المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فائدة حديثية



أهــل الحـديث
12-12-2013, 11:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


فائدة حديثية ..
قولهم :... وهو محتمل
ولقد رأيتُ الإمام البخاري رحمه الله يستعملها في كتابه القراءة خلف الإمام فقال:وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُعَارِضًا لِمَا رَوَى الْأَعْرَجُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَلَيْسَ هَذَا مِمَّنْ يُعْتَدُّ عَلَى حِفْظِهِ إِذَا خَالَفَ مَنْ لَيْسَ بِدُونِهِ وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِمَّنْ يَحْتَمِلُ فِي بَعْضٍ. وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: سَأَلْتُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَلَمْ يَحْمَدْ مَعَ أَنَّهُ لَا يُعْرَفُ لَهُ بِالْمَدِينَةِ تِلْمِيذٌ إِلَّا أَنَّ مُوسَى الزَّمْعِيَّ رَوَى عَنْهُ أَشْيَاءَ فِي عِدَّةٍ مِنْهَا اضْطِرَابٌ..
وقال في الضعفاء الصغير ت 233 - عبد الْوَهَّاب بن عَطاء الْخفاف لَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْدهم سمع من بن أبي عرُوبَة وَهُوَ مُحْتَمل..
وقال في ترجمة 370 - مَحل بن مُحرز الضَّبِّيّ قَالَ يحيى الْقطَّان لم يكن بِذَاكَ سمع أَبَا وَائِل وَإِبْرَاهِيم روى عَنهُ وَكِيع قَالَ بن عُيَيْنَة لم يكن بِالْحَافِظِ وَهُوَ مُحْتَمل..
وهذه الكلمة عندي البخاري لا تدل على الضعف ولا على التوثيق المطلق ..بل هي بمنزلة الصدوق الذي له اوهام ...فقال كما في علل الترمذي الكبير موضحا عبارته :311 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: يُضَعَّفُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ , وَنَظَرْتُ فِي حَدِيثِهِ فَإِذَا حَدِيثُهُ مُقَارِبٌ فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ رَوَى عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ غَيْرُهُ؟ قَالَ: مَا رَوَى لَهُ كَبِيرُ أَحَدٍ غَيْرَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ الْمَدَنِيُّ فَهُوَ ثِقَةٌ..
فهو رحمه الله مع توثيقه لعبد الرحمن إلا أنه يجعله بمنزلة دون الثقة المطلقة بسبب بعض أوهامه لذا يقول: وَنَظَرْتُ فِي حَدِيثِهِ فَإِذَا حَدِيثُهُ مُقَارِبٌ......