أهلاوي أصيل
13-04-2007, 11:43 PM
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام ... الحمد لله أننا نعيش في بلد جل شعبه يخافون الله وهذا ما أعتقده وموقنا به ... كما أحمد الله أننا في بلد يطبق الشريعة الإسلامية .
لقد كثرت تجاوزات بعض اللاعبين سواء كانوا محليين أو أجانب بين ظهراني أنديتنا ... ولعل ما جعل هذه التجاوزات تزداد يوما بعد آخر هو الإيمان بالقاعدة - من لدن تلك الفئة –والتي تقول : ( من أمن الأدب أساء العقوبة )
لقد ظهرت في الآونة الأخيرة بل لنقل في السنوات الأخيرة بعض الظواهر التي يجب أن نتوقف عندها كجمهور ورعاية شباب كمسؤولين ومحاسبين من قبل الله على كل ما يحدث .
لقد ظهرت بعض الظواهر الخطيرة وبالذات في هذا الموسم فلم يعد الأمر خاصا بالقزع ومحاربته بل تعدى الأمر إلى الوشم وتقبيل القدم .... إلخ
ولنبدأ بالقزع : القزع ظاهرة انتشرت كثيرا بين أبناء المسلمين قبل عدة سنوات ولا زالت مستمرة وأول ما انتشرت في ملاعب الكرة ثم انتقلت إلى أبناء المسلمين من عامة الناس ولعل هذه الظاهرة لم تجد الحزم والعقاب الرادع من قبل المسؤولين حتى وإن ظهرت بعض القرارات بمنع اللاعب من اللعب ولكن هذه القرارات فشلت بسبب تفاوت شخصيات الحكام حيث البعض كان صارما في تطبيق العقوبة بحلق الشعر وأما الغالبية فقد تجاوزوا ورأينا أولئك اللاعبين يصولون ويجولون دون عقاب .
لقد أتت هذه الظاهرة من الملاعب الأجنبية ولعلها ظهرت جليا في ملاعب كرة السلة الأمريكية ثم انتشرت حتى وصلت إلينا وبدأ لاعبونا يتفننون في نثر تلك القصات المقززة على شاشات التلفاز وعلى مرأى من جميع الجماهير والمسؤولين
طبعا السبب لانتشار هذه الظاهرة هو التقليد ولا غيره وهذا التقليد هو ما أعمانا ولعل هذا مصداق لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )
ثانيا : ظاهرة الوشم + ظاهرة تقبيل القدم + ظاهرة وضع الحذاء على الرأس .
هذه الظواهر في باديء الأمر تعتبر ظواهر فردية كما يظهر لنا ومن لاعبين غير سعوديين ولكنها تعتبر إساءة للرياضة السعودية وكان المفروض أن تقف رعاية الشباب ممثلة في صاحب السموالملكي الأمير سلطان من هذه التصرفات اللاأخلاقية موقف حازم يؤدب أولئك الذين يسيئون لنا كمسلمين ويسيئون للنشء .
هذه الممارسات الدخيلة علينا وعلى ديننا الحنيف صحيح أنها صدرت من غير السعوديين وهذا الذي يقوله قائل ولكني أقول بأن التقليد أعمانا كما قلت سابقا وسترى في يوم من الأيام من يفعل ذلك من أبناء المسلمين في أرض الحرمين ...
هذه الظواهر تحدث في الملاعب الأجنبية لأنها عقيدة وإعتقاد تخصهم ولكننا كمسلمين أعزنا الله عن تقبيل القدم أو وضع الحذاء على الرأس أشرف مكان في الإنسان .
ثالثا : وضع بعض الربطات على المعاصم أو في مكان آخر من الجسد كالقدم مثلا ( التمائم ) .
نحن في هذه النقطة نحاول أن نحسن الظن خصوصا إذا كانت مباراة أو اثنتين أو حتى ثلاث ولكن أن تطول المدة إلى ما يقارب الموسم فمعنى هذا أن في هذا الأمر شك ويجب أن نتوقف عنده لأنه ربما يكون اعتقاد عند اللاعب بأن هذه الربطة تجلب له الحظ أو تمنع عنه الإصابة أو العين ( وهذا الغالب ) ...... إلخ
هذه الظاهرة لم تكن وليدة الموسم بل من فترة طويلة وكثير من اللاعبين كان يحملها في يده حتى وهو يمثل المنتخب ويصر على لبس هذه الربطات لأسباب هو يعلمها .
ختاما : قد يكون هناك بعض الظواهر لم أتطرق لها كرقص اللاعب بعد تسجيل الهدف ولكنها ظاهرة تلاشت وانتهت ونتمنى أن لا تظهر مرة أخرى .
تقبلوا تحياتي
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام ... الحمد لله أننا نعيش في بلد جل شعبه يخافون الله وهذا ما أعتقده وموقنا به ... كما أحمد الله أننا في بلد يطبق الشريعة الإسلامية .
لقد كثرت تجاوزات بعض اللاعبين سواء كانوا محليين أو أجانب بين ظهراني أنديتنا ... ولعل ما جعل هذه التجاوزات تزداد يوما بعد آخر هو الإيمان بالقاعدة - من لدن تلك الفئة –والتي تقول : ( من أمن الأدب أساء العقوبة )
لقد ظهرت في الآونة الأخيرة بل لنقل في السنوات الأخيرة بعض الظواهر التي يجب أن نتوقف عندها كجمهور ورعاية شباب كمسؤولين ومحاسبين من قبل الله على كل ما يحدث .
لقد ظهرت بعض الظواهر الخطيرة وبالذات في هذا الموسم فلم يعد الأمر خاصا بالقزع ومحاربته بل تعدى الأمر إلى الوشم وتقبيل القدم .... إلخ
ولنبدأ بالقزع : القزع ظاهرة انتشرت كثيرا بين أبناء المسلمين قبل عدة سنوات ولا زالت مستمرة وأول ما انتشرت في ملاعب الكرة ثم انتقلت إلى أبناء المسلمين من عامة الناس ولعل هذه الظاهرة لم تجد الحزم والعقاب الرادع من قبل المسؤولين حتى وإن ظهرت بعض القرارات بمنع اللاعب من اللعب ولكن هذه القرارات فشلت بسبب تفاوت شخصيات الحكام حيث البعض كان صارما في تطبيق العقوبة بحلق الشعر وأما الغالبية فقد تجاوزوا ورأينا أولئك اللاعبين يصولون ويجولون دون عقاب .
لقد أتت هذه الظاهرة من الملاعب الأجنبية ولعلها ظهرت جليا في ملاعب كرة السلة الأمريكية ثم انتشرت حتى وصلت إلينا وبدأ لاعبونا يتفننون في نثر تلك القصات المقززة على شاشات التلفاز وعلى مرأى من جميع الجماهير والمسؤولين
طبعا السبب لانتشار هذه الظاهرة هو التقليد ولا غيره وهذا التقليد هو ما أعمانا ولعل هذا مصداق لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )
ثانيا : ظاهرة الوشم + ظاهرة تقبيل القدم + ظاهرة وضع الحذاء على الرأس .
هذه الظواهر في باديء الأمر تعتبر ظواهر فردية كما يظهر لنا ومن لاعبين غير سعوديين ولكنها تعتبر إساءة للرياضة السعودية وكان المفروض أن تقف رعاية الشباب ممثلة في صاحب السموالملكي الأمير سلطان من هذه التصرفات اللاأخلاقية موقف حازم يؤدب أولئك الذين يسيئون لنا كمسلمين ويسيئون للنشء .
هذه الممارسات الدخيلة علينا وعلى ديننا الحنيف صحيح أنها صدرت من غير السعوديين وهذا الذي يقوله قائل ولكني أقول بأن التقليد أعمانا كما قلت سابقا وسترى في يوم من الأيام من يفعل ذلك من أبناء المسلمين في أرض الحرمين ...
هذه الظواهر تحدث في الملاعب الأجنبية لأنها عقيدة وإعتقاد تخصهم ولكننا كمسلمين أعزنا الله عن تقبيل القدم أو وضع الحذاء على الرأس أشرف مكان في الإنسان .
ثالثا : وضع بعض الربطات على المعاصم أو في مكان آخر من الجسد كالقدم مثلا ( التمائم ) .
نحن في هذه النقطة نحاول أن نحسن الظن خصوصا إذا كانت مباراة أو اثنتين أو حتى ثلاث ولكن أن تطول المدة إلى ما يقارب الموسم فمعنى هذا أن في هذا الأمر شك ويجب أن نتوقف عنده لأنه ربما يكون اعتقاد عند اللاعب بأن هذه الربطة تجلب له الحظ أو تمنع عنه الإصابة أو العين ( وهذا الغالب ) ...... إلخ
هذه الظاهرة لم تكن وليدة الموسم بل من فترة طويلة وكثير من اللاعبين كان يحملها في يده حتى وهو يمثل المنتخب ويصر على لبس هذه الربطات لأسباب هو يعلمها .
ختاما : قد يكون هناك بعض الظواهر لم أتطرق لها كرقص اللاعب بعد تسجيل الهدف ولكنها ظاهرة تلاشت وانتهت ونتمنى أن لا تظهر مرة أخرى .
تقبلوا تحياتي