عميد اتحادي
16-12-2013, 03:20 PM
توسعت دائرة الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية FIFA خلال نسخة عام 2013، فقد تأهل جوانجزهو إيفرجراندي للمرة الأولى للعب الى جانب أندية النخبة، لكن إذا نظرنا على مقاعد اللاعبين الإحتياطيين في الفريق الصيني نرى وجهاً مألوفاً هو المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي الذي استلم منصبه عام 2012. لم يكتف المدرب المحنك في قيادة فريقه لإحراز دوري أبطال آسيا AFC، لكنه أضاف تجربة جديدة إلى مسيرته الإستثنائية.
وعشية مواجهة بايرن ميونيخ في نصف نهائي نسخة المغرب 2013، يتذكر المدرب البالغ من العمر 65 عاماً بعض الأوقات الرائعة التي كتبها في مواجهة الفرق الألمانية وقال في هذا الصدد لموقع FIFA.com لدى سؤاله عن أفضل الأوقات التي عاشها ضد هذه الفرق "لدي ذكريات طيبة. كلاعب لم أواجه إطلاقاً فرقا ألمانية، لكني كمدرب لعبت مباريات عدة ضدها."
وتعود المواجهة الأولى له ضد فريق ألماني إلى ربع نهائي كأس الإتحاد الأوروبي UEFA ضد إينتراخت فرانكفورت عندما انتزع يوفنتوس التعادل 1-1 خارج ملعبه قبل أن يحقق فوزاً سهلاً إياباً 3-0. ثم واجهت السيدة العجوز فريقاً ألمانياً آخر في الدور التالي هو بوروسيا دورتموند. بعد تعادل الفريقين 2-2 في تورينو، لم تكن الأفضلية للفريق الإيطالي قبل مواجهة منافسه في ملعب فيستفالن شتاديوم الصاخب.
فأل خير
ويقول ليبي "دورتموند مدينة تحمل لي فأل خير." وقد نجح يوفنتوس في الفوز إياباً خارج ملعبه 3-1 بفضل أليساندرو دل بييرو الذي كان في قمة مستواه ليقود فريقه الى اللقب. ويتذكر ليبي "ذهبت الى دورتموند ثلاث مرات، مرتان مع يوفنتوس وواحدة مع المنتخب الإيطالي، وفي المرات الثلاث خرجنا فائزين." وحدثت المرة الثانية بعد سنتين خلال دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا UEFA عندما سقط دورتموند على ملعبه 1-2 قبل أن يثأر إياباً 2-1 في تورينو.
وإذا كان يحلو لليبي أن يتذكر رحلتيه إلى دورتموند، فإن الأمر لا ينطبق على رحلته إلى ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1997، ذلك لأن فريقه خسر أمام دورتموند 1-3 لينتزع منه الأخير اللقب الذي كان توّج به في العام الفائت، ولم يتمكن من الفوز به منذ ذلك العام.
((أدرك تماماً بأن بايرن ميونيخ هو أفضل فريق في العالم في الوقت الحالي، ولا أدري ما إذا كان فريقي يوفنتوس أفضل فريق في العالم في تلك الحقبة.)) %%مارتشيلو ليبي%%
أما بالنسبة لرحلته إلى ليفركوزن لمواجهة فريقه باير خلال الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا عام 2002، فإن ليبي لا يحتفظ بذكرى جيدة بعد خسارته 1-3، لكن فريقه نجح في التعويض إياباً 4-0.
أما الرحلة الثالثة للمدرب الإيطالي فتعود إلى عام 2006 وفي دورتموند أيضاً. كان وقتذاك يشرف على تدريب منتخب إيطاليا وتعين عليه مواجهة ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم 2006 FIFA والتي لم تهزم على أرضها في تاريخها. ويقول ليبي مدرب سامبدوريا وإنتر ميلان سابقاً "أتذكر بأننا ألحقنا الهزيمة بالمنتخب الألماني 4-1 في مباراة ودية في فلورينسا قبل أشهر قليلة، لكن بالطبع هذه المباراة تكتسي أهمية كبيرة في مسيرتي. تغلبنا على ألمانيا 2-0 بعد التمديد في عقر دارها لنبلغ المباراة النهائية من كأس العالم. إنها لحظة رائعة للمنتخب الإيطالي."
ونجح المنتخب الإيطالي في ما بعد بإحراز لقبه العالمي الرابع في تاريخه وإضافة صفحة ذهبية للكرة الوطنية. ويتضمن السجل الإيطالي صفحات مجيدة عديدة في النهائيات العالمية بينها واحدة أقيمت قبل أكثر من 30 عاماً من موقعة دورتموند، وشاءت الصدف أن تكون ضد ألمانيا أيضاً. ويكشف ليبي "بالنسبة لي وللكثير من الإيطاليين، تبقى المباراة في نصف نهائي كأس العالم عام 1970 إحدى أجمل الذكريات بفضل فوزنا 4-3 في مباراة أسطورية،" في إشارة إلى المباراة الملحمية التي جمعت بين جياني ريفيرا وساندرو ماتزولا وروبرتو بوننسينيا من جهة، وفرانز بيكنباور وجيرد مولر وسيب ماير من جهة أخرى.
والأسماء الثلاثة هي أساطير من بايرن ميونيخ المنافس المقبل لليبي الذي يتضمن سجله في مواجهة الفرق الألمانية، ستة انتصارات وتعادلين وثلاث هزائم. وقال ليبي "ستكون المرة الأولى التي أواجه فيها بايرن ميونيخ في مسيرتي. سيكون الأمر مثيراً للإهتمام معرفة مدى الفارق بين أفضل فريق في العالم وأفضل فريق في آسيا. في الوقت الحالي، تقدم ألمانيا أسلوباً كروياً رائعاً، من مستوى عال هو جزء من أفضل العروض الكروية في العالم."
وعندما سئل ما إذا كان يمكن مقارنة ذلك بالكرة الإيطالية وبيوفنتوس تحديداً في الألفية الأخيرة قال ليبي "يوفنتوس الذي أشرفت عليه في السابق أصبح جزءاً من الماضي، وليس من السهل دائما مقارنة الفرق في حقبات مختلفة،" وختم "أدرك تماماً بأن بايرن ميونيخ هو أفضل فريق في العالم في الوقت الحالي، ولا أدري ما إذا كان فريقي يوفنتوس أفضل فريق في العالم في تلك الحقبة..."
وعشية مواجهة بايرن ميونيخ في نصف نهائي نسخة المغرب 2013، يتذكر المدرب البالغ من العمر 65 عاماً بعض الأوقات الرائعة التي كتبها في مواجهة الفرق الألمانية وقال في هذا الصدد لموقع FIFA.com لدى سؤاله عن أفضل الأوقات التي عاشها ضد هذه الفرق "لدي ذكريات طيبة. كلاعب لم أواجه إطلاقاً فرقا ألمانية، لكني كمدرب لعبت مباريات عدة ضدها."
وتعود المواجهة الأولى له ضد فريق ألماني إلى ربع نهائي كأس الإتحاد الأوروبي UEFA ضد إينتراخت فرانكفورت عندما انتزع يوفنتوس التعادل 1-1 خارج ملعبه قبل أن يحقق فوزاً سهلاً إياباً 3-0. ثم واجهت السيدة العجوز فريقاً ألمانياً آخر في الدور التالي هو بوروسيا دورتموند. بعد تعادل الفريقين 2-2 في تورينو، لم تكن الأفضلية للفريق الإيطالي قبل مواجهة منافسه في ملعب فيستفالن شتاديوم الصاخب.
فأل خير
ويقول ليبي "دورتموند مدينة تحمل لي فأل خير." وقد نجح يوفنتوس في الفوز إياباً خارج ملعبه 3-1 بفضل أليساندرو دل بييرو الذي كان في قمة مستواه ليقود فريقه الى اللقب. ويتذكر ليبي "ذهبت الى دورتموند ثلاث مرات، مرتان مع يوفنتوس وواحدة مع المنتخب الإيطالي، وفي المرات الثلاث خرجنا فائزين." وحدثت المرة الثانية بعد سنتين خلال دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا UEFA عندما سقط دورتموند على ملعبه 1-2 قبل أن يثأر إياباً 2-1 في تورينو.
وإذا كان يحلو لليبي أن يتذكر رحلتيه إلى دورتموند، فإن الأمر لا ينطبق على رحلته إلى ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1997، ذلك لأن فريقه خسر أمام دورتموند 1-3 لينتزع منه الأخير اللقب الذي كان توّج به في العام الفائت، ولم يتمكن من الفوز به منذ ذلك العام.
((أدرك تماماً بأن بايرن ميونيخ هو أفضل فريق في العالم في الوقت الحالي، ولا أدري ما إذا كان فريقي يوفنتوس أفضل فريق في العالم في تلك الحقبة.)) %%مارتشيلو ليبي%%
أما بالنسبة لرحلته إلى ليفركوزن لمواجهة فريقه باير خلال الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا عام 2002، فإن ليبي لا يحتفظ بذكرى جيدة بعد خسارته 1-3، لكن فريقه نجح في التعويض إياباً 4-0.
أما الرحلة الثالثة للمدرب الإيطالي فتعود إلى عام 2006 وفي دورتموند أيضاً. كان وقتذاك يشرف على تدريب منتخب إيطاليا وتعين عليه مواجهة ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم 2006 FIFA والتي لم تهزم على أرضها في تاريخها. ويقول ليبي مدرب سامبدوريا وإنتر ميلان سابقاً "أتذكر بأننا ألحقنا الهزيمة بالمنتخب الألماني 4-1 في مباراة ودية في فلورينسا قبل أشهر قليلة، لكن بالطبع هذه المباراة تكتسي أهمية كبيرة في مسيرتي. تغلبنا على ألمانيا 2-0 بعد التمديد في عقر دارها لنبلغ المباراة النهائية من كأس العالم. إنها لحظة رائعة للمنتخب الإيطالي."
ونجح المنتخب الإيطالي في ما بعد بإحراز لقبه العالمي الرابع في تاريخه وإضافة صفحة ذهبية للكرة الوطنية. ويتضمن السجل الإيطالي صفحات مجيدة عديدة في النهائيات العالمية بينها واحدة أقيمت قبل أكثر من 30 عاماً من موقعة دورتموند، وشاءت الصدف أن تكون ضد ألمانيا أيضاً. ويكشف ليبي "بالنسبة لي وللكثير من الإيطاليين، تبقى المباراة في نصف نهائي كأس العالم عام 1970 إحدى أجمل الذكريات بفضل فوزنا 4-3 في مباراة أسطورية،" في إشارة إلى المباراة الملحمية التي جمعت بين جياني ريفيرا وساندرو ماتزولا وروبرتو بوننسينيا من جهة، وفرانز بيكنباور وجيرد مولر وسيب ماير من جهة أخرى.
والأسماء الثلاثة هي أساطير من بايرن ميونيخ المنافس المقبل لليبي الذي يتضمن سجله في مواجهة الفرق الألمانية، ستة انتصارات وتعادلين وثلاث هزائم. وقال ليبي "ستكون المرة الأولى التي أواجه فيها بايرن ميونيخ في مسيرتي. سيكون الأمر مثيراً للإهتمام معرفة مدى الفارق بين أفضل فريق في العالم وأفضل فريق في آسيا. في الوقت الحالي، تقدم ألمانيا أسلوباً كروياً رائعاً، من مستوى عال هو جزء من أفضل العروض الكروية في العالم."
وعندما سئل ما إذا كان يمكن مقارنة ذلك بالكرة الإيطالية وبيوفنتوس تحديداً في الألفية الأخيرة قال ليبي "يوفنتوس الذي أشرفت عليه في السابق أصبح جزءاً من الماضي، وليس من السهل دائما مقارنة الفرق في حقبات مختلفة،" وختم "أدرك تماماً بأن بايرن ميونيخ هو أفضل فريق في العالم في الوقت الحالي، ولا أدري ما إذا كان فريقي يوفنتوس أفضل فريق في العالم في تلك الحقبة..."