المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعلام الرياضي .. إلى متى يستمر في حفرة التعصب



TαlαL
22-04-2007, 06:13 AM
7 حلول يطرحها الخبراء لتغيير «ثقافة الشارع»
الإعلام الرياضي .. إلى متى يستمر في حفرة التعصب


استطلاع: حسين الشريف
يرى كثيرون ان الاعلام الرياضي سقط بشكل مروع في الاونة الاخيرة حتى باتت وسائل الاعلام المختلفة «بوقا» لنشر التعصب وثقافة الرأي الواحد وتغييب الاخر. وتتعدد الاسباب وتكثر الاتهامات في محاولة من هذا الطرف او ذاك لإبعاد المسؤولية عن عاتقه ولكن في النهاية المشكلة موجودة والفجوة تكبر بسرعة حتى وصلنا الى ان تحول الاعلام قناة للشتم والخروج عن النص.
اذا ما هو الحل؟ السؤال طرحته «عكاظ» على عدد من المهتمين بالشأن الاعلامي فكانت هذه الحصيلة.
طفرة اعلامية
الزميل عدنان جستنية مدير المركز الاعلامي السابق في نادي الاتحاد ومدير العلاقات العامة أكد أن الإعلام الرياضي لا بد وأن ننظر إليه من منظور وسائل الإعلام المختلفة ومدى التأثر بها لا سيما أننا أصبحنا جزءاً من ذلك الإعلام وحتى نناقش السلبيات الموجودة في الإعلام الرياضي أو نحاول أن نشير إلى أن هذا الطرح يفتقر إلى جوانب مهمة من العمل المهني فيجب أن ننظر الى الإعلام كمنظومة وعندما أريد تقييم الصحافة فلا بد وأن تكون المتابعة جيدة وشاملة وبرأيي أجده إعلاما جيدا وتكفي شهادة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ,وعادة لمثل هذا الشكر والثناء دور كبير في رفع الروح المعنوية للإعلاميين ودافع أيضا للتطوير وهناك جهود تبذل ومحاولات واجتهادات قد تصيب أو تخطئ لكن انجازاتنا على مستوى المنتخبات الوطنية أو على مستوى الأندية تشهد بوجود إعلام قوي قد لا يوجد مثيل له في منطقة الخليج أو العالم العربي. واعتبر أن العيوب التي نشتكي منها على صعيد الأندية والجمهور هي طبيعية لأن لدينا طفرة إعلامية وانفتاحا إعلاميا على كافة المستويات ولأن هناك قنوات فضائية تقدم إلينا العديد من النماذج الإعلامية الجيدة والسيئة مشيرا إلى أن الإعلام الرياضي بمجمله جيد وبخير رغم السلبيات الموجودة فيه.
وعن وضع استراتيجية للاعلام قال : الاستراتيجيات جهد جبار وعمل لاشك أنه نقلة لكن نسبة نجاحها ضعيفة ولا سيما إذا وضعت في منظور أكاديمي إعلامي لذلك لا بد أن نتعايش مع واقعنا الرياضي وهناك خطط لو طبقت في الإعلام لحققت نجاحا اكبر من خلال الواقع الذي تعيشه الرياضة السعودية.
آراء مختلفة
ورفض جستنية توجيه اللوم الى الاعلام الرياضي في ما يحدث الان على الساحة وقال لا تلوموا الإعلام الرياضي لوحده فالجميع يشترك في المسؤولية واذا لاحظنا مستوى التصريحات ومستوى البيانات لتوقعنا أن يأتي يوم تمنح فيه مساحة للنادي الذي تنتمي إليه تلك الصحيفة أو غيرها أكبر من المنتخب الوطني وهذا المصيبة الكبيرة.
اضاف: لا بد أن نفرق بين الصفحات الرياضية والصحف الرياضية ولا بد أن ننظر لكل مطبوعة بمنظور وضعها وسياستها ولا بد أن تعمل دراسة حول هذين النوعين فالصفحات الرياضية التي تأتي جزءاً من الصحف الشاملة لا تجد فيها خروجا عن النص بغض النظر عن هذا الخروج مقارنة بالإشكاليات الموجودة والتي تختلف جذرياً عن بقية الصحف الأخرى فالصحف الرياضية تهتم بكل الأمور الرياضية وتعمل على منحها مساحات لتغطية شاملة ,ثم اننا أمام انفتاح إعلامي فمن الطبيعي أن يكون هناك اختلافات وآراء وأيضا في الثقافات فالتعصب الرياضي بات موجودا بشكل اكبر وثقافة الصحف المهنية والحيادية أيضا لكن فالمساحة كبرت ووسائل الإعلام تعددت واختلفت وأصبح كل ذلك يؤثر بشكل أقوى على الشارع الرياضي والعكس صحيح.
وقال إن هناك من يطرح مواد قيمة للقارئ وتكون هناك فائدة للمقالات ومن الطبيعي أن لا يكون الكم الهائل لتلك المقالات على مستوى جيد من الطرح فلا بد أن يكون هناك الغث والسمين مطالبا الكتاب بتقييم انفسهم بصورة مستمرة معتبرا أن الكاتب الجيد الذي يكتب لكل الأندية وعن كل القضايا من خلال منظوره ويركز على الموضوعات التي تحتاج إلى معالجة فالكاتب إذا كان واثقا من نفسه يترك الاستنتاجات التي تؤخذ من مقاله للآخرين ولا يقلق كيف سيفسر مقاله ايجابيا أم سلبيا.
غياب الدور
الزميل نبيه ساعاتي الكاتب الرياضي المعروف رأى أن إعلامنا الرياضي يفتقد الى الدور الفعال الى الأفكار القيادية التي تخدم الإعلام الرياضي السعودي أما مسألة متابعة فوز الأهلي والاتحاد فهذه تندرج تحت متابعة الأحداث الرياضية وهذا موجود وهو الواقع الحالي للإعلام الرياضي لدينا الذي يعد ردة فعل للأحداث الرياضية لكننا نريد استراتيجيات كبيرة وخطوطاً عريضة يضعها الإعلام ليخدم الرياضة السعودية الا انه مع الاسف ينساق وراء الأندية وما تريده ولايفهم من كلامي بأنني اصف إعلامنا بأنه سيئ لا إنما أنا نظرتي الى الإعلام الرياضي بضرورة تقديم استراتيجيات وخطوط عريضة تقودنا الى النجاح وتحقق أهدافنا الكبيرة.
واضاف: لو نظرنا بصفه عامة للصفحات الرياضية وماذا تقدم لنا من أفكار استراتيجية فنجد بأن ذلك غائب أما القنوات الفضائية فدورها يقتصر على برامج تحليلية أو نقل أحداث للأسف لا يوجد استراتيجيات وللأسف وضعنا يشكو من عدم وعي الجمهور ومن العضو الذي لا يفهم لكنه دخل المجال من اجل الإعلام ويشتكي أيضا من اللاعب غير المثقف.
وتمنى من الإعلام إقامة دراسة متكاملة عن ما يجب أن يكون عليه من خلال آراء من هو المتلقي للإعلام سواء في المدارس أو الجامعات أو المعاهد أو الشارع العام حتى نعرف ماذا يريده المتلقي.
الفكر القيادي
وعن كيفية تجاوز الازمة قال حتى نتجاوز تلك الأزمة لا بد أن يكون هناك تنظيم ندوات بشكل أوسع و لا بد أن نرتقي بالفكر القيادي للإعلامي بمعنى تطوير الفكر المتمثل في مدير التحرير الذي يعد الموجه الأساسي للصحيفة فاذا استطعنا أن نرتقي بفكر هذا الرجل فمن الممكن أن نؤثر في الشارع الرياضي فنحن لا نطلب أعمالا وأفكارا (خرافية) لكن على اقل تقدير تقديم أعمال موضوعية.
وطالب بعدم الانجرار خلف الإثارة أو أن يصبح صوت الشارع بمثابة ثقافة للقسم الرياضي آملا من كل صحيفة إقامة دورات تدريبية لكادرها الإعلامي وان تعمل على تأهيلهم وتطويرهم وأن يكون هناك مستوى تحصيلي علمي للمحرر في الصفحات الرياضية في نفس الوقت لماذا لا نستعين بالاكاديميين من الجامعات لعمل دراسة للارتقاء بالطرح الإعلامي فهناك مجموعة أفكار من الممكن أن تحقق كثيراً من الآمال والتطلعات في الوسط الإعلامي الرياضي لكن المهم أيضا أن يكون هناك تنفيذ لتلك الأفكار.
ورفض اتهام كل الصحف أو الكتاب بالقصور وقال هناك طرح جيد من قبل صحف معينة ومن قبل كتاب وهناك مرئيات ذات قيمة فالذي نقصده بأن التوجه الإعلامي ضعيف وسمح بأن يكون إعلامنا ردة فعل فالإعلام الذي نريده هو الذي لا يتعامل مع القضايا الهامشية التي تسبب مشاكل وتعمل على إثارة البلبلة برغم انه من الواجب أن يغطيها ويغطي كل حدث مهما كانت أبعاده لكن لا يكون على حساب الأهداف.
خروج عن النص
واضاف: لا أريد التعليق على مديري التحرير للشؤون الرياضية لأن هناك كلمات تكتب تخجل من نطقها أو ذكرها فعلى هؤلاء أن يضعوا حدا يعاقب من خلاله من يخرج عن النص والمبدأ الإعلامي ولا يعني هذا فرض سيطرة على الإعلام فالتفكير حر وأنا مؤمن بالحرية وبالرأي والرأي الآخر.. فالذي نجده على صفحات الرياضة حرية بمفهوم مختلف فهناك من يشتم الرئيس الفلاني لأنه على خلاف مع النادي الذي يميل إليه فهذا مبدأ مرفوض.
وأشار إلى أن الموضوعات الهادفة قليلة ومتابعتها والاستفادة منها أيضا ضعيفة وللأسف حتى القارئ ذهب خلف الكاتب الذي يمدح ناديه وينتقد النادي المنافس بغض النظر عن نوعية الطرح.
وذكر مثالا بقوله: كتبت مقالا عن موضوع علمي ووجدت ردود فعل ضعيفة بالرغم من حرصي على أن اكتب امرا مفيدا وجاءتني ردود على الايميل لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ثم كتبت مقالا آخر عن ناد بسطر واحد فوجدت ردودا بشكل خيالي وبالتالي لا يعني بأن ذلك دعوة لجميع الكتاب بأن يكتبوا أمورا تافهة أو تفتقد للموضوعية أو تبحث الصحف عن ما يسمى زيادة نسبة التوزيع على حساب المادة الصحفية الجيدة فنحن لا بد وأن نكتب بفكر عال ومخاطبة عقلية الإنسان ونؤدي دورنا ككتاب ولا بد من تقديم شيء مفيد للقارئ.
اعلام اندية
أما الزميل خالد دماك من صحيفة الرياض فقال إن إعلامنا هو إعلام أندية ويمر بمرحلة صعبة في الوقت الراهن ويصعب تفسير الصورة كاملة 100% ولكن على الإعلام الحالي أن يبدأ باتخاذ خطوة فعلية للأمام نحو طريق التصحيح وأعتقد أن أولى الخطوات تكون مع مسؤولي الأندية واقصد برؤساء الأندية الذين يستطيعون التأثير لتغيير الإعلام فعندما يكون هناك تعامل راقي من قبل الأندية مع الإعلام والإعلاميين فإن ذلك يمنح الضوء الأخضر لتطور الإعلام و القضاء على الفجوة التي بدأت تظهر وساهمت في هبوط الطرح الإعلامي وإنشاء ما يسمى بإعلام أندية.
وأشار إلى أن الإعلام يحاول أن يرضي كل الأطراف المعنية على حساب المهنية الصحفية وجعلها تنساق وراء رؤساء الأندية تحديدا وهذه هي حقيقة معظم صحفنا الرياضية بل وصل الأمر بأن رؤساء أندية يطلبون من بعض الإعلاميين ما يريدونه وأصبح الإعلامي ينفذ ما يطلبه رئيس النادي كما يشاء فعلى سبيل المثال الاتحاد والهلال يتمتعان بشعبية كبيرة ولهما صحافة قوية فنجد بأن هناك من يحابي الاتحاد على حساب الهلال والعكس فمسألة تغيير الواقع ربما تحتاج لوقت طويل من اجل تحرير الصحف الرياضية والأقسام من التعصب الذي أصاب الإعلام .
اضاف: وعلى الرغم من المناشدة المستمرة نجد هناك من يدعم مفهوم صحافة الأندية من اجل الاستمرارية في السير بخطوات تكرس الإساءات في الوسط الإعلامي ولا تعكس الصورة الحسنة عن الإعلاميين خصوصا رؤساء الأندية الذين يجب أن يعرفوا بأن وسائل الإعلام ليست ملكا لأي ناد.
الاعتراف بالخطأ
وطالب دماك بوقف الانحراف خلف إرضاء المسؤولين على حساب الحقائق محملا المسؤولية للقيادات داخل الصحيفة وخارجها المسؤولية الكبرى معتبرا أن النهوض لايكون الا من خلال الجهود المشتركة والاعتراف المسبق بالقصور.
وقال ان الأندية تتحمل جزء كبيرا فيما وصلت إليه وسائل الإعلام فللأسف الأندية استغلت الفجوات في المفهوم الإعلامي عند الإعلاميين أنفسهم لتحقيق ما يريدونه من الإعلاميين , وشدد على أن لدينا كوادر كبيرة من الكتاب ولا نقارن بالآخرين من الدول المجاورة ولكن المشكلة عند كتابنا أنهم اتجهوا للكتابة عن أنفسهم وظهر ذلك خلال السنوات الأخيرة في نفس الوقت هناك كتاب وهم قلة قدموا خلال مقالاتهم العديد من الأفكار الجميلة التي استفادت منها الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
الحلول
- عقد اجتماع مع مديري التحرير للأقسام الرياضية لإيضاح الأهداف والاستراتيجيات للإعلام الرياضي .
- تعاون رؤساء الأندية مع الإعلام وترك الأمور التي تدعو للتعصب
- وضع مستوى من التحصيل العلمي للأشخاص الذين يرغبون الالتحاق بالصحف.
- إعادة تأهيل المحررين بالأقسام الرياضية ومنحهم مزيدا من الدورات والتدريب لمفهوم الإعلام الرياضي.
- وضع ضوابط ولائحة بالعقوبات لكل الإعلاميين المتجاوزين وعدم التعامل مع وسائل الإعلام بتراخ فيما يمس الرسالة المهنية للصحافة.
- ضرورة تعاون الرئاسة العامة متمثلة في الإعلام والنشر وكذلك وزارة الإعلام للقضاء على الإعلام المتعصب.
- إزالة كافة العوائق التي تعرقل النهوض بالإعلام الرياضي .

خــــالـــــد
22-04-2007, 07:40 AM
العالمي mmm
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21450&d=1150313192
التعصّب لن ينتهي من دورينا إلا عندما تكون هناك

وقفة قوية وصادّة من وزير الإعلام والرئيس العام لرعاية الشباب

على نبذ التعصب ومعاقبة كل متعصّب ..

ويكون هناك توجيه من إداريي الأندية لـ لاعبيهم على تقبّل الخسائر


وشكراً لك ,,
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21451&d=1150313192

أهلاوي أصيل
22-04-2007, 09:54 PM
أخي العالمي : أشكرك على نقل هذا الموضوع الرائع وقد كتبت موضوعا حول هذا العنوان سابقا .

ولكن المصيبة أن من يتحدث عن التعصب في المقال السابق من كتاب ( كتاب داخل الموضوع وليس من نقل الموضوع ) هم من يكرس التعصب وسط الأندية وبين الجماهير بالأساليب الاستفزازية والكلمات المثيرة والجمل الملغومة بقنابل التعصب ...... ببساطة ارجع إلى كتابات البعض منهم لترى الفرق الشاسع بين فلسفتهم وبين واقعهم المرير وتحريضهم الجماهير على التعصب

دمت في حب وسعادة

ر111يق
22-04-2007, 11:25 PM
مشكور اخوي العالمي على الموضوع

ونتمنى مسح التعصب من الرياضة السعودية

وذلك بوقفة جميع المسؤولين من الاعلاميين ورؤساء الاندية واللاعبين

هلالي^الشرقية
23-04-2007, 12:02 AM
موضوع حساس جدا وان شاء الله ننتهي من مشكلة التعصب الرياضي الي بدات تنتشر بقوه ي وسطنا الرياضي

ابوسعود
23-04-2007, 12:06 AM
للأسف الاعمدة والقنوات الرسمية والحكومية هي منبع التعصب ويكفيك أن القناة الرياضية وهي قناة حكوميه رسميه تتفاخر بانها هلاليه وصرح احد منسوبيها انه له الشرف ببث القناة من نادي الهلال ....

اترككم مع هذا المقال الرائع للتألق :

مصطفى الاغا

يبدو أن تعصب البعض من مشاهدين وقراء لأنديتهم وصل حداً لا يستطيعون من خلاله أن يروا أي رأي يناقض آراءهم أو أي رؤية لا تتماشى مع أهوائهم، هذا التعصب الذي بات آفة أصابت جسد الكرة السعودية بحيث حجبت الحقيقة الواضحة وتركت مكانها المساحة للعاطفة والتحيز والتلون فظهرت الخلافات للعلن وحتى عبر صفحات الجرائد والمجلات وعلى مايكروفونات الفضائيات والشاشات .. بات معيار الفهم (لدى البعض) هو مقدار درجة التعصب والعصبية لناديه (ولا أقول الانتماء أو التشجيع لأن الأخيرين مشروعان تماماً لا بل ومطلوبان)...
بالأمس القريب كتبت مقالة في الرياضية عن مباراة الهلال والنصر في الدوري التي أطلقت عليها أم المباريات، طبعاً البعض لم تعجبه التسمية وكتب لي أن أم المباريات هي الاتحاد والأهلي وقبل أن أرد تتطوع البعض ورد عليهم، علماً بأنني كتبت أن المباراة بالنسبة للعرب (من غير السعوديين) تعتبر هي فعلاً الديربي الذي نسمع عنه منذ زمن وما زال كذلك حتى إشعار آخر، هنا قد نتفق أو نختلف بين بعضنا البعض لأنني أكتب وجهة نظر، ووجهات النظر تحديداً مطلوب حولها الحوار والنقاش.. ولكن عندما نكتب حول الحقائق المجردة (والحديث هنا عن القوانين وليس عن الأهواء والأمزجة) .. عندها يصبح الجدل عقيماً وغير مرغوب فيه .. ويبدو أن تهمتي وجنايتي كانت كبيرة لدى بعض (لا أقول معظم) محبي نادي الهلال عندما قلت مباشرة بعد المباراة إن هدف الفوز الهلالي يحمل بصماتٍ نصراوية لأن من سجله (قانوناً) هو أحمد الخير الذي غيّر مسار الكرة من اتجاه إلى اتجاه مغاير تماماً وليس عبد العزيز الخثران الذي سدد الكرة بالعرض، أحد القراء كتب لي مهاجماً متعصباً بعد أن نعتني بكلمة (أعتذر عن ذكرها لأنها لاتليق لا بصحيفة ولا حتى بشارع) وقال لي: كيف تتجرأ على القول إن الهدف كان نصراوياً ؟؟؟ لماذا تناسيت كيف تلاعب رودريجو بالبحري وحتى لو تجاوزت الكرة أحمد الخير فستجد الغامدي والعنقري بانتظارها .. أنت حاقد على الهلال والهدف ليس نصراوياً بل هلالي غصباً عنك (أي عني) «.. حقيقة الموضوع خطير لا بل وخطير جداً، إذ بات بعض المتعصبين لايرون وإن رآوا فهم لا يفهمون وإن فهموا وعرفوا أنهم مخطئون فهم لايعترفون، أين المشكلة في القول إن أحمد الخير هو من يجب أن يتم تسجيل الهدف باسمه وكم من مليون هدف سُجلت خطأ في شباك الفرق منذ أن بدأ البشر بلعب كرة القدم .. وهل سمع هؤلاء المتعصبون بشيء اسمه own goal وإن لم يسمعوا فهذه ليست مشكلتي، ولكن مشكلتي أن هؤلاء هم من يتواجدون في الملاعب ومن يهتفون ضد الحكام عندما لاتعجبهم الصافرة وليس عندما تكون خاطئة بالضرورة، هؤلاء باتوا كثرة ويجب أن نستهدفهم بالتوعية نتوجه إليهم بالكتابة وليس المشجع الواعي المثقف الذي يتقبل النقد ويتقبل الهزيمة بعيداً عن شماعة التبريرات وشماعة التعصب التي يتلظى وراءها الكثيرون من هذه الفئة.. الفئة التي كتبت لي مرة بأنه عيب عليّ أن أضع سامي الجابر في نفس الاستفتاء مع لاعبين مثل محمد أبوتريكة وميدو ومروان الشماخ ويونس محمود وطارق التايب لأن سامي بالنسبة لهم لا يمكن مقارنته بأحد، فعن أي منطق نتحدث ؟

* نقلاً عن صحيفة "الرياضية" السعودية

TαlαL
23-04-2007, 01:55 AM
التعصّب لن ينتهي من دورينا إلا عندما تكون هناك

وقفة قوية وصادّة من وزير الإعلام والرئيس العام لرعاية الشباب

على نبذ التعصب ومعاقبة كل متعصّب

صدقت اخوي خالد

شاكر لك مرورك يالغالي

TαlαL
23-04-2007, 01:57 AM
ولكن المصيبة أن من يتحدث عن التعصب في المقال السابق من كتاب ( كتاب داخل الموضوع وليس من نقل الموضوع )

وجهة نظر احترمها اخوي اهلاوي اصيل

شاكر مرورك يالغالي

TαlαL
23-04-2007, 01:59 AM
ونتمنى مسح التعصب من الرياضة السعودية

وذلك بوقفة جميع المسؤولين من الاعلاميين ورؤساء الاندية واللاعبين

ياهلابك اخوي محمد شاكر مرورك العطر

TαlαL
23-04-2007, 02:01 AM
للأسف الاعمدة والقنوات الرسمية والحكومية هي منبع التعصب ويكفيك أن القناة الرياضية وهي قناة حكوميه رسميه تتفاخر بانها هلاليه وصرح احد منسوبيها انه له الشرف ببث القناة من نادي الهلال ....

وجهة نظر نحترمها اخوي سعود

شاكر لك المرور والاضافه