسَالَةَ الإِمَامِ




﴿5﴾


أَعْنِي بِهِ نِعْمَ السَّـرِي مُحَمَّدَا




نَسْلَ تَمِيمٍ طَابَ مِنْهُ مَحْتِدَا




﴿6﴾


أَوَّلُهَا الإِشْرَاكُ رَأْسُ الظُّلْمِ




نَصٌّ مِنَ القُرْآنِ يَا ذَا الفَهْمِ




﴿7﴾


وَذَاكَ عِنْدَ اللهِ لَيْسَ يُغْفَرُ




وَدُونَهُ لِمَنْ يَشَاءُ يَغْفِرُ





﴿8﴾


وَمَنْ دَعَا وَسَائِطًا تُدَانِي




إِلَاهَنَا فَقَدْ أَتَى بِالثَّانِي




﴿9﴾


يَقُولُ جَهْلًا كَاذِبًا وَيَسْجَعُ




وَسَائِطِي عِنْدَ الإِلَهِ تَشْفَعُ




﴿10﴾


وَمَنْ فِي كُفْرِ مُشْـرِكٍ تَرَدَّدَا




أَوْ شَكَّ فِيهِ دِينُهُ تَبَدَّدَا




﴿11﴾


وَمِثْلُهُ كَذَلِكُمْ مَنْ صَحَّحَا




مَذْهَبَهُمْ مُسْتَحْسِنًا وَرَجَّحَا




﴿12﴾


فَكُلُّهُمْ بَاعِدْ لَهُمْ وَنَاقِضِ




فَقَدْ أَتَوْا ثَالِثَةَ النَّوَاقِضِ




﴿13﴾


وَالرَّابِعُ الشَّقِيُّ فَاهَ يَرْثَعُ




هَدْيُ فُلَانٍ لَا النَّبِيُّ أَجْمَعُ




﴿14﴾


أَوْ أَنَّ حُكْمَهُ رَآهُ يَرْفَعُ




لِحُكْمِهِ فَهْوَ الْأَتَمُّ الْأَنْفَعُ




﴿15﴾


وَمَنْ لِشَـيْءٍ سَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَا




فَدِينُهُ وَلَوْ عَمِلْ لَا يُرْتَـضَى




﴿16﴾


وَذَاكَ مِنْهَا قَدْ تَلَاهَا خَامِسَا




فَكُنْ لَهَا مُحَاذِرًا وَدَارِسَا




﴿17﴾


وَمَنْ غَدَا بِرَبِّهِ مُسْتَهْزِيَا




أَوْ بِالرَّسُولِ هَارِفًا وَمُزْرِيَا




﴿18﴾


أَوْ مَازِحًا بِالدِّينِ أَوْ قَدْ يَلْعَبُ




فَعِقْدُهُ بِسَادِسٍ قَدْ يُحْجَبُ




﴿19﴾


وَالنَّاقِضُ السَّابِعُ مِنْهَا السِّحْرُ




بِالـصَرْفِ وَالعَطْفِ وَكُلٌّ كُفْرُ




﴿20﴾


ثَامِنُهَا إِعَانَةٌ لِمُشْـرِكِ



بِالنَّصْـرِ وَالتَّأيِيدِ صَاحِ فَاتْرُكِ




﴿21﴾


وَالتَّاسِعُ البَّاغِي إِذَا هُوَ اعْتَقَدْ




خُرُوجَهُ عَنْ شَرْعِنَا لَهُ أَسَدْ




﴿22﴾


خَاتِمَةُ النَّوَاقِضِ العَظِيمَهْ




إِعْرَاضُهُ فِي دِينِهِ بَهِيمَهْ





﴿23﴾


وَهَذِهِ الأَحْوَالُ كُفْرٌ لَا جَدَلْ




بِكُلِّ حِينٍ جِدُّهَا أَوِ الهَزَلْ




﴿24﴾


لَا فَرْقَ بَيْنَ خَائِفٍ وَغَيْرِهِ




وَاسْتَبْقِ عَفْوًا مُكْرَهًا لِضَيْرِهِ




﴿25﴾


وَقَدْ أَتَى القَوْلُ عَلَى الْمُرَادِ




مُوَضَّحًا مُسَلْسَلَ الإِيرَادِ




﴿26﴾


صَيَّرَهُ اللهُ مِنَ الْمَنْقُولِ




عَنَّا مُفِيدًا وَاضِحَ النُّقُولِ




﴿27﴾


وَالْحَمْدُ للهِ الْكَرِيمِ أَوَّلَا




وَآخِرًا وَنَاصِرًا وَمَوْئِلَا


الملفات المرفقة http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/attach/pdf.gif نظم نواقض الإسلام.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=110585&d=1387742102) (150.9 كيلوبايت)