الدور الأول إنتهى وبدأ التصحيح

[االزعيم الهلالي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على ما صار إليه هلالنا ثم الشكر لكل من لم يفتقد الثقة في الروح الهلالية بداية من مدرب الفريق الكابتن سامي الجابر ثم في اللاعبين الذين يبذلون مالديهم من أجل إسعادنا …

أولا يجب أن نتفق بأن الدور الأول الذي إنتهى بخير وشره هو ( إختبار ) لمستوى كل ممثل للفريق في جميع المراكز والمناصب وليس مقياس لمصير الفريق في الموسم .. نعم نحن نشاهد ونحكم من مبدأ حب لهذا الكيان ونبدي أراءنا حول بعض الإشكاليات و الملاحظات التي لازمت الفريق طوال هذا الدور .

أنا هنا أعبر عن وجهة نظري بعد هذا الدور وهي تحتمل الصواب أو الخطأ ولكن ليس بالضرورة أن تكون مقبولة في حال إختلف معي من لم تعجبه وهي ..

سبب خسارة النقاط في هذا الدور هو ضعف الدفاع والحراسة ومهام المحاور متفاوتة مابين جيد والسيء .. كونه في كل مباراة خسر الهلال نقاطها نشاهد بأن الدفاع له البصمة الكبرى في هذا الإهدار ثم الحارس ثم المحاور ..

في مباراة الرائد سجل الهلال الهدف الأول ثم سجل الرائد هدف التعادل وهدف الفوز وكانت أهداف الرائد بواسطة لاعبين إثنين أمام دفاع الهلال الذي سمح لهم بالتسجيل وبدون مضايقة وفي غياب للمحور وكذلك بدون تمركز سليم من الحارس ..

في مباراة الشعلة تكرر السيناريو بعد تسجيل الفريق للهدف الأول يتعادل الشعلة ثم يسجل الهدف الثاني وسط غياب دفاعي وكذلك المحاور .

في مباراة النصر يخطئ يحي المسلم في تخليص كرة ليسلمها لمهاجم النصر مما أحرج الفريق حتى سجل ناصر الشمراني هدف التعادل ثم يعود غياب الدفاع وخروج الحارس الغير جيد ليعيق لاعب النصر ويمنحهم ركلة جزاء ..

من خلال إستعراض المباريات السابقة هي المباريات التي كانت تحتوي على أخطاء سهلة نتج عنها إحراج للفريق وتفقده النقاط وكان اللاعبون هم المرشدي والزوري وكاستيلو وهرماش والمسلم والحارس السديري والسبيعي ..

هنا لاحظنا بأن سامي كان يشكل بين هؤلاء اللاعبين في كل مباراة وفي مهامهم ومنهم من أصبح حبيس الدكة حتى شاهدنا في مباراة الفتح ظهور الزوري بشكل مغاير تماما وكذلك شاهدنا بروز مدافع صاحب شخصية وثقة وهو سلطان الدعيع وشاهدنا عبدالعزيز الدوسري بجانب كاستيلو والتفاهم فيما بينهم في تنظيم الوسط …

إذا الفريق كان تحت تهديد أخطاء لاعبين في مراكز حساسة إشتغل عليهم المدرب حتى أوصلنا لمدافع إسمه سلطان الدعيع وأعاد لنا عبدالعزيز الدوسري وكذلك عودة الكابتن ياسر للتهديف وشاهدنا مستوى الزوري كيف إختلف عن سابقه في الموسمين الماضيين تركيز عالي ودقة في التمرير وأيضا تركيز الحارس السبيعي في الذود عن المرمى تحسن بعد إقعاد السديري في الدكة لمستوياته السيئة …

الان إنتهى الدور الأول وعلى الإدارة أن تجلس مع الكابتن سامي وتتناقش معه للبحث عن حل للأخطاء ودعمه لأنه رغم هذا الخلل النابع من سوء إمكانيات لبعض اللاعبين إلا أنه حافظ على الدوري بفارق نقطي معقول مع المتصدر ..