ثـورة ثقــة

[الاهلي الراقي]

بروونو ,,, سيزاار



مقطوعة موسيقية وحدهم المجانين من يعزفها فتطرب لها الآذان .. إلاّ أُذناً



أيضاً بطريقتهم الخاصة يعرفون كيفية الاحتفاء بفيكتورالغياب وفي أذهانهم النشيد والعهد والإنتماء



كذلك باعروبتهم يردون التحية بأحسن منها لسفاح الرافدين ذات قدوم .. مجانيين على طريقة ومن الأهلي ماقتل



سفاحين وبرونو وآخر موسيرو بمواصفات باهظة الثمن والفن .. أجانب أشبه بتشكيل دولة رعب تدب الخوف قبل أي



مواجهة ند . ناهيك عن قادة منتخب دوليين وآخرين محليين على قدر أولمبي كبير ونتاج أكاديمية من صنع خالد .



هذا الجنون والزخم والضجيج الإعلامي الهائل لم يكتمل ولو حتى النصف من أماني عمرها الدوري حنين ..



ثمة تعادلات غير عادلة أدخلت الفرقة الخضراء وأمانيها نفق مظلم شكّل معانى التيه في خارطة (صاحب الشارة )



أيضاً هذه التعادلات لم تكن صدفة , فعلها الحظ والتحكيم والأرض المحايدة



وفاعل كان بإمكانه أكثر مما كان بكثير .. بكثير



أقل ما يمكن كان عليه إدراك بأن الخصوم المتعادلة كانت تخرج أمامه منتصره بفرح عبّر عنه الكبار قبل الصغار بشيْ من المنطق



كونه يملك أكثر ويثير الغرابة بشيء من اللا منطق أكثر وأكثر .



في آخر موقعتين دورياً كان هناك جرحان متجاوران احدهما سطحياً من أرض القلعة والآخر كان عميقاً وبشعاً وغائراً



ذهب بالآمال بعيداً إلى غير جميل بقرارات ( صاحب الشارة ) الجذرية والتي صاحبها تأرجح بين الشك واليقين وعاطفة



فيكتور ورفاقه وثورة السيد المدرب القائد , ذات غياب إداري كان فيه بيريرا المسئول الأوحد بشارته التي تمنحه كافة الصلاحيات فنياً وإدارياً ومستقبلياً ,



ومن خلال رباعية العروبة مرّر رسائل كثيرة كان من ضمنها الأمل وأهمها قال فيها : " ضعو ثقكتكم بي " بالرغم من أنه مارس هواياته الغريبه أمام خصم لا يستحق كل هذه التكلفة فكأن الرد سريعا يعاقبه من خلال عقوبة آل فتيل , لكننا نبقى على قدرالأمل ونضع كامل الثقة في قيادته مهما بلغ الشك باليقين . بالرغم من أننا نعرف كل ما يلزم الفريق فنياً لكننا لانعرف أبداً ماالذي سيحدث بعد الآن , دوماً أمنياتنا الخضراء تسبقنا .



وأياً كانت الأسماء على الجانبين سواءً الأجانب بمقطوعة رحيل برونو أم المدرب ببقاء شارة القيادة
مايهمنا أولاً وأخيراً بأن يبقى الأهلي خالداً .






ـ لكل ظل يبحث عن ضوء :



هُنـــا النادي الأهلي






آخــر النبض



هُناك صمت .. و هُناك خالد بن عبدالله