عميد اتحادي
14-12-2013, 12:50 PM
تمكّن نادي الرجاء البيضاوي من تجاوز عقبة أوكلاند سيتي في الأنفاس الأخيرة من المباراة، ليضمن بذلك تأهله إلى الدور التالي من نهائيات كأس العالم للأندية المغرب 2013 fifa. لكن فريق المدرب فوزي البنزرتي لم يقدم أداءاً مقنعاً أمام أبناء نيوزيلندا. وسيكون في انتظاره في دور الثمانية فريقا أكثر قوة وصلابة، وهو مونتيري المكسيكي. ويتطلع فرسان المكسيك لخطف الأضواء في هذه البطولة حيث إنهم يريدون تكرار نتائج الأعوام الفائتة أو بالأحرى تحسينها. وينتظر أن ينازل الفائز في هذه المباراة نادي أتليتيكو مينيرو أحد المرشحين لانتزاع اللقب في المرحلة المقبلة.
المباراة
الرجاء البيضاوي – مونتيري، ملعب أكادير، السبت 14 ديسمبر/كانون الأول، الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي
عُين فوزي البنزرتي في منصب المدرب قبل أيام قليلة فقط، وهو ما كان واضحاً خلال الظهور الأول لبطل الدوري المغربي. ولم يتمكن المدرب الجديد حتى الآن من فرض تصوره التكتيكي على أداء الفريق، وهو ما انعكس سلباً على بناء اللعب في مباراة أوكلاند. ولم يستطع الرجاء من حسم النتيجة الا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما تمكن عبد الإله الحفيظي من تسجيل هدف النصر إثر كرة مرتدة لينشر بذلك الفرحة في صفوف فريقه والجماهير الغفيرة الحاضرة في الملعب. ولم ينتظر أنصار نادي الرجاء البيضاوي حتى تسجيل هدف الخلاص 2-1 ليشعلوا الأجواء في المدرجات، فقد ساندوا فريقهم طيلة المباراة بأناشيدهم الصاخبة وحماستهم الكبيرة. وفي حال فوزه في هذه المواجهة القوية سيتأهل الرجاء للمرة الأولى إلى المربع الذهبي من كأس العالم للأندية fifa.
ويتعيّن على مونتيري المتوّج بلقب دوري أبطال concacaf مواجهة صاحب الأرض بالإضافة إلى جمهور حماسي متعطش للفوز. ويشارك الفريق المكسيكي للمرة الثالثة على التوالي في منافسات كأس العالم للأندية fifa. فبعد احتلاله المركز الخامس في عام 2011 والمرتبة الثالثة في نسخة 2012 ينبغي عليه الآن تحقيق خطوة أخرى إلى الأمام. ويشرف على النادي المكسيكي منذ أغسطس/آب، المدرب خوسيه جوادالوبي كروز الذي يسعى للفوز في المغرب بلقبه الأول مع فريقه الجديد. ولا شك أنه تابع بانتباه كبير المباراة الأولى التي جمعت صاحب الأرض بنادي أوكلاند سيتي، حيث تمكن النيوزيلنديون من وضع الرجاء البيضاوي تحت الضغط عبر هجمات مرتدة سريعة. لكن نادي مونتيري قد يتأثر من مسألة عدم خوضه لأي مباراة رسمية منذ 9 نوفمبر/تشرين الثاني علما أنه كان قد فشل في التأهل إلى دور الثمانية من منافسات الدوري المحلي لينتهي الموسم مبكراً بالنسبة له.
الرقم
4 – تعين على نادي الرجاء البيضاوي خوض أربع مباريات ضمن منافسات كأس العالم للأندية fifa ليحقق فوزه الأول. فخلال مشاركته الأولى عام 2000 تعرض لثلاث هزائم أمام كل من كورينثيانز (2-0) والنصر (4-3) وريال مدريد (3-2). أما مونتيري فقد لعب خمس مواجهات في هذه البطولة، فاز في ثلاث منها وخسر اثنتين. وكان قد حقق انتصارين من أصل ثلاثة أمام ناديين من أفريقيا (الترجي الرياضي والأهلي).
التصريحات
"إنها البداية فقط. هناك العديد من الأشياء التي نحاول تحسينها وهذه هي مهمتي. الفريق المكسيكي ليس سيئاً، فهو منظم للغاية ويلعب كرة قدم جيدة. سنقوم بتحليل نقاط الضعف والقوة في خصمنا، لكننا نريد بكل تأكيد اللعب بطريقة هجومية وتوخي الحذر في الدفاع،" مدرب الرجاء البيضاوي فوزي البنزرتي.
"إن التجارب التي جمعناها خلال النسخات الأخيرة تشكّل قاعدة لحاضرنا. نحن نعلم أننا سنخوض بطولة ومباراة من المستوى العالي. تنتظرنا 90 دقيقة، وأي خطأ بسيط في التركيز خلالها يمكن أن يكون سبباً في الإقصاء. تتطلب المباريات تركيزاً كلياً وتشهد منافسة شديدة،" قائد مونتيري خوسيه ماريا باسانتا.
المباراة
الرجاء البيضاوي – مونتيري، ملعب أكادير، السبت 14 ديسمبر/كانون الأول، الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي
عُين فوزي البنزرتي في منصب المدرب قبل أيام قليلة فقط، وهو ما كان واضحاً خلال الظهور الأول لبطل الدوري المغربي. ولم يتمكن المدرب الجديد حتى الآن من فرض تصوره التكتيكي على أداء الفريق، وهو ما انعكس سلباً على بناء اللعب في مباراة أوكلاند. ولم يستطع الرجاء من حسم النتيجة الا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما تمكن عبد الإله الحفيظي من تسجيل هدف النصر إثر كرة مرتدة لينشر بذلك الفرحة في صفوف فريقه والجماهير الغفيرة الحاضرة في الملعب. ولم ينتظر أنصار نادي الرجاء البيضاوي حتى تسجيل هدف الخلاص 2-1 ليشعلوا الأجواء في المدرجات، فقد ساندوا فريقهم طيلة المباراة بأناشيدهم الصاخبة وحماستهم الكبيرة. وفي حال فوزه في هذه المواجهة القوية سيتأهل الرجاء للمرة الأولى إلى المربع الذهبي من كأس العالم للأندية fifa.
ويتعيّن على مونتيري المتوّج بلقب دوري أبطال concacaf مواجهة صاحب الأرض بالإضافة إلى جمهور حماسي متعطش للفوز. ويشارك الفريق المكسيكي للمرة الثالثة على التوالي في منافسات كأس العالم للأندية fifa. فبعد احتلاله المركز الخامس في عام 2011 والمرتبة الثالثة في نسخة 2012 ينبغي عليه الآن تحقيق خطوة أخرى إلى الأمام. ويشرف على النادي المكسيكي منذ أغسطس/آب، المدرب خوسيه جوادالوبي كروز الذي يسعى للفوز في المغرب بلقبه الأول مع فريقه الجديد. ولا شك أنه تابع بانتباه كبير المباراة الأولى التي جمعت صاحب الأرض بنادي أوكلاند سيتي، حيث تمكن النيوزيلنديون من وضع الرجاء البيضاوي تحت الضغط عبر هجمات مرتدة سريعة. لكن نادي مونتيري قد يتأثر من مسألة عدم خوضه لأي مباراة رسمية منذ 9 نوفمبر/تشرين الثاني علما أنه كان قد فشل في التأهل إلى دور الثمانية من منافسات الدوري المحلي لينتهي الموسم مبكراً بالنسبة له.
الرقم
4 – تعين على نادي الرجاء البيضاوي خوض أربع مباريات ضمن منافسات كأس العالم للأندية fifa ليحقق فوزه الأول. فخلال مشاركته الأولى عام 2000 تعرض لثلاث هزائم أمام كل من كورينثيانز (2-0) والنصر (4-3) وريال مدريد (3-2). أما مونتيري فقد لعب خمس مواجهات في هذه البطولة، فاز في ثلاث منها وخسر اثنتين. وكان قد حقق انتصارين من أصل ثلاثة أمام ناديين من أفريقيا (الترجي الرياضي والأهلي).
التصريحات
"إنها البداية فقط. هناك العديد من الأشياء التي نحاول تحسينها وهذه هي مهمتي. الفريق المكسيكي ليس سيئاً، فهو منظم للغاية ويلعب كرة قدم جيدة. سنقوم بتحليل نقاط الضعف والقوة في خصمنا، لكننا نريد بكل تأكيد اللعب بطريقة هجومية وتوخي الحذر في الدفاع،" مدرب الرجاء البيضاوي فوزي البنزرتي.
"إن التجارب التي جمعناها خلال النسخات الأخيرة تشكّل قاعدة لحاضرنا. نحن نعلم أننا سنخوض بطولة ومباراة من المستوى العالي. تنتظرنا 90 دقيقة، وأي خطأ بسيط في التركيز خلالها يمكن أن يكون سبباً في الإقصاء. تتطلب المباريات تركيزاً كلياً وتشهد منافسة شديدة،" قائد مونتيري خوسيه ماريا باسانتا.