المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عواطف



عبدالعزيز الفهد
19-04-2007, 08:20 AM
منذو فترة : تحدثت مع أحدى الأخوات في الماسنجر : وقد قالت لي : عن قصة : عواطف : وطلبت أن أنشرها : للفادة ولكي يستفيد الناس من هذة القصة , طبعا" أتاسف للأختي الكريمة في تأخري في طرح القصة التي طرحتها بشكل مغاير : مع ألتزامي بالأشياء الرئيسية في القصة : وأتمنى من الجميع : أن يساعدني في الرد على هذة القصة , من أجل عواطف التي ربما : تشاهد ما سوف تقولونة لها :

اهذة الفتاة التي دفعت ولا زالت تدفع ثمن أخطاء غيرها

الجزء الأول

إليكم القصة :

عاشت عواطف طفولة متعبة وصعبة , وخصوصا" عندما فقدت والدتها وهي صغيرة , ولما تتوقف معانتها مع هذة الدنيا عند هذا الحد بل صفعتها الدنيا مرة أخرى عندما تزوج اباها وأحضر أمراة أخرىالى البيت .

لم تكن تتخيل أن ترى أمراة غير أمها في هذا البيت

لم تستوعب ماحصل لها في وقت قصير , قبلت بألأمر الواقع وحاولت أن تكون لطيفة مع أمراة أباها لطيفة التي كان اسمها عكس تصرفاتها

كانت تضربها وتعاملها أشد المعاملة , كانت تقسو عليها , , ووالدها كان مع لطيفة الغير لطيفة في كل هذة الأمور , الا أن عواطف ورغم كل هذة الصعوبات : ظلت صامتة أمام ماتواجة من قساوة , واصلت تعليمها وتوقفت تنتظر الوظيفة الى الى أن أتت الوظيفة

وبعد أن ضاقت بها الدنيا عند والدها الذ كان يجب علية أن يملاء لها الدنيا بعد فقدانها لأمها : قررت عواطف أن تترك منزل والدها وأن تذهب الى عمتيها اللتان كان يقطنان في أحد الشقق في نفس البناية التي يوجد بها والدها .

ذهبت عواطف عند عمتيها : وأصطدمت بالواقع الأليم : حيث أنها يجب أن تعمل من أجل أن تصرف على نفسها , حيث أن والدها لا يساعدها بشيء وعواطف لا تطلب من أحد , صبرت وقررت أن تعمل في أحدى الشركات الخاصة , وتعرفت على صديقات كثر , ولكن كان هناك صديقة واحدة من بين تلك الصديقات :التي كان لها نصيب الأسد في صداقة عواطف : وهي سارة .


يتبع الجزء الثاني ,,,,,,, :

عبدالعزيز الفهد
19-04-2007, 08:21 AM
الجزء الثاني :

سارة صاحبة الخامسة والثلاثون عاما" , متزوجة ولها طفلان , وكانت أكبر عمرا" من عواطف صاحبة الثالثة والعشرين عاما"

كانت سارة معجبة بعواطف : الفتاة المؤدبة الجميلة في شكلها وتعاملها مع الأخرين بألأضافة الى الطيبة والحنان الذان كانا جزء لا يتجزء من أخلاق عواطف .

كم أنتي رائعة يا عواطف رغم قساوة ما واجهتية , وقساوة من حولك الا أن تلك الصعوبات أفادتها ولم تغير طباعها النبيلة .


أعجاب سارة قادها الى أن تتفوة بهذا الأعجاب أمام أخيها صاحب الأربعين عاما" والمتزوج ولة بنتان وولد , ومع أعجاب أختة سارة , أعجب أخو سارة بعواطف : وأزدادت رغبتة في مشاهدة عواطف , فبدأت سارة وأخوها بأحكام خطة لكي يرى عواطف :وكانت الخطة : أن تتحدث سارة مع عواطف وأن تقنعها بأصطحبها الى السوق : وتحدثت مع عواطف التي لا أحد يسألها الى أين أنتي ذاهبة ومن أين أتيتي ومع من ؟

ووافقت عواطف , فرحت سارة وأخبرت أخيها :الذي فرح بهذا الأمر : وسوف يشاهد عواطف

وصلت سارة وأخوها الى البناية التي تقطن بها عواطف: وخرجت عواطف وذهبا الى السوق , وبعد يومان ألتقت سارة بعواطف في الشركة التي يعملان بها , وبعد أن تناولا القهوة معا" , قالت سارة لعواطف : أن أخيها معجب بها ويريد أن يتحدث معها بالهاتف الخاص بعواطف : غضبت عواطف : ورفضت طلب أخا سارة , وعندما عادت سارة الى البيت أخبرت أخاها : الذي غضب من رفض عواطف لطلبة .

وبعد تفكير عميق : قرر أن يتحدث مع عواطف من هاتف أختة سارة : التي فرحت وأيدت أخاها بهذا القرار : هاتف أخو سارة عواطف : وتحدث معها وأبدى لها أعجابة بها : وقرر أن يخطبها من والدها .

يتبع الجزء الثالث والأخير ,,,,,, :

عبدالعزيز الفهد
19-04-2007, 08:23 AM
الجزء الثالث والأخير :

عواطف في حيرة : هل أوافق وأبتعد
عن هذة البناية التي لم أجد منها سوء العذاب : هل أوافق وأذهب لذلك الرجل الذي يريدني وسيعوضني عن الحنان الذي فقدتة كما قال , ولكن اذا وافقت : هل أبي سيوافق على رجلا" يكبرني بثمانية عشر عاما" .

أتى صالح الى والد عواطف وطلبها للزواج : ووافقت عواطف بالرغم من عدم موافقة أبيها , أتى صالح ورأى عواطف الرؤية الشرعية : وسال لعابة عندما شاهد عواطف وجمال عواطف , وبحكم أنهما اصبحا بحكم المخطوبان : فقد أراد صالح أن يستغل هذة النقطة من أجل أن يوقع بعواطف , ويأخذ مايريد , أحتارت عواطف : هل تذهب مع صالح أم تنتظر الى أن يأتي موعد ليلة زواجهما .

في ظل حيرة عواطف : سمعت عواطف صوت هاتفها : رفعت السماعة : فااذا بم المتلكم : حنان بنت أخت سارة : رحبت بها : وبعد الترحيب : قالت حنان : لعواطف : أن عمها صالح وعمتها سارة : يريدان أن يوقعا بك : وأن عمي صالح لايريد أن يتزوجك : يريد أن يوقع بك ويفعل بك مايريد , عمي صالح سبق أن عمل تلك الأشياء مع بنات كثر وقد كانت عمتي سارة تساعدة في أن يفعل تلك الأفعال الشنيعة .

ذهلت وأنصدمت عواطف , وأقفلت الهاتف وبكت بعد سماعها كلام حنان .

نامت عواطف لكي ترتاح قليلا" من صدمة صالح وأختة سارة , وفي المنام : حلمت حلم مزعج وغريب : حلمت أن أصبعها الصغير مبتور : وأنها تحمل القطعة المبتورة بيدها وتدور حول أسرتها ولا أحد يريدها أو يريد مساعدتها : فزعت عواطف من حلمها : وفي الصباح أتصلت بأحد المشايخ المختصين بتفسير الأحلام: قالت لها عن حلمها : وأخبرها بأنها سوف تقع في مشكلة ولا أحد سوف يساعدها من أهلها وأن جميع من حولها سوف يبتعد عنها وأن يجب أن تتفادى هذة المشكلة : حينها تذكرت عواطف حديث حنان : وعرفت أن هذة هي المشكلة , قررت بعدها عواطف أن تفسخ خطوبتها من صالح وابتعدت عن أختة , وذهبت الى شركة أخرى ولازالت تبحث عن رجلا" يعوضها عن الحنان التي فقدتة في صغرها .

وهكذا : أنتهت قصة عواطف التي عاشت وهي تدفع ثمن أخطاء غيرها , وكادت طيبتها أن تعرضها الى ماهو أكبر من ذلك مما تعاني من أهمال أهلها لها, وعدم الخوف عليها والأهتمام بها .

دفا المشاعر
01-05-2007, 09:07 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله ..

قصة بغاية الحزن والألم ،،

والأهم بأن عواطف رزقها المولى برحمة كبيرة بألا تقع في مصيبة كبيرة من خطيبها صالح والذي تصرفاته عكس اسمه ولا يمت بالصلاح من جهة ،،

أخي الكريم /

آخر العشـاق ،،

قصة بالغة الألم والوجع ، وللعبرة والفائدة ،،

أتمنى أن نرى جديد طرحك في قسم الرواية والقصة القصيرة ،،

.
.
.

أصدق مـودة

حــنــيــن
02-05-2007, 07:51 AM
يسلموووووو خيتوووووووو

عبدالعزيز الفهد
07-05-2007, 07:13 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله ..

قصة بغاية الحزن والألم ،،

والأهم بأن عواطف رزقها المولى برحمة كبيرة بألا تقع في مصيبة كبيرة من خطيبها صالح والذي تصرفاته عكس اسمه ولا يمت بالصلاح من جهة ،،

أخي الكريم /

آخر العشـاق ،،

قصة بالغة الألم والوجع ، وللعبرة والفائدة ،،

أتمنى أن نرى جديد طرحك في قسم الرواية والقصة القصيرة ،،

.
.
.

أصدق مـودة



الأخ العزيز :دفا المشاعر

أهلا" بك

شكرا" لك ولتواجدك الجميل

شكرا لكلماتك الجميلة


أتمنى أن جديدي القادم ينال أعجابك وأعجاب المتابعين

دمت بخير

بـــشـــرى
09-05-2007, 10:30 AM
آخر العشـاق

....................

لا حول ولا وقوة إلا بالله

قصة حزينة جداً ..

مشكور أخوي على ذكر القصة

أختك .. بـــشـــرى

أمل عبدالعزيز
31-05-2007, 07:53 AM
,
,
,
آخر العشاق ..

قصة موجعة ولاتبتعد كثيراً عن واقع البعض
يعافيك ربي

دمت بخيـــر