المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلاقه بين الازواج



حمد الزاهد
13-04-2007, 04:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


اخوتي ان شاء الله تكونوا بخير


نحن نعلم ان الزواج مهم جدا للجميع (الذكر والانثى ) لما له من فوائد كثيره يصعب علينا في هذا


المقام عدها .وان كان ليس هذا موضوعنا والذي ارغب في مناقشته معكم


اذن موضوع نقاشنا ( العلاقه بين الازواج ـسواء اكان الزوج او المراه ـبسلب او ايجابي )


ماهي العوامل التي تتحكم فيها , وهل للقرابة دخل في ذلك ؟


هذا مارغبت بمناقشته


ونستقبل العزاب اصحاب الراي والاطلاع لكي يفيدوا الموضوع


ولاننسى دور المتزوجين اصحاب الاختصاص والراي الثاقب


وقد يقول قائل واين رائك


فسوف اكتب له سوف اكتب لاحقا وعند اطلاعي على بعض الاراء النيره والتي سوف تشارك في


الموضوع , اترككم بحفظ الله ورعايته

عبدالهادي الجهني
13-04-2007, 08:49 PM
لست متزوجا ولكن سوف ادلى برأيي

باختصار

اعتقد ان العلاقة الزوجية الصحيحة هى الاقتداء برسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في معاملة لزوجاته رضى الله عنهن

ومن تبع غير ذلك فهو مخطئ

اما مسألة القرابة

فلا ارى ان لها اثرا في العلاقة الزوجية ،، فاذا كان الارتباط في البداية عن قناعة ومبني على قواعد الحب فسوف ينجح ،،،

مع ارق تحية

عبدالرحمن الجبابرة
13-04-2007, 09:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك أستاذي : حمد الزاهد

العلاقات الزوجية علاقات انسانية بالدرجة الأولى

تكون قوية إذا بنيت أساساتها على أرض صلبة وقوية و صحيحة ومهيأة

تضعف عندما يكون هناك تدخلات خارجية غير سوية

تتطور عندما نعقد العزم على تطويرها

تتراجع فقط عندما تبتعد عن مبادىء الرحمة والمودة والإنسانية
.
.
القرابة لاشك لها آثار سلبية وإيجابية على العلاقات الزوجية وأعتقد أن من يقرر سلبيتها أو إيجابيتها في تلك الحال هما الزوجان .

أنا أتخيل تلك العلاقات كمركب
الزوجين : .. الزوج الربان .. والزوجة المساعدة .. والأولاد هم البحارة أو المرافقين

لا بأس أن يتعرض المركب ( العلاقات ) للمد والجزر أو العواصف أو الأمواج في أي وقت والمهم هو المحافظة دائما على سلامة المركب والإتجاه الصحيح نحو شواطىء الأمان .. تبادل دور القيادة في حالات معينة حتى لا يكون هناك إعياء على الربان



شكري وتقديري لهذا الطرح المميز والرائع
.
.
مودتي

وجن محمد
14-04-2007, 06:27 AM
على قولة اخوي عبد الهادي الجهني .. ليست متزوجة ولكنني سأدلي بدلوي ..

من وجهة نظري فإن هناك بعض النقاط التي لو تحققت كلها او جزء منها ع الأقل فسوف تكون هناك حياة جميييييلة بإذن الله ..


أولاً :

سـلامة النية: فالنية هي أساس الأمر ولبه،، فبصلاحها يتحول العمل من عادة إلى عبادة، فاتفقا على أن يعقدا قـلـبـيـهـمــا على نية صالحة في زواجهما؛ بأن ينطلقا في حياتهما الزوجية من المنطلقات التالية:
الاستجابة لأمر النبي- صلى الله عـلـيه وسلم- لـشـبـاب أمـتـه بالمبادرة إلى الزواج في مثل قوله (يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنــــــه أغض للبصر وأحصن للفرج..)وكذلك احتـسـاب إحصان الفرج وغض البصر وإعفاف النفس، احتساب أجر إقامة البيت المسلم وفق منهج الله واحتساب إنجاب الذرية الصالحة التي توحد الله واحتساب تربيتهم التربية الإسلامية؛ لعل الله أن يخرج منهم من يحمل همّ هذا الدين، ويقوده إلى النصر والتمكين فإذا عقد الزوجان قلبيهما على هذه النية: صارت كل لحظة من حياتهما الزوجية عبادة يؤجران عليها، فيا لها من أجور عظيمة.


ثانياً:

التعاون على الطاعة: بأن يحض كل منهما الآخر على عمل الخير ويشجعه عليه، قال: (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل تصلي فأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء)


ثالثاً :

إقامة البيت المسلم والأسرة المسلمة وفق شرع الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-، فلا يقْدِمان على خطوة إلا بعد أن يعلما حكم الله ورسوله فيها، فإن علماه لم يُقَدّما عليـه شيئاً أبداً: عرفاً، أو عادة، أو هوى، ويستعليان بعقيدتهما، ويقفان بصلابة أمام التيار المضاد.


رابعاً :

بناء حياتهما على المحبة والرحمة والمودة والعشرة الحسنة، امتثالاً لأمر الله ورسوله.


خامساً :

لا تمنع المحبة والعشرة بالمعروف بين الزوجين من أن يكونا حازمين مع بعضهما في التربية والتوجيه وخاصة من ناحية الزوج، فمحارم الله (عز وجل) لا مداهنة فيها، والتقصير في الأمور الشرعية لا يمكن السكوت عنه.


سادساً:

أن يكونا لبعضهما كما كان أبو الدرداء وأم الدرداء (رضي الله عنهما) كانت إذا غضب سكتت واسترضته، وإذا غضبت سكت واسترضاها، وكان هذا منهجاً انتهجاه مــن يوم زواجـهـمــــا، وياله من منهج حكيم، فكم من البيوت هدمت، وكم من الأسر انهارت بسبب غضب الزوجين معاً وعدم تحمل أحدهما للآخر .


سابعاً:

الزوجان بشر: ومن طبيعة البشر الخطأ والنقص، فإن وقع الخطأ والتقصير من أحد الزوجين في حق الطرف الآخر - إذا كان من الأمور الدنيوية - فعلى الطرف الآخر الصفح والعفو، فلا ينسى حسنات دهر أمام زلة يوم، وعليهما أن يغضا الـطــــــرف عن الهفوات الصغيرة مع التنبيه بأسلوب لطيف ليس فيه جرح للكرامة أو إهانة.


ثامناً:

المشكلات والعيوب والنقائــص تبقى بين الزوجين فلا يطلع عليها الأهل والأقارب، لأن هذه الحياة حياة سرية ولا بد أن تبقى بين الزوجين، فالغالب على هذه المشاكل أنها إذا خرجت عن نطاق الزوجين فإنها تتطور وتتعقد.


تاسعاً:

أخيراً اتفق الزوجان أن يوضح كل منهما للآخر من أول يوم أهدافه في الحياة على المدى البعيد والقريب والوسائل التي يستخدمها للوصول إلى هذه الأهداف، فيكون لهما أهداف مشتركة يتعاونان عليها، كما يكون لكل منهما أهداف خاصة به، ولا بأس من أن يـطـلـع زوجه عليها لكي يساعده عليها؛ ولا يقف حائلاً بينه وبين تحقيقها.

هذا ما يحضرني الآن .. ولك الشكر اخوي حمد الزاهد ..

سرررراب
15-04-2007, 06:28 PM
العلاقة الزوجية من أقدس وأعظم العلاقات ولكن من يفهم ويعي ذلك

لو فقط طبقنا شريعتنا الإسلامية لوجدنا فيها تفصيل لكل أمور حياتنا ولو يترك

المولى عزوجل جانب إلا ونظمه وهذبه ولكن للاسف أين العقول البصيرة

البعض يرى الزواج أشباع رغبات وتقليد ومن باب العرف والتقليد.

الزواج ألفه ومحبه وروح في جسدين وكل شخص مراه للاخر وعينه وسمعه وكل حواسه

لا أعتقد أن هناك عوامل ولكل العامل الاساسي ينبع من الشخص نفسه وفهمه

للزواج وليس ما حفظ وفهم...

وأعتقد ان زواج الأقارب مثله مثل أي زواج أخر فهم العلاقة يعتمد على الشخص فقط

وليس على المورثات البيئية..

أخي الفاضل: حمد الزاهد....

سلمت يداك على الموضوع الرائع...