ناصر الراشد
14-04-2007, 02:53 PM
لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية تضع اللمسات الأخيرة على نظام القضاء
خادم الحرمين يفتتح أعمال السنة الثالثة لمجلس الشورى اليوم
خادم الحرمين الشريفين
الرياض: عبدالله بن فلاح، واس
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم أعمال السنة الثالثة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى وذلك بمقر المجلس بالرياض وسيلقي خادم الحرمين الشريفين خطابا ملكيا في مجلس الشورى الذي يفتتح أعماله للسنة الثالثة بموجب المادة الرابعة عشرة من نظام المجلس.
ووصف عدد من أعضاء مجلس الشورى افتتاح الملك عبدالله أعماله لسنته الثالثة من دورته الرابعة بالوقفة التاريخية، حيث قال عضو المجلس عامر اللويحق إن المجلس ينتظر زيارة خادم الحرمين الشريفين بشوق كبير وتطلعات أكبر، مبينا أن الملك سيلقي خطابه السنوي بحضور القيادة السياسية وأعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية موضحا الملامح العامة لسياسة الدولة الخارجية والداخلية وما طرأ ويطرأ من مستجدات تهم الشعب والوطن، وأضاف اللويحق أن دورتي المجلس خلال السنتين الماضيتين كانتا في غاية الجدية والحماس من أعضاء المجلس والاستجابة الفاعلة لما يعرض من مواضيع عليه من دراسات واتفاقيات ومعاهدات وأنظمة يتم فيها التطوير والتحديث وقال اللويحق "لا شك أن المجلس من خلال الـ150 عضوا الحاليين كأصحاب رؤية وخبرة وفكر استطاع أن يكون رؤية فكرية وعلمية تستند على رغبة الدولة والوطن في مواكبة المتغيرات والتحولات العالمية، والاستفادة من عولمة الاقتصاد والفرص المتاحة في شتى المجالات ومنها علوم التقنية "، وبين اللويحق أن ولاة الأمر وعلى رأسهم الملك عبدالله يقدرون كل ما يقوم به مجلس الشورى وهو محل ثقة وتقدير من الجميع، مؤكدا أن أية صلاحيات تعطى له أثبت وسيثبت قدرته على التفاعل مع متطلبات التنمية، وتطلع اللويحق بأن يحظى المجلس من خلال الزيارة لقائد المسيرة بصلاحيات جديدة تضاف إلى ما لدى المجلس من صلاحيات.
من جانب آخر استبعد أحد أعضاء لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية وحقوق الإنسان لـ"الوطن" أن تتم مناقشة مشروع نظام القضاء خلال الأسبوعين المقبلين وبين أنها صدرت الترتيبات القضائية بأمر ملكي عام 1426هـ ثم جاء الإعداد لهذا المشروع، مبينا أنه مازال تحت الدراسة في لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية وحقوق الإنسان وقال "لن يطرح في جلسة المجلس هذا الأسبوع لأنه ما زال تحت الدراسة "مشيرا إلى أن اللجنة في صدد وضع اللمسات الأخيرة على المشروع ومن ثم عرضه على المجلس.
خادم الحرمين يفتتح أعمال السنة الثالثة لمجلس الشورى اليوم
خادم الحرمين الشريفين
الرياض: عبدالله بن فلاح، واس
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم أعمال السنة الثالثة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى وذلك بمقر المجلس بالرياض وسيلقي خادم الحرمين الشريفين خطابا ملكيا في مجلس الشورى الذي يفتتح أعماله للسنة الثالثة بموجب المادة الرابعة عشرة من نظام المجلس.
ووصف عدد من أعضاء مجلس الشورى افتتاح الملك عبدالله أعماله لسنته الثالثة من دورته الرابعة بالوقفة التاريخية، حيث قال عضو المجلس عامر اللويحق إن المجلس ينتظر زيارة خادم الحرمين الشريفين بشوق كبير وتطلعات أكبر، مبينا أن الملك سيلقي خطابه السنوي بحضور القيادة السياسية وأعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية موضحا الملامح العامة لسياسة الدولة الخارجية والداخلية وما طرأ ويطرأ من مستجدات تهم الشعب والوطن، وأضاف اللويحق أن دورتي المجلس خلال السنتين الماضيتين كانتا في غاية الجدية والحماس من أعضاء المجلس والاستجابة الفاعلة لما يعرض من مواضيع عليه من دراسات واتفاقيات ومعاهدات وأنظمة يتم فيها التطوير والتحديث وقال اللويحق "لا شك أن المجلس من خلال الـ150 عضوا الحاليين كأصحاب رؤية وخبرة وفكر استطاع أن يكون رؤية فكرية وعلمية تستند على رغبة الدولة والوطن في مواكبة المتغيرات والتحولات العالمية، والاستفادة من عولمة الاقتصاد والفرص المتاحة في شتى المجالات ومنها علوم التقنية "، وبين اللويحق أن ولاة الأمر وعلى رأسهم الملك عبدالله يقدرون كل ما يقوم به مجلس الشورى وهو محل ثقة وتقدير من الجميع، مؤكدا أن أية صلاحيات تعطى له أثبت وسيثبت قدرته على التفاعل مع متطلبات التنمية، وتطلع اللويحق بأن يحظى المجلس من خلال الزيارة لقائد المسيرة بصلاحيات جديدة تضاف إلى ما لدى المجلس من صلاحيات.
من جانب آخر استبعد أحد أعضاء لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية وحقوق الإنسان لـ"الوطن" أن تتم مناقشة مشروع نظام القضاء خلال الأسبوعين المقبلين وبين أنها صدرت الترتيبات القضائية بأمر ملكي عام 1426هـ ثم جاء الإعداد لهذا المشروع، مبينا أنه مازال تحت الدراسة في لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية وحقوق الإنسان وقال "لن يطرح في جلسة المجلس هذا الأسبوع لأنه ما زال تحت الدراسة "مشيرا إلى أن اللجنة في صدد وضع اللمسات الأخيرة على المشروع ومن ثم عرضه على المجلس.