المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جستنية مالي ابوهداية البكيري وفلاته - الجمهور لا يحتاج الاعلام الإتحادي المتناحر.



عميد اتحادي
15-12-2013, 11:50 PM
مع الأسف ان الاعلام الإتحادي الذي كان قوياً ومهيباً عند الإعلام المنافس فقد قوته عندما انقسم على نفسه الى فئتين لا ثالث لهما وتزعم الإعلام المضاد والرافض لسياسة إدارات الفشل الاربع بداية من خالد مرزوقي وحتى إدارة جمجوم المكلفة كلا من محمد البكيري وعبدالله فلاته كرأسين كبيرين في المعارضة وتزعم الإعلام المدافع عن فشل تلك الإدارات والمنافح عن سياسات عقيمة اودت بالعميد الى الهاوية بقيادة دكتور مدني وعدنان جستنية وعثمان مالي وابوهداية وربما لحق بهم عاصم عصام الدين لا لشيء ولكن نكاية في الفراج بعد الحلقة الأخيرة له وما حصل بينهما فوجه سهام نقده على كل من يمتدحهم الفراج وغير مبادئة ضد إدارات الفشل ليمتدحها بطريقة غير مباشرة وساخرة, ولم يتفق الإعلام الإتحادي على اصلاح الأمور كما عهدناه سابقاً عندما كان جهابذة الاعلام الإتحادي الذين يقيّمون الأمور بعقلانية ويساهمون في اصلاح الوضع بصمت الكبار دون تقمص دور البطولة وتوزيع الساقط من الكلام لمن يخالف الرأي.

عدنان جستنية الذي كان اسداً امام كل من يخالف رأية من الآعلاميين الإتحاديين نعامة امام اعلاميي الهلال كالسليمان والتويجري وتم احراجه عدة مرات من قبل مقدمي البرامج بالإستهزاء او بالصياح او بالتهميش كما كان يفعل به محمد الشيخ, وهو المنافح عن إدارة المرزوقي لأنه منح العضوية الشرفية (مجاناً) وتم اختياره مديراً للمركز الاعلامي وانتكس على عقبيه ضد منصور ومحمد نور وحاربهم بقوة فاستمر لدعم الإدارات التي فشلت ولم يغيير قناعاته التي اصبحت وصمة عار عليه فتهجم على الجمهور واتهم المخالفين لرأيه بمحور الشر.

عثمان بكر مالي استمعت اليه الاحد في برنامج رياضي إذاعي وكيف كان ينافح عن إدارة الجمجوم وانها سايرة في الطريق الصحيح متهماً سعود كريري بمماطلة الإتحاديين وان الإدارة كانت جاهزة بكامل المبلغ الذي يستحقه ولكن كريري كان سبب طلب المخالصة والحقيقة ان سعود غادر النادي مثلما غادره محمد نور ونايف هزازي بطريقة الباب يفوت جمل فربح الجمل وخسر جمجوم الرئيس الفعلي في الكيان, ولا اعلم سر امتداح الإدارة والدفاع عنها وسط استهجان الصرامي ومقدم البرنامج الذين احرجوا عثمان بالأدلة التي كانت ضد الإدارة ولمصلحة الجماهير التي لا تقبل انصاف الحلول.

ابو هداية ذئب امام كل اتحادي سواءاً في تويتر او مقالاته ولكنه حمل امام ابو اثنين الذي اخرسه ووصفه انه لا يمكن له تركيب جملة مفيدة مما اضحك عليه المشاهدين ورجالات المجلس وهو لا يمثل قوة او وجاهة اعلامية اتحادية ولكنه تكملت عدد.

محمد البكيري و عبدالله فلاته (محور الشر) او اعلام منصور الذين نعتهم جستنية بهذه الألقاب فرد عليه احد الجماهير ولقبه ب (بؤرة الشر) حيث استطاعت الإدارة تأليب الجمهور الذهبي ضده وكانا ينذران الجمهور بمستقبل مظلم ينتظر الإتحاد وان الإتحاد على شفا انهيار مادي وفني ولكن مكابرة الجمجوم والإعلام المدافع ان الوضع ليس بالسيء وانها مسألة وقت وكل شيء على ما يرام ليكتشف الجمهور نفسه دون حاجة اي من الاعلام الاتحادي المتناحر ان الإدارة تكذب عليه وفضح امرها عدد الشكاوي التي حصلت على المرتبة الاولى محلياً وعالمياً وان الوضع يهدد الإتحاد بالسقوط الى دوري ركاء حتى تعامل البنوك قد فقد الثقة مع هذه الإدارة بل أن المستثمرين ابتعدوا خوفاً من اوضاع الإتحاد , واللاعبين لم يعودوا يؤدون كما ينبغي لعدم استلام حقوقهم وخوفاً على مستقبلهم وهم يشاهدون اساطير الاتحاد تطرد بدون مقابل فأحبطهم وهذا ما كان ينذرنا به محمد البكيري وعبدالله فلاته وجريدة عكاظ واكشن يادوري والقنوات الفضائية والصحف الذين كسبوا المعركة ضد الإدارات الاربع وضد الاعلام المدافع عنها والذي خسر الجولة وفقد ثقة الجماهير حتى ان الجماهير اصبحت تضحك من هذا الإعلام الذي يقول اشياء من الخيال والوضع في الإتحاد مختلف جداً عما يحاولون ترسيخه بالقوة وكأن الجمهور في غباء الإدارة او غباء هذا الاعلام.