عميد اتحادي
18-12-2013, 07:50 PM
مؤتمر دبي
تحسب لإدارة الجمجوم انها خطت خطوة جبارة وقلدت إدارات كلاً من ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ ومانشيتر يونايتد والفرق العالمية التي تقيم مؤتمرات للتعريف بإنجازات فرقها وشخذ همم الشركات الكبرى لرعايتها وكسب ودها وهذه خطوة كانت تكون ناجحة لو ان الأوضاع في الاتحاد قوية مثلما كانت عليه في 2004م او 2005م عندما وصل الإتحاد لقمة المجد, عندها ستتهافت الشركات على رعاية الفريق دون الحاجة الى مؤتمرات او (شو ) يحضر عضو شرف بقامة عدنان جستنية, لأن النتائج والأحوال هي التي تفرض نفسها, ولو ان رئيس النادي قوي بالنفوذ او المال او الفكر او بهم جميعاً حيث يمكن عقد تلك المؤتمرات داخل اسوار النادي وبين جماهيره التي ستجعل المتنافسين يتسابقون في خطب ود الإدارة وموافقتها على توقيع العقد ولهرولت وسائل الإعلام المحلية والخليجية بدون كروت دعوة او مكالمة عزومة لتغطية الحدث الذي ينتظره المنافسين رعباً والعاشقين تفاءلا وهذا الذي لم يحصل في دبي ولن يحصل في جدة مقر الإتحاد العميد لأن الشعب لا يؤيد الإدارة والإدارة متمسكة بمواقعها تمسكاً غريباً ويثر الشكوك ولا يفيد الكيان بأي حال من الأحوال.
قراءة في مؤتمر دبي
لم يكن احد يتوقع ان الحضور بهذه الصورة التي اساءت لجمجوم ودكتور خالد واحمد محتسب إذا - إذا - إذا اعتبرناهم (كبار الشخصيات) فلم اجد في كراسي الصالة الضيقة إلا صفاً واحداً لم يكتمل واغلبهم من الإتحاديين وبدء الموتمر كما انتهى لم يسمع صوت من تحدث الى الوفد القليل المرافق للدكتور خالد وعادل جمجوم فوالله لو تم هذا الكلام (بالجوال) وكلاً في بيته او مكتبه او عيادته لتوفرت قيمة التذاكر والشالات والصور والبروشورات التعريفية (إن وجدت) واستئجار الصالة والسكن والأكل حتى ولو كانت بمجهوداتكم الشخصية وليس على حساب الكيان وذلك عطفاً على النتائج المتوقعة التي كنا كإتحاديين نحلم ان نرى منافسة بين الشركات ولو في (الحضور) على اقل تقدير, مع العلم انه لن يقدم احد من الشركات سواءاً داخلية او خارجية صغيرة كانت او كبيرة لرعاية كيان لا يحضر رئيسه مباريات تنافسية لعدم رضى جمهور النادي عليه وفي عرف تلك الشركات ان القوة الشرائية في ((الجمهور )) وليس في الإدارة ولذلك تعزف الشركات عن الرعاية لأن الكيان على كف عفريت والشركات لا تجازف حفاظاً على حقوقها ورغبة منها في الإبتعاد عن المهاترات والخلافات التي تسيء لها قبل غيرها.
الحل
لن نستعجل الأمور مع علمنا ان رئيس اعضاء الشرف والرئيس المكلف وشباب المستقبل لن يستطيعوا أن يجلبوا رعاة بحجم وقوة جمهور الذهب لأن المغامرة صعبة لتلك الشركات وننتظر ماذا سيحدث بعد تنظيف النادي التي وعد به المحامي والذي يخيل الينا انه سينظفه من جميع المكتسبات التي تحققت طوال عمر الكيان, والذي اعتقد سياتي اليوم الذي سينظف الجمهور الغاضب الكيان من كل من يحاول المساس بتلك المكتسبات وسيرمي بال ق ا ذ و ر ا ت الى م ز ب ل ة التاريخ وعندها ستعود عقود الرعاية القوية فليس كل من حمل جمجة ذكي والأيام بيننا وغداً لناظره قريب.
تحسب لإدارة الجمجوم انها خطت خطوة جبارة وقلدت إدارات كلاً من ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ ومانشيتر يونايتد والفرق العالمية التي تقيم مؤتمرات للتعريف بإنجازات فرقها وشخذ همم الشركات الكبرى لرعايتها وكسب ودها وهذه خطوة كانت تكون ناجحة لو ان الأوضاع في الاتحاد قوية مثلما كانت عليه في 2004م او 2005م عندما وصل الإتحاد لقمة المجد, عندها ستتهافت الشركات على رعاية الفريق دون الحاجة الى مؤتمرات او (شو ) يحضر عضو شرف بقامة عدنان جستنية, لأن النتائج والأحوال هي التي تفرض نفسها, ولو ان رئيس النادي قوي بالنفوذ او المال او الفكر او بهم جميعاً حيث يمكن عقد تلك المؤتمرات داخل اسوار النادي وبين جماهيره التي ستجعل المتنافسين يتسابقون في خطب ود الإدارة وموافقتها على توقيع العقد ولهرولت وسائل الإعلام المحلية والخليجية بدون كروت دعوة او مكالمة عزومة لتغطية الحدث الذي ينتظره المنافسين رعباً والعاشقين تفاءلا وهذا الذي لم يحصل في دبي ولن يحصل في جدة مقر الإتحاد العميد لأن الشعب لا يؤيد الإدارة والإدارة متمسكة بمواقعها تمسكاً غريباً ويثر الشكوك ولا يفيد الكيان بأي حال من الأحوال.
قراءة في مؤتمر دبي
لم يكن احد يتوقع ان الحضور بهذه الصورة التي اساءت لجمجوم ودكتور خالد واحمد محتسب إذا - إذا - إذا اعتبرناهم (كبار الشخصيات) فلم اجد في كراسي الصالة الضيقة إلا صفاً واحداً لم يكتمل واغلبهم من الإتحاديين وبدء الموتمر كما انتهى لم يسمع صوت من تحدث الى الوفد القليل المرافق للدكتور خالد وعادل جمجوم فوالله لو تم هذا الكلام (بالجوال) وكلاً في بيته او مكتبه او عيادته لتوفرت قيمة التذاكر والشالات والصور والبروشورات التعريفية (إن وجدت) واستئجار الصالة والسكن والأكل حتى ولو كانت بمجهوداتكم الشخصية وليس على حساب الكيان وذلك عطفاً على النتائج المتوقعة التي كنا كإتحاديين نحلم ان نرى منافسة بين الشركات ولو في (الحضور) على اقل تقدير, مع العلم انه لن يقدم احد من الشركات سواءاً داخلية او خارجية صغيرة كانت او كبيرة لرعاية كيان لا يحضر رئيسه مباريات تنافسية لعدم رضى جمهور النادي عليه وفي عرف تلك الشركات ان القوة الشرائية في ((الجمهور )) وليس في الإدارة ولذلك تعزف الشركات عن الرعاية لأن الكيان على كف عفريت والشركات لا تجازف حفاظاً على حقوقها ورغبة منها في الإبتعاد عن المهاترات والخلافات التي تسيء لها قبل غيرها.
الحل
لن نستعجل الأمور مع علمنا ان رئيس اعضاء الشرف والرئيس المكلف وشباب المستقبل لن يستطيعوا أن يجلبوا رعاة بحجم وقوة جمهور الذهب لأن المغامرة صعبة لتلك الشركات وننتظر ماذا سيحدث بعد تنظيف النادي التي وعد به المحامي والذي يخيل الينا انه سينظفه من جميع المكتسبات التي تحققت طوال عمر الكيان, والذي اعتقد سياتي اليوم الذي سينظف الجمهور الغاضب الكيان من كل من يحاول المساس بتلك المكتسبات وسيرمي بال ق ا ذ و ر ا ت الى م ز ب ل ة التاريخ وعندها ستعود عقود الرعاية القوية فليس كل من حمل جمجة ذكي والأيام بيننا وغداً لناظره قريب.