االزعيم الهلالي
22-12-2013, 12:40 AM
السلام عليكم
لا يخفى على ذي بصيرة أن هناك انخفاضا في مستوى الكبيرين الهلاليين ياسر القحطاني و محمد الشلهوب و أن إضافتهما للفريق لا توازي سمعتهما و إمكانياتهما و شهرتهما و شعبيتهما. و لآخذ كل واحد منهما على حدة:
1- ياسر القحطاني:
- منذ أن كان ياسر القحطاني في القادسية و أنا لست مفتونا به و حينما انتقل للهلال استغربت كثيرا من الرقم المليوني الذي تم التعاقد معه. و لكن في عامي 2006 و 2007 مع باكيتا و بيسرو و طارق التايب قدم ياسر أحسن مستوياته و كانت أفضل ما قدم في حياته الكروية. و هذا جعله مع رفاقه في المنتخب يصلون لنهائي آسيا و يتوج بلقب أفضل لاعب في آسيا وسط جدل كبير. و لكنه لم يسهم في تأهل المنتخب لمونديال 2010 و لا 2014. بل كان بالعكس سببا فيهما. والحديث عن هذا يطول.
بالنسبة لي لم أرى ياسر الكبير في مبلغه و جماهيريته يحسم مباريات مصيرية سوى هدف الاتحاد الشهير ( شعرة ياسر ) و إن كانت لاعب الحسم في تلك المباراة هو الأخطبوط محمد الدعيع؛ و هدف آخر كان شهيرا و هو في الأهلي و يعرف بهدف التاكسي و كانت فيه مهارة و ذكاء. أما ما عدا ذلك فلم يقدم ما يشفع له ذلك المبلغ و تلك الجماهيرية و إصرار النافذين بأن يكون أساسيا في كل مباراة. فأهدافه الأكثر هي في فرق كالشعلة و القادسية و الفيصلي و النصر الهزيل و لا أذكر أنه أفاد الفريق في نهائيات أو أخرجه من هزيمة كما فعل يوسف الثنيان مع المنتخب في مباراة الصين عام 1996 في الامارات. يؤسفني جدا سماع تصريحات عبدالرحمن بن مساعد حينما كان يقول في كل صيف:" سنجلب مهاجما آخر ليكون بجانب ياسر القحطاني." !!! لماذا يقول هذا و من أعطاه الصلاحية الفنية كي يحكم باحتياجات الفريق و قبل أن يبدأ الموسم ويقيم المدرب وفق الاجتهاد في التمارين.
بالنسبة لي فأرى مثلا لاعبا مثل أحمد الصويلح أو محمد العنبر كانوا لاعبين بمستويات فنية أقل من ياسر و لكنهم يحسمون و يفتكون من الرقابة. أما اللاعبون الأجانب مثل رودريجو ألفان و يوسف العربي و ويسلي لوبيز؛ فقد كانت معدلاتهم التهديفية أعلى من ياسر صاحب الشعبية الجماهيرية لدى حديثي العهد بالهلال.
يتسبب ياسر كثيرا في الضغط على دفاع فريقه حين يحاول المحاورة في مناطق صعبة مما تنعكس مرتدة على فريقه و تربك الدفاع و لنا في هدف يوسف المساكني لاعب لخويا في مباراة الملز نموذجا في لاعب تطالب به الجماهير فيستجيب المدرب لجمهور يهزم فريقه. علما أن في مباراة الملز تلك قد سلبت من الهلال جزائية غير محتسبة لسالم و لكن هذا ليس موضوعنا.
من يشاهد مباراة الهلال من المدرجات - مثلي أنا - هذا الموسم يلاحظ انخفاضا في المعدل اللياقي لياسر و لاحظوا ذلك في الدقيقة 65 و ما بعد و هذا ما يجعله لا يتحرك و يتمركز بشكل صحيح لأن التعب قد أعياه. هدفه في الفتح كاد أن يضيع بسبب تسديداته المستقيمة و كاد الحارس أن يوفق في صدها و لو وجد مضايقة من ذلك المدافع المتفرج لارتبك.
أظن أن القناعة الفنية لسامي في ياسر ليست كاملة و لكنه مضطر لمجاملة ياسر لأسباب يعرفها الوسط الرياضي و الهلالي. و لن أكمل.
2- محمد الشلهوب:
لاعب من طراز رفيع و أحد اللاعبين الذين ستخلدهم ذاكرة الكرة السعودية نظير طريقة اللعب التي يلعبها و الأخلاق العالية التي يتحلى بها. و محمد المحبوب صار لاعبا ثلاثينيا يتضح في أداءه الكبر لأسباب ربما تعود لعزوبيته المستمرة لكن الأكيد فهي لإمكانياته البدنية و اللياقية. فهو لاعب صار ضعيف البنية سهل المراس و لا يستطيع أن يراوغ كما في السابق و لا يلتحم.
هذا اللاعب صار يسبب إحراجا للهلال لأنه في مركز يمكن لاعبي الفريق الخصم من أخذ الكرة منه و الانطلاقة سريعا في المرتدات. قلت في السابق أن سامي يشركه من البداية ليس لحاجة فنية و إنما لحبه لشخصه. فالشلهوب كما قال سامي قبل عدة مواسم هو أحب اللاعبين وأقربهم إلى قلبه طوال مسيرته الحافلة من ثمانينات القرن الماضي.
يسار الهلال يسخر بنواف العابد و عزوز الدوسري و سلمان الفرج و كذلك نيفز ولا أرى أي مكان للشلهوب هنا.
ياسر و الشلهوب مكانهما الدكة و أدعو إلى ركنهما على الكرسي حتى يتقدم الهلال بفارق هدفين و في أخر 10 دقايق يهبطان.
لا يخفى على ذي بصيرة أن هناك انخفاضا في مستوى الكبيرين الهلاليين ياسر القحطاني و محمد الشلهوب و أن إضافتهما للفريق لا توازي سمعتهما و إمكانياتهما و شهرتهما و شعبيتهما. و لآخذ كل واحد منهما على حدة:
1- ياسر القحطاني:
- منذ أن كان ياسر القحطاني في القادسية و أنا لست مفتونا به و حينما انتقل للهلال استغربت كثيرا من الرقم المليوني الذي تم التعاقد معه. و لكن في عامي 2006 و 2007 مع باكيتا و بيسرو و طارق التايب قدم ياسر أحسن مستوياته و كانت أفضل ما قدم في حياته الكروية. و هذا جعله مع رفاقه في المنتخب يصلون لنهائي آسيا و يتوج بلقب أفضل لاعب في آسيا وسط جدل كبير. و لكنه لم يسهم في تأهل المنتخب لمونديال 2010 و لا 2014. بل كان بالعكس سببا فيهما. والحديث عن هذا يطول.
بالنسبة لي لم أرى ياسر الكبير في مبلغه و جماهيريته يحسم مباريات مصيرية سوى هدف الاتحاد الشهير ( شعرة ياسر ) و إن كانت لاعب الحسم في تلك المباراة هو الأخطبوط محمد الدعيع؛ و هدف آخر كان شهيرا و هو في الأهلي و يعرف بهدف التاكسي و كانت فيه مهارة و ذكاء. أما ما عدا ذلك فلم يقدم ما يشفع له ذلك المبلغ و تلك الجماهيرية و إصرار النافذين بأن يكون أساسيا في كل مباراة. فأهدافه الأكثر هي في فرق كالشعلة و القادسية و الفيصلي و النصر الهزيل و لا أذكر أنه أفاد الفريق في نهائيات أو أخرجه من هزيمة كما فعل يوسف الثنيان مع المنتخب في مباراة الصين عام 1996 في الامارات. يؤسفني جدا سماع تصريحات عبدالرحمن بن مساعد حينما كان يقول في كل صيف:" سنجلب مهاجما آخر ليكون بجانب ياسر القحطاني." !!! لماذا يقول هذا و من أعطاه الصلاحية الفنية كي يحكم باحتياجات الفريق و قبل أن يبدأ الموسم ويقيم المدرب وفق الاجتهاد في التمارين.
بالنسبة لي فأرى مثلا لاعبا مثل أحمد الصويلح أو محمد العنبر كانوا لاعبين بمستويات فنية أقل من ياسر و لكنهم يحسمون و يفتكون من الرقابة. أما اللاعبون الأجانب مثل رودريجو ألفان و يوسف العربي و ويسلي لوبيز؛ فقد كانت معدلاتهم التهديفية أعلى من ياسر صاحب الشعبية الجماهيرية لدى حديثي العهد بالهلال.
يتسبب ياسر كثيرا في الضغط على دفاع فريقه حين يحاول المحاورة في مناطق صعبة مما تنعكس مرتدة على فريقه و تربك الدفاع و لنا في هدف يوسف المساكني لاعب لخويا في مباراة الملز نموذجا في لاعب تطالب به الجماهير فيستجيب المدرب لجمهور يهزم فريقه. علما أن في مباراة الملز تلك قد سلبت من الهلال جزائية غير محتسبة لسالم و لكن هذا ليس موضوعنا.
من يشاهد مباراة الهلال من المدرجات - مثلي أنا - هذا الموسم يلاحظ انخفاضا في المعدل اللياقي لياسر و لاحظوا ذلك في الدقيقة 65 و ما بعد و هذا ما يجعله لا يتحرك و يتمركز بشكل صحيح لأن التعب قد أعياه. هدفه في الفتح كاد أن يضيع بسبب تسديداته المستقيمة و كاد الحارس أن يوفق في صدها و لو وجد مضايقة من ذلك المدافع المتفرج لارتبك.
أظن أن القناعة الفنية لسامي في ياسر ليست كاملة و لكنه مضطر لمجاملة ياسر لأسباب يعرفها الوسط الرياضي و الهلالي. و لن أكمل.
2- محمد الشلهوب:
لاعب من طراز رفيع و أحد اللاعبين الذين ستخلدهم ذاكرة الكرة السعودية نظير طريقة اللعب التي يلعبها و الأخلاق العالية التي يتحلى بها. و محمد المحبوب صار لاعبا ثلاثينيا يتضح في أداءه الكبر لأسباب ربما تعود لعزوبيته المستمرة لكن الأكيد فهي لإمكانياته البدنية و اللياقية. فهو لاعب صار ضعيف البنية سهل المراس و لا يستطيع أن يراوغ كما في السابق و لا يلتحم.
هذا اللاعب صار يسبب إحراجا للهلال لأنه في مركز يمكن لاعبي الفريق الخصم من أخذ الكرة منه و الانطلاقة سريعا في المرتدات. قلت في السابق أن سامي يشركه من البداية ليس لحاجة فنية و إنما لحبه لشخصه. فالشلهوب كما قال سامي قبل عدة مواسم هو أحب اللاعبين وأقربهم إلى قلبه طوال مسيرته الحافلة من ثمانينات القرن الماضي.
يسار الهلال يسخر بنواف العابد و عزوز الدوسري و سلمان الفرج و كذلك نيفز ولا أرى أي مكان للشلهوب هنا.
ياسر و الشلهوب مكانهما الدكة و أدعو إلى ركنهما على الكرسي حتى يتقدم الهلال بفارق هدفين و في أخر 10 دقايق يهبطان.