اللـــــيث
21-04-2007, 10:42 AM
واس ـ الرياض
أصدرت وزارة الداخلية، أمس، بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق الجناة/ أحمد موسى مهدي آدم ومحمد علي إبراهيم عمر، تشاديي الجنسية، لقيامهما بتكوين عصابة للسرقة والخطف والسلب حيث تم تنفيذ الحكم أمس بمدينة الرياض .. وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
أقدم كل من احمد موسى مهدي آدم و محمد علي إبراهيم عمر، تشادي الجنسية، على تكوين عصابة تمتهن سرقة الخزائن الحديدية والاشتراك في سرقة ست عشرة خزنة وتكسيرها والاستيلاء على ما بداخلها والاشتراك في سلب محل للذهب بعد صدم سيارة صاحبه وإركابه بالقوة واحتجازه داخل منزل مهجور وسلب ما معه من نقود ومفاتيح المحل ومن ثم القيام بنهب مبالغ مالية ومصوغات ذهبية من محله والهرب وتسترهما على بعض المجرمين المشاركين لهما في ذلك.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهما وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جرائمهما .. وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما والحكم بقتلهما تعزيرا لبشاعة جرمهما ولحاجة الأمة إلى إنزال عقوبات زاجرة عن الفساد حماية للضروريات وقطعا لدابر الفساد وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر الأمر السامي الكريم رقم 2680 / م ب في 14 / 3 / 1428هـ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق الجانيين المذكورين وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجانيين احمد موسى مهدي آدم و محمد علي ابراهيم عمر / تشاديي الجنسية / يوم الجمعة الموافق 3 / 4 / 1428ه بمدينة الرياض في منطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يعتدي على الآمنين بسفك دمائهم او هتك أعراضهم او سلب أموالهم وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
منقول من جريدة اليوم
أصدرت وزارة الداخلية، أمس، بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق الجناة/ أحمد موسى مهدي آدم ومحمد علي إبراهيم عمر، تشاديي الجنسية، لقيامهما بتكوين عصابة للسرقة والخطف والسلب حيث تم تنفيذ الحكم أمس بمدينة الرياض .. وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
أقدم كل من احمد موسى مهدي آدم و محمد علي إبراهيم عمر، تشادي الجنسية، على تكوين عصابة تمتهن سرقة الخزائن الحديدية والاشتراك في سرقة ست عشرة خزنة وتكسيرها والاستيلاء على ما بداخلها والاشتراك في سلب محل للذهب بعد صدم سيارة صاحبه وإركابه بالقوة واحتجازه داخل منزل مهجور وسلب ما معه من نقود ومفاتيح المحل ومن ثم القيام بنهب مبالغ مالية ومصوغات ذهبية من محله والهرب وتسترهما على بعض المجرمين المشاركين لهما في ذلك.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهما وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جرائمهما .. وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما والحكم بقتلهما تعزيرا لبشاعة جرمهما ولحاجة الأمة إلى إنزال عقوبات زاجرة عن الفساد حماية للضروريات وقطعا لدابر الفساد وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر الأمر السامي الكريم رقم 2680 / م ب في 14 / 3 / 1428هـ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق الجانيين المذكورين وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجانيين احمد موسى مهدي آدم و محمد علي ابراهيم عمر / تشاديي الجنسية / يوم الجمعة الموافق 3 / 4 / 1428ه بمدينة الرياض في منطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يعتدي على الآمنين بسفك دمائهم او هتك أعراضهم او سلب أموالهم وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
منقول من جريدة اليوم