*زهرة البنفسج*
24-04-2007, 11:10 PM
اهمية المدح والثناء في الحياة الزوجية
المدح والثناء من الأخلاق التي تجمل الحياة الزوجية وتعطيها طعماً طيباً كلما مدح الزوج زوجته
على عمل قامت به لأجله أو لأجل أبنائه أو أمتدحت الزوجة زوجها في موقف وقفة من أجل العائلة0
فالمدح مكافأة نفسية لكلا الطرفين والحياة الزوجية تكون جافة وروتينية إذا لم يتخللها المدح والثناء0
والإنسان بفطرته يحب أن يمتدح إذا قام بعمل أو أدى حقاًولكن الذي يحجب كلا الطرفين عن مدح الآخر هو الخوف من الغرور والتكبر هذا ما قاله أحد الأزواج عندما سُئل لماذا لاتمدح زوجتك؟
فقال أخاف إن مدحتها أن ترى نفسها أفضل مني0وذلك لأن فهمه للمدح خاطئ وإن علينا أن نفرق
بين مدح الذات ومدح الصفات فالزوجة تتكبر إذا كنت تمدح ذاتها 0ولكنها لاتتكبر إذا كنت تمدح صفاتها
ومواقفها الطيبة بل على العكس إنها تشجع وتستمر في العطاء لأن المدح يعتبر مكافأة نفسية
للزوجين0
والزوجة يجب أن تمدح في زوجها رجولته وشجاعته وإقدامه في المواقف الصعبة فإن مثل هذه
العبارات تعزز فيه صفة الرجولة فتشعره بإشباع حاجته النفسية وإثبات رجولته فيفرح بالمدح وتزداد
طاقة عمله وإنتاجه للبيت والأسرة 0 وأما المرأة فتحب مدح زوجها لزينتها وعطرها وجمالها وأنوثتها
وحيائها فهذه من الصفات التي تشبع حاجتها النفسية وتثبت أنوثتها فيمدح الرجل زوجته بأنها ذات
لمسة حانية وبأنه يستقر عندها وإنها سكن له وراحة كما تحب المراة أن تمتدح لأعمالها وتعبها
الذي بذلته راضية النفس تعطي من غير حساب وأكثر مايسعد الزوجة في المدح إذا أثنى عليها
زوجها أمام الآخريين سواء الأصدقاء أم أهله أم أهلها أم أمام أولادهما فإنها تشعر بالراحة وأن
العطاء الذي تبذله لم يذهب سدى0
إن المدح في العلاقة الزوجية يعطي معنى جديداً للحياه ورائحة ذكية للعلاقة الزوجية وأمامن
حرم المدح والثناء فقد حرم الخير وحرم أن يتذوق معنى الحياة 0 والذين ينشأون في بيئة تفتقر
الى العلاقات الإنسانية يجدون صعوبة في التعبير عن شكرهم للآخريين 0 وهذا ما تعيشه اكثر
البيوت فلذلك نرجو أن يربى الوالدان أبنائهما منذ الصغر على المدح والثناء في الوقت المناسب والمكان المناسب وأن يبدأ الزوجان حياتهما الزوجيةبالمدح فقد مدح الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
زوجاته ومنهن السيدة عائشة رضي الله عنها عندما قال:
(( فضلت عائشة على النساء كتفضيل الثريد على باقي الطعام ))
المدح والثناء من الأخلاق التي تجمل الحياة الزوجية وتعطيها طعماً طيباً كلما مدح الزوج زوجته
على عمل قامت به لأجله أو لأجل أبنائه أو أمتدحت الزوجة زوجها في موقف وقفة من أجل العائلة0
فالمدح مكافأة نفسية لكلا الطرفين والحياة الزوجية تكون جافة وروتينية إذا لم يتخللها المدح والثناء0
والإنسان بفطرته يحب أن يمتدح إذا قام بعمل أو أدى حقاًولكن الذي يحجب كلا الطرفين عن مدح الآخر هو الخوف من الغرور والتكبر هذا ما قاله أحد الأزواج عندما سُئل لماذا لاتمدح زوجتك؟
فقال أخاف إن مدحتها أن ترى نفسها أفضل مني0وذلك لأن فهمه للمدح خاطئ وإن علينا أن نفرق
بين مدح الذات ومدح الصفات فالزوجة تتكبر إذا كنت تمدح ذاتها 0ولكنها لاتتكبر إذا كنت تمدح صفاتها
ومواقفها الطيبة بل على العكس إنها تشجع وتستمر في العطاء لأن المدح يعتبر مكافأة نفسية
للزوجين0
والزوجة يجب أن تمدح في زوجها رجولته وشجاعته وإقدامه في المواقف الصعبة فإن مثل هذه
العبارات تعزز فيه صفة الرجولة فتشعره بإشباع حاجته النفسية وإثبات رجولته فيفرح بالمدح وتزداد
طاقة عمله وإنتاجه للبيت والأسرة 0 وأما المرأة فتحب مدح زوجها لزينتها وعطرها وجمالها وأنوثتها
وحيائها فهذه من الصفات التي تشبع حاجتها النفسية وتثبت أنوثتها فيمدح الرجل زوجته بأنها ذات
لمسة حانية وبأنه يستقر عندها وإنها سكن له وراحة كما تحب المراة أن تمتدح لأعمالها وتعبها
الذي بذلته راضية النفس تعطي من غير حساب وأكثر مايسعد الزوجة في المدح إذا أثنى عليها
زوجها أمام الآخريين سواء الأصدقاء أم أهله أم أهلها أم أمام أولادهما فإنها تشعر بالراحة وأن
العطاء الذي تبذله لم يذهب سدى0
إن المدح في العلاقة الزوجية يعطي معنى جديداً للحياه ورائحة ذكية للعلاقة الزوجية وأمامن
حرم المدح والثناء فقد حرم الخير وحرم أن يتذوق معنى الحياة 0 والذين ينشأون في بيئة تفتقر
الى العلاقات الإنسانية يجدون صعوبة في التعبير عن شكرهم للآخريين 0 وهذا ما تعيشه اكثر
البيوت فلذلك نرجو أن يربى الوالدان أبنائهما منذ الصغر على المدح والثناء في الوقت المناسب والمكان المناسب وأن يبدأ الزوجان حياتهما الزوجيةبالمدح فقد مدح الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
زوجاته ومنهن السيدة عائشة رضي الله عنها عندما قال:
(( فضلت عائشة على النساء كتفضيل الثريد على باقي الطعام ))