المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حب خالطته نسمات الخياس



المنقهر
11-02-2003, 09:58 PM
هذه القصه قدد تستغربون وضعي لها هنا لأن الجزء الاول منها تراجيدي ولكن الجزئين اللاحقين منها سيكونان صرقعه وكوميديا :)





مقدمة :


في عرض بحر الألم ... تاهت مراكب الأمل , وبدأت رحلة الجحود .

كنت أظنها رحلة الخلود ! :( .

لكن الريح كانت عاتية والأمواج كانت شاهقة الإرتفاع عالية .. والمراكب لم تكن سوى أخشاب بالية , بعضها تكسر وفي الطريق بقيتها الباقية .

ُفقدت البوصلة أثناء الإعصار ... وأعلن القبطان المحنك أن الرحلة ستكون " تحت رجى الله " .


-1-


محمد ( ينادي بصوت مرتفع) : عبدالعزيز .. عبدالعزيز ..

صوت قادم من " المنور " اللذي يفصل بين قسمي البيت : نعم .. انا هنا .

ولما وصل محمد إلى مصدر الصوت وجد عبدالعزيز جالساً يضم ركبتيه إلى صدره بيديه , حادثه متسائلاً .

محمد : وش مجلسك هنا ؟

إلتفت عبدالعزيز الى محمد وهمّ بالحديث لولا أن عبرة خنقة صوته ودمعة سالت من عينة ...

محمد ( بسرعة يحاول إدارك الموقف ) : عبدالعزيز وش فيك ؟ وش صاير لك...

عبدالعزيز ( وهو يحاول منع دموعة من أن تنهمر بشكل اكبر ) : يامحمد وش اقول .. اقول سالفة أنت وكل أهلي تعرفونها ....

محمد ( متسائلا ) : لايكون قصدك عن مها ؟

عبدالعزيز : إيه وهو فيه أحد غيرها .

محمد : بس ياخي البنت تزوجت خلاص يعني لازم تتركها في حالها لاتخرب عليها زواجها .. لو مو عشانها عشانها بنتها .. وش ذنبها المسكينة ... وبعدين ياخي السالفة مرّ عليها فوق السبع سنين ياخي حاول تنسى لاتعقد روحك وأنا اخوك ...

عبدالعزيز : يامحمد إفهمني .. انا ماأبغى أخرب شي ... أنا سعادتي لما أشوفها سعيدة ومبسوطة ... تدري ؟ ... اليوم شفت بنتها ..

محمد ( بإستغراب ) : بسم الله الرحمن الرحيم وين شفتها فيه ؟

عبدالعزيز : اليوم في الإستراحة وش فيك انت موب مجتمعين العائلة كلهم هناك ... شفتها هناك ..

محمد : تدري عبدالعزيز وش أمنيتي في هالحياة ؟

عبدالعزيز : وش أمنيتك ؟

محمد : إني إذا تزوجت الله يوفق بيني وبين زوجتي وأصير أحبها وهي تحبني ودي أجرب هالشعور من جد أحسه شي خيالي ...

عبدالعزيز : الحب يامحمد شي رائع إحساس ماادري وشلون أوصفه لك ... بس مشكلته زي الوردة أحيانا ممكن يغزّك الشوك اللي في غصنها ..
وأصعب شي في الحب أن حبك يروح من يدك بظروف غامضة ...

محمد : وشلون يعني ظروف غامضة ؟

عبدالعزيز : زي قصتي أنا ومها... انا أحبها وأموت فيها .. وهي تحبني بعد ... بس كيف راحت من يدي من أن الأمر كله كان بيدها هي .. ليه وافقت على زوجها فهد ... مع أنها تدري إني أحبها وأبخطبها أول ما أخلص دراستي ..

محمد ( مقاطعا ) : لحظة لحظة ... أنت وش دراك أنها تحبك يمكن أنك انت بس تحبها وهي مافيه لها مشاعر ناحيتك ويمكن هذا هو التفسير الصحيح لأنها ماأنتظرتك ..

عبدالعزيز : أنا قلت لك أنها تحبني لأني متأكد من هالشي .. هي قالت لي هالشي بلسانها ...

محمد ( بإستغراب ) : هي قالت لك إنها تحبك ؟.. متى ووشلون .. كيف ؟ ....

ويتابع محمد كلامه بعد أن أحس بشيء ما ...

محمد : عزوز لايكون من زود حبك لها بديت تتخيل إنها كانت تحاكيك ؟

عبدالعزيز ( بغضب ) : اقول إنقلع عن وجهي لا أجلدك ترا وصلت معي أنا أكلمك بكل صدق وأنت تستهبل علي .

محمد : انا اسف ياخي بس فعلا شي غريب وشلون كانت تكلمك صح هي بنت خالتك بس اللي اعرفه انك حياوي وماتكلم الحريم ولو تكلمك حرمه دخت وبديت تهلوس اسبوع كامل ...

قام عبدالعزيز مسرعا واتجه خارج المنزل .. أدار محرك سيارتة وانطلق مسرعاّ وكأنه يريد اللحاق بموعد مهم أو شي مما شابه ذلك ...


-2-


في منزل فهد زوج مها ...

وفي الصالون جلست مها ومعها ساره صديقتها الحميمة ...

ساره : ماقلتي لي يامها وشلون كانت طلعتكم أمس للإستراحة ... أذكرك تقولين لي إن صدرك يضيق هناك ؟

مها : أي والله ومازال يضيق صدري كلما رحت هناك ...

ساره : ليه طيب .. يعني هذولا أهلك وأخوالك .. وش اللي يخلي صدرك يضيق هناك ؟

مها : إذا رحت هناك أحس بالذنب وتأنيب الضمير ... لأني ...

ساد الصمت فترة قبل أن تقطعه ساره بسؤال مباغت :

ساره : عشان عبدالعزيز يعني يصير هناك ؟

مها ( ترد بسرعة ) : لا .... لا والله العظيم مو عشانه بيكون هناك ... بس عشان ..... إنتي تدرين ياساره إني كنت أحبه وكان أغلى من روحي وحياتي عندي ...

ساره : إيه أدري ... بس اللحين انتي متزوجه وبرضاك بعد ... يعني المفروض أنك تعتبرينه ولد خالتك وبس ! ..

مها : والله ياساره عجزت وتعبت في نفس الوقت ... إنتي تعرفين إننا مانجتمع ياهالعائلة إلا كل ست شهور مره في إستراحة جدي الله يطول بعمره ... ويكون طبعا روحتي هناك ضروريه بحكم إنه إجتماع للعائلة الكبيرة ... بس كلما جيت أسلم على جدي انا وأخواتي وبنات خالاتي . ألقى عبدالعزيز عنده !

تقاطعها ساره ...

ساره : وش يجلسه عنده المفروض يطلع عشان تاخذون راحتكم مع جدك ...

مها : إيه هو مااعتقد أنه وده يجلس لأني اعرفه يستحي .. بس المشكله جدي مايبغاه يفارقه ولا لحظة من اول مايطلعون للإستراحة الى يسرون العالم وهو يديه بيد جدي ... والمشكله اليوم صار موقف بعد خلاني من جد ابكي ودموعي تبلل طرحتي ...

ساره : وش هالموقف ؟

مها : كنت داخلة ببنتي معاي على جدي عشان تسلم عليه ... ويوم سلمت عليه راحت لعبدالعزيز وقعدت عنده وقعدت تسولف معاه وهو مايدري منهي ... وإلتفت علي بنتي وقالت : ماما انا احب عمي عبدالعزيز ... ضحك لها هو وقال منهي ماما اي وحده فيهم ؟ ... يوم شاورت بيدها علي وعرفني هو .... نزل البنت من حضنه وطلع حتى مارد على جدي وهو يناديه ...

يدخل فهد الى المنزل وصادف ان سمع كلام مها وهي تصف حبها لعبدالعزيز .....



التكمله في الجزء القادم .....










ابوقهر

مخاوف قلب
12-02-2003, 01:27 AM
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه الله يقلع بليسك



صدق انك ابو قهر



:p





يسلمووووووووووووو على هيك قصه



بس مثل ماقلت نبي الجزء المصرقعووون فيها لانه ان ماجا ترا بنقلك انت وقصتك للقصص



;)






يالله










كمل بسرعه



:rolleyes:





سي يووووووووووووو اذا جا الجزء



|4|

هـمس المـشاعر
14-02-2003, 01:34 AM
حب خالطته نسمات الخياس.

عنوان يدل على قصة مضحكة.


سأبقى في انتظارها، وسأظل في شوق لمعرفة نهاية القصة.

هكذا أنت أخي المنقهر، دوماً تبدع في كتاباتك المحببة لدي،

والتي تحوي جملاً مدادها الواقع، وغرسها البسمة العذبة.

أخوك/ فهد.

المنقهر
18-02-2003, 10:07 PM
مشكورين على ردودكم


وترا الجزء الثاني نزل بالاسواق وروحي شوفيه يامخاوف قلب تسانك شاكه اني مانيب عارف اقلبه من تراجيديا لكوميديا :)


همس قلبي انت مشكور على كلامك العسل


اخوكم

ابوقهر

:)

أمل عبدالعزيز
21-02-2003, 02:00 AM
ياللروعة الحتسوة لقد ذكرتنى بأبى سفلحة حينما روى لنا قصة النملة المصرقعة

وسوف أزهبُ هالحين لقراية الجوزوء الساني

سي يوووو

الأميرة الناعمة
04-03-2003, 11:58 AM
واللهي قصة رهيبتووووووووووووون

<<<<<<<<<< تحس جاية في الوقت الضايع

يلا بروح اقرا الجزء الثاني

حسوووووووووسة