أهــل الحـديث
17-12-2013, 09:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله قال : ((إذا أصبح أحدكم فليقل (أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده) ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك))
هذا الحديث ضعيف
رواه الطبراني في الكبير (3/296) برقم (3453) وفي مسند الشاميين برقم (1675) ومن طريقه الحافظ بن حجر في نتائج الأفكار (2/388) عن هاشم بن مرثد ثنا محمد بن إسماعيل حدثني أبي حدثني ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد : عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله قال : ((إذا أصبح أحدكم........))
وهذا إسناد ضعيف فيه هاشم بن مرثد قال فيه ابن حبان ((ليس بشيء))
لكنه لم يتفرد به فقد تابعه محمد بن عوف عند أبي داود برقم (5084) وفيه :
((حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى - قَالَ ابْنُ عَوْفٍ وَرَأَيْتُهُ فِى أَصْلِ إِسْمَاعِيلَ - قَالَ حَدَّثَنِى ضَمْضَمٌ عَنْ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِى مَالِكٍ .)) ثم قال أبو داود : ((وَبِهَذَا الإِسْنَادِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ..))
ومع ذلك ففي هذا الحديث العلل التالية :
1- فيه محمد بن إسماعيل بن عياش قال المزي في تهذيب الكمال (24 / 484)
((قال أبو عبيد الآجري سئل أبو داود عنه فقال ((لم يكن بذاك قد رأيته ودخلت حمص غير مرة وهو حي وسألت عمرو بن عثمان عنه فدفعه)) وقال أبو زرعة في علل الحديث لابن أبي حاتم برقم ( 2637) :((وَابْنِ إِسْمَاعِيلَ ، كَانَ لا يَدْرِي أَمْرَ الْحَدِيثِ.))
2- ثم إنه لم يسمع من أبيه قال أبو حاتم كما في تهذيب الكمال (24 / 484) ((لم يسمع من أبيه شيئا حملوه على أن يحدث فحدث))
لكن قال الحافظ بن حجر في نتائج الأفكار (2/364):(( لكن أبو داود لما أخرجه استظهر بقول شيخه محمد بن عوف :قرأته في كتاب إسماعيل بن عياش ))
3- ثم إنَّ شريحاً بن عبيد لم يسمع من أبي مالك الأشعري كما قال أبو حاتم في المراسيل لابن أبي حاتم (1 / 90) :((شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري مرسل))
4- ثم إنَّه مخالف لبقية الرواة الثقات الذين رووه عن إسماعيل بن عياش فجعلوه من مسند عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
وعليه فهذا الحديث بهذا الإسناد لا يصح لوجود الانقطاع في عدد من طبقات السند وضعف محمد بن إسماعيل بن عياش
ولهذا قال الحافظ بن حجر في نتائج الأفكار (2/388) :(( هذا حديث غريب ))
وللمزيد من الفائدة ارجع إلى تخريج حديث (( اللهم عالم الغيب والشهادة ...))
والله أعلم
عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله قال : ((إذا أصبح أحدكم فليقل (أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده) ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك))
هذا الحديث ضعيف
رواه الطبراني في الكبير (3/296) برقم (3453) وفي مسند الشاميين برقم (1675) ومن طريقه الحافظ بن حجر في نتائج الأفكار (2/388) عن هاشم بن مرثد ثنا محمد بن إسماعيل حدثني أبي حدثني ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد : عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله قال : ((إذا أصبح أحدكم........))
وهذا إسناد ضعيف فيه هاشم بن مرثد قال فيه ابن حبان ((ليس بشيء))
لكنه لم يتفرد به فقد تابعه محمد بن عوف عند أبي داود برقم (5084) وفيه :
((حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى - قَالَ ابْنُ عَوْفٍ وَرَأَيْتُهُ فِى أَصْلِ إِسْمَاعِيلَ - قَالَ حَدَّثَنِى ضَمْضَمٌ عَنْ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِى مَالِكٍ .)) ثم قال أبو داود : ((وَبِهَذَا الإِسْنَادِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ..))
ومع ذلك ففي هذا الحديث العلل التالية :
1- فيه محمد بن إسماعيل بن عياش قال المزي في تهذيب الكمال (24 / 484)
((قال أبو عبيد الآجري سئل أبو داود عنه فقال ((لم يكن بذاك قد رأيته ودخلت حمص غير مرة وهو حي وسألت عمرو بن عثمان عنه فدفعه)) وقال أبو زرعة في علل الحديث لابن أبي حاتم برقم ( 2637) :((وَابْنِ إِسْمَاعِيلَ ، كَانَ لا يَدْرِي أَمْرَ الْحَدِيثِ.))
2- ثم إنه لم يسمع من أبيه قال أبو حاتم كما في تهذيب الكمال (24 / 484) ((لم يسمع من أبيه شيئا حملوه على أن يحدث فحدث))
لكن قال الحافظ بن حجر في نتائج الأفكار (2/364):(( لكن أبو داود لما أخرجه استظهر بقول شيخه محمد بن عوف :قرأته في كتاب إسماعيل بن عياش ))
3- ثم إنَّ شريحاً بن عبيد لم يسمع من أبي مالك الأشعري كما قال أبو حاتم في المراسيل لابن أبي حاتم (1 / 90) :((شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري مرسل))
4- ثم إنَّه مخالف لبقية الرواة الثقات الذين رووه عن إسماعيل بن عياش فجعلوه من مسند عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
وعليه فهذا الحديث بهذا الإسناد لا يصح لوجود الانقطاع في عدد من طبقات السند وضعف محمد بن إسماعيل بن عياش
ولهذا قال الحافظ بن حجر في نتائج الأفكار (2/388) :(( هذا حديث غريب ))
وللمزيد من الفائدة ارجع إلى تخريج حديث (( اللهم عالم الغيب والشهادة ...))
والله أعلم