تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : " الهام الرشد , تعلم الجلد و الزهد " - 3 -



حواء غرابيل
14-12-2013, 09:20 PM
( أقبل على الحياه ) : -

- و اليك هذه الحقيقه العلميه , فمن المعلوم ان الفحم هو أردأ و أرخص ماده و لكنه مفيد و بنفس الوقت أصل الألماس عند تعرضه لضغوط معينه في المناجم يصبح ألماسا دائما - الى الأبد أغلى و أحلى المعادن -
لذلك اهتم بالجوهر يكن مخبر و مظهر ايضا و كذلك أكثر .

و اصنع من الليمون شرابا حلوا . . .

كن ايجابيا و انظر للجانب الايجابي لكل المواضيع . . .
و تمسك بالتثبت و تجمل بالصبر
و التثبت هو الدليل على الاخلاص و حسن المقصد . . .
و حسن الظن هو الأحسن
" ادفع بالتي هي أحسن "
ف " المؤمن يطلب معاذير اخوانه , و المنافق يطلب عثرات اخوانه "
ف " لا تقل رأيت و لم تر , و سمعت و لم تسمع , و علمت و لم تعلم , فان الله تعالى سائلك عن ذلك كله "
" بئس مطية الرجل زعموا "
- سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أفضل الناس فقال : " كل مخموم القلب صدوق اللسان "
فقالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب ؟ قال :
" هو التقي , النقي , لا اثم فيه و لا بغي و لا غل و لا حسد "
و الحياه قصيره جدا . . .
فلا تقصرها بالهم و الاسترسال مع الأكدار , فان اعتماد القلب على الله و التوكل عليه و حسن الظن به سبحانه و تعالى من أعظم الأسباب و الوسائل المفيده للعلاج . . .
فقد قال تعالى :
{ و من يتقي الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب . و من يتوكل على الله فهو حسبه }
و اعلم أن " الحكمه عشرة أجزاء تسعه منها في الصمت و العاشره في قلة الكلام "
" خير الكلام ما قل و دل "
قال الرسول صلى الله عليه و سلم : " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت "
لذلك اعلم ان الناس تحب من يسمعها لا من تسمعه أي يكلمها ...فكل انسان له أذنان و لكن فم واحد و لذلك حكمه
و الناس عندها ما يكفيها . . . فلم تظن أن بيدها الحل أم يجب أن تهتم .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال الله تعالى : اذا ابتليت عبدي المؤمن و لم يشكني الى عواده أطلقته من اساري , ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه , و دما خيرا من دمه , ثم يستأنف العمل
و قال الرسول صلى الله عليه و سلم " ألا تسمعون ؟ ان الله لا يعذب بدمع العين , و لا بحزن القلب , و لكن يعذب بهذا - و أشار الى لسانه - أو يرحم "
لذلك :
اذا جهلت فاسأل,
و اذا زللت فارجع ,
و اذا أسأت فاندم ,
و اذا ندمت
فأقلع .