المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 40



عبدالكريم بن خزيّم
17-04-2007, 10:47 PM
خمس محاولات عبر التاريخ لسرقة جثمان النبي صلى الله عليه وسلم.. ؟؟..!!


الأولى:
في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي ، حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا من المدينة ، وقاتلهم أهلها وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا للمدينة تكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهم


الثانيه
في عهد نفس الخليفة العبيدي ، حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ، وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش ، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم . ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـ

الثالثه
مخطط من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة ، وحمى الله جسد نبيه ، بأن رأى القائد نور الدين زنكي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني ، أنقذني من هذين الرجلين ، ففزع القائد من منامه ، وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة ، ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين وعندما سأل : هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة؟ قالوا لا ، قال: تفكروا وتأملوا ، فقالوا لم يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة ، فانشرح صدره وأمر بهما ، فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما " من أين أنتما ؟ " قالا حجاج من بلاد المغرب " ، قال أصدقاني القول ، فصمما على ذلك فسأل عن منزلهما وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتباً في الرقائق ، وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة ،فارتاعت الناس وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى ، وأنهما قبل بلوغهما القبر ، حصلت رجفة في الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة .
وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب


الرابعه
المحاوله الرابعه: :جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج ، وعزموا على نبش القبر وتحدثوا وجهروا بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ، فدفع الله عاديتهم بمراكب عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ، وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين

الخامسه
المحاوله الخامسه: كانت بنية نبش قبر أبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه.وذلك في منتصف القرن السابع من الهجرة ، وحدث أن وصل أربعون رجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الأرض وابتلعتهم وأبلغنا بهذا خادم الحرم النبوي آن ذاك وهو صواب الشمس الملطي


اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


بكل اعتزاز الموضوع ملطوش ( منقول )

*أهداب*
18-04-2007, 05:35 PM
لا أعلم صحة هذا النقل ..وما مدى صدق المصدر المنقول منه ؟؟
ومعلومات أول مرة أسمع بها ..وعند البحث وجدت هذا الكتاب هو مصدرها ...


المرجع "تاريخ المسجد النبوي الشريف" محمد إلياس عبدالغني

الطبعة الرابعة ///1420-2000

مطابع الرشيد- المنطقة الشرقية-المملكة العربية السعودية

والله أعلم.......................

نور الإيمان
18-04-2007, 11:13 PM
عبدالكريم بن خزيّم خمس محاولات عبر التاريخ لسرقة جثمان النبي صلى الله عليه وسلم.. ؟؟..!!


الأولى:
في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي ، حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا من المدينة ، وقاتلهم أهلها وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا للمدينة تكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهم


الثانيه
في عهد نفس الخليفة العبيدي ، حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ، وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش ، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم . ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـ
اخى الفاضل
لا أقول الا حسبى الله ونعم الوكيل
نعم ماذكرته صحيح جزاك الله خيرا
ومثل ماذكرت اختى الغاليه اهداب ان المرجع هو كتاب المسجد النبوى الشريف
لله درك
لافض فوك
تحيتى وتقديرى
اختك نور الايمان

بـيـبـرس
19-04-2007, 12:32 AM
الثالثه
مخطط من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة ، وحمى الله جسد نبيه ، بأن رأى القائد نور الدين زنكي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني ، أنقذني من هذين الرجلين ، ففزع القائد من منامه ، وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة ، ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين وعندما سأل : هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة؟ قالوا لا ، قال: تفكروا وتأملوا ، فقالوا لم يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة ، فانشرح صدره وأمر بهما ، فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما " من أين أنتما ؟ " قالا حجاج من بلاد المغرب " ، قال أصدقاني القول ، فصمما على ذلك فسأل عن منزلهما وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتباً في الرقائق ، وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة ،فارتاعت الناس وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى ، وأنهما قبل بلوغهما القبر ، حصلت رجفة في الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة .
وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب
اللـهـم صـلـي وسـلـم وبـارك عـلـى سـيـدنـا مـحـمـد
يـالـيـت تـعـيـد الـنـظـر
ويـاريـت مـا تـقـول إنـي عـلـمـانـي
وسـبـحـان مـن قـال فـي كـتـابـه ( والله يـعـصـمـك مـن الـنـاس )
اللـهـم أرنـا الـحـق حـقـا ُ وارزقـنـا إتـبـاعـه
وأرنـا الـبـاطـل بـاطـلا وارزقـنـا إجـتـنـابـه
اللـهـم رد كـيـد الـخـوارج والـروافـض والـغـلا ة فـي نـحـورهـم
واجـعـل تـدمـيـرهـم فـي تـدبـيـرهـم
تحيتي لذاك القلم

*أهداب*
19-04-2007, 01:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاه والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين

السؤال:

هل ما ذكر صحيح عن محاولة سرقة جثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؟ خمس محاولات عبر التاريخ:

المحاولة الأولى: في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي، حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول – صلى الله عليه وسلم- إلى مصر لجذب الناس إليها بدلاً من المدينة، وقاتلهم أهلها، وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا للمدينة تكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهم.

المحاولة الثانية: في عهد نفس الخليفة العبيدي، حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفرون نفقاً من الدار إلى القبر، وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم. ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـ.

المحاولة الثالثة: مخطط من ملوك النصارى ونفذ بواسطة اثنين من النصارى المغاربة، وحمى الله جسد نبيه- صلى الله عليه وسلم-، بأن رأى القائد نور الدين زنكي النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني، أنقذني من هذين الرجلين، ففزع القائد من منامه، وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة، ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسماؤهم، ولم ير الرجلين، وعندما سأل: هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة؟ قالوا: لا، قال: تفكروا وتأملوا، فقالوا لم يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة، فانشرح صدره وأمر بهما، فرآهما نفس الرجلين اللذين في منامه وسألهما: من أين أنتما؟ قالا : (حجاج من بلاد المغرب)، قال: أصدقاني القول، فصمما على ذلك، فسأل عن منزلهما، وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتباً في الرقائق، وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة، فارتاعت الناس، وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى، وأنهما قبل بلوغهما القبر، حصلت رجفة في الأرض، فقتلا عند الحجرة الشريفة. وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب.

المحاولة الرابعة: جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج، وعزموا على نبش القبر، وتحدثوا وجهروا بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة، فدفع الله عاديتهم بمراكب عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن آخرهم، وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين.

المحاولة الخامسة: كانت بنية نبش قبر أبي بكر -رضي الله عنه- وعمر -رضي الله عنه-، وذلك في منتصف القرن السابع من الهجرة، وحدث أن وصل أربعون رجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الأرض وابتلعتهم، وأبلغنا بهذا خادم الحرم النبوي أن ذاك وهو صواب الشمس الملطي. المرجع (تاريخ المسجد النبوي الشريف) محمد إلياس عبد الغني الطبعة الرابعة1420 -2000 مطابع الرشيد- المنطقة الشرقية-المملكة العربية السعودية

أجاب عن السؤال الشيخ/ فوزي ساعاتي

الجـواب:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

المحاولة الأولى ذكرها السمهودي في وفاء الوفا، نقلا عن الجمال المطري، وفيها أن الحاكم بأمر الله العبيدي بعث أبا الفتوح لجس النبض لنقل الجسد، فلما علم أهل المدينة ثاروا وأرادوا قتله، فعدل عن التنفيذ.

المحاولة الثالثة: حدثت في سنة 557هـ بأن رأى السلطان نور الدين محمود بن زنكي رجلين وأعلمهما لوزيره جمال الدين الموصلي فقط، فأشار عليه: (اخرج إلى المدينة واكتم ما رأيت"، هذه القصة لم تذكر إلا من قبل مصدر واحد فقط، كما لم يذكرها من أرخ للسلطان نور الدين محمود بن زنكي، وتحتاج إلى توثيق.


المحاولة الخامسة: ذكرها المحب الطبري في الرياض النضرة في فضائل العشرة وفي تاريخ المدينة للمرجاني، أن قوماً من أهل حلب عددهم حوالي 40 وقيل 15، وقيل 20، وهي قصة، كما قال عنها مؤرخ المدينة علي حافظ في كتابه فصول من تاريخ المدينة المنورة، والحلبيون كانوا من الشيعة، كما أن أمراء المدينة كانوا من الشيعة، ومهما كان من أمر فإن هذه القصة هي رواية واحدة فقط، والله أعلم بصحتها، وأما العبيديون فإن بعض المؤرخين طعنوا في نسبتهم لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه- وألحقوهم باليهود والمجوس، وقالوا: أيضاً: إنهم باطنيون زنادقة.

وخلاصة القول: أنه لا بد من تمحيص هذه الروايات حتى يمكن الحكم عليها، وإن كانت المحاولة الثالثة يمكن الأخذ بها، ولكنها تحتاج إلى زيادة تحقيق واستحكام، أما بقية الروايات فلا يمكن الوثوق بها إلا بعد تدقيق المصادر وتمحيص الرواة.

والسلام

هذا ما توصلت إليه عبر البحث ...وهداني الله له ..