المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل فهمي صحيح أم هناك مالم أفهمه عن البدعة رجاء للأهمية أجيبوا



أهــل الحـديث
16-12-2013, 08:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام [2/95- 97]

وأما قول عمر : (( نعمت البدعة هذه )) ..............نقول أكثر ما في هذا تسمية عمر تلك بدعة مع حسنها وهذه تسمية لغوية لا تسمية شرعية وذلك أن البدعة في اللغة تعم كل ما فعل ابتداء من غير مثال سابق وأما البدعة الشرعية فكل مالم يدل عليه دليل شرعي فإذا كان نص رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دل على استحباب فعل أو إيجابه بعد موته أو دل عليه مطلقا ولم يعمل به إلا بعد موته ـ كفعل عمر وغيره ـ ثم ذلك العمل الذي دل عليه الكتاب والسنة : ليس بدعة في الشريعة وإن سمي بدعة في اللغة . فلفظ البدعة في اللغة أعم من لفظ البدعة في الشريعة . وقد علم أن قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( كل بدعة ضلالة )) لم يرد به كل عمل مبتدأ فإن دين الإسلام بل كل دين جاءت به الرسل فهو عمل مبتدأ وإنما أراد ما ابتديء من الأعمال التي لم يشرعها هو صلى الله عليه وسلم .****
وإذا كان كذلك : فالنبي صلى الله عليه وسلم قد كانوا يصلون قيام رمضان على عهده جماعة وفرادى وقد قال لهم في الليلة الثالثة والرابعة لما اجتمعوا : (( إنه لم يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهة أن يفرض عليكم فصلوا في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )) فعلل صلى الله عليه وسلم عدم الخروج بخشية الافتراض فعلم بذلك أن المقتضى للخروج قائم وأنه لولا خوف الافتراض لخرج إليهم فلما كان في عهد عمر جمعهم على قارئ واحد واسرج المسجد فصارت هذه الهيئة وهي اجتماعهم في المسجد على إمام واحد مع الإسراج عملا لم يكونوا يعملونه من قبل فسمي بدعة لأنه في اللغة يسمى بذلك ولم يكن بدعة شرعية لأن السنة اقتضت أنه عمل صالح لولا خوف الافتراض وخوف الافتراض قد زال بموته صلى الله عليه وسلم فانتفى المعارض .

أقول:

أنا فهمت من كلام شيخنا إن تيمية أنه توجد بدعة شرعية ****وتوجد بدعة لغوية.

البدعة الشرعية: يدخل فيها كل أمرا تم إحداثه في الدين فقط لا غير دون دليلا شرعيا خاصا أو عاما.

البدعة الغوية:كل ما فعل ابتداء من غير مثال سابق ويدخل فيها كل إحتياجات الدنيا من طائرات وسيارات وغيرها من أمور الدنيا ويدخل فيها أي أمر في الدين تم تخصيصه كقول عمر (( نعمت البدعة هذه )) ****وله أصل عام وهو عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى قيام رمضان على عهده في جماعة وفرادى وقد قال لهم في الليلة الثالثة والرابعة لما اجتمعوا : (( إنه لم يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهة أن يفرض عليكم فصلوا في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )) فعلل صلى الله عليه وسلم عدم الخروج بخشية الافتراض فعلم بذلك أن المقتضى للخروج قائم وأنه لولا خوف الافتراض لخرج إليهم فلما كان في عهد عمر جمعهم على قارئ واحد واسرج المسجد فصارت هذه الهيئة وهي اجتماعهم في المسجد على إمام واحد مع الإسراج عملا لم يكونوا يعملونه****


السؤال لمن علم شامل في البدعة هل فهمي لقول شيخ الإسلام صحيحا مئة بالمئة أم هناك نقص في ما فهمته؟؟



وقال:****النووي في شرحه على صحيح مسلم ما نصه: «قول النبي : "وكل بدعة ضلالة" هذا عام مخصوص, والمراد غالب البدع, قال العلماء: البدعة خمسة أقسام: واجبة, ومندوبة, ومحرمة, ومكروهة, ومباحة, فمن الواجبة نظم أدلة المتكلمين للرد على الملاحدة والمبتدعين وشبه ذلك, ومن المندوبة تصنيف كتب العلم وبناء المدارس والرُّبط وغير ذلك, والحرام والمكروه ظاهران"» . ثم قال: «فإذا عرف ما ذكرته علم أن الحديث من العام المخصوص, وكذا ما أشبهه من الأحاديث الواردة, ويؤيد ما قلناه قول عمر بن الخطاب في التراويح: نعمت البدعة, ولا يمنع من كون الحديث عامًّا مخصوصًا قوله: (كل بدعة) مؤكدًا بكل, بل يدخله التخصيص مع ذلك, كقوله تعالى: "تدمر كل شيء"» .

أقول:

المراد بقوله"وكل بدعة ضلالة" هذا عام مخصوص"أي الصيغة في قول النبي صلى الله عليه وسلم****"وكل بدعة ضلالة" عام ولكن يراد به التخصيص وهو مالم يكن عليه دليلا في الدين.

وأما قوله****قال العلماء: البدعة خمسة أقسام: واجبة, ومندوبة, ومحرمة, ومكروهة, ومباحة, فمن الواجبة نظم أدلة المتكلمين للرد على الملاحدة والمبتدعين وشبه ذلك, ومن المندوبة تصنيف كتب العلم وبناء المدارس والرُّبط وغير ذلك, والحرام والمكروه ظاهران"»

فهذا أراه حقاً أي كل ما تحتاجه الحياة بالضرورة هي بدعة لغتا وليست شرعا منها****واجبة, ومندوبة, ومحرمة, ومكروهة, ومباحة وهل تخص ما تحتاجه الحياة وليس مايدخل في الدين****

السؤال لمن علم شامل في البدعة هل فهمي لقول الإمام النووي صحيحا مئة بالمئة أم هناك نقص في ما فهمته؟؟