هلالي^الشرقية
12-04-2007, 04:00 PM
سواليف
الدعيع.. لا تخلونه
أكتب هذا المقال بعد انتهاء لقاء الهلال امام بختاكور الاوزبكي وقبل لقاء الشباب ممثلنا السعودي الثاني في بطولة الاندية الاسيوية ولذا فاني ابارك للزعيم الفوز الكبير واتمنى من الله ان يكون قد وفق الشباب بفوز سعودي اخر.
قبل اي شيء دعوني أشِد وبقوة بحارس القرن ومبدع الهلال وابن الوطن الوفي القدير محمد الدعيع الذي يضيف لانجازاته العظيمة انجازات جديدة وهو يقود وبكل اقتدار زعيم اندية اسيا وسيد بطولاتها.
عملاق وصمام امان وقائد وحكيم اثبت انه معدن اصيل لا يتغير بمرور الزمن ولا يتآكل عطاؤه ولا يمل المرء من متابعته والاستمتاع بادائه الراقي المتميز.
مثلي الكثيرون من الجماهير السعودية والنقاد والمتابعين يتمنون ان يعود الدعيع للحراسة في المرحلة القادمة لمنتخبنا الوطني فمع كل التقدير والمحبة لبقية حراسنا الاوفياء الا ان محمد الدعيع اعاد نفسه رائعا متماسكا واثقا من نفسه ومن قدراته وامكاناته.
لا اقول هذا الكلام لمجرد تشجيع الجهاز الفني للمنتخب لضمه، انما ارضاء لضميري ولإعطاء كل ذي حق حقه، وحق الدعيع علينا ان نقدر عطاءه وان نثمن اخلاصه ووفاءه وان نمنحه فرصة جديدة حبا لمنتخب بلادنا الذي ينتظره استحقاق قاري كبير.
الشلهوب الموهوب الذي لم يخيب ظني ذات يوم منذ ان اطلقت عليه لقب الموهوب، ففي كل مباراة يؤكد هذا الصغير الكبير انه فنان من الطراز النادر الذي يستطيع قيادة اهم خطوط الفريق (الوسط) كما يستطيع ان يصنع ويسجل الاهداف كما حدث يوم امس حتى لو لم يحتسب الحكم المساعد هدفه الذي تجاوزت الكرة فيه وبكامل محيطها خط المرمى.
الهلال بعد فوزه يوم امس اكد كما كان في كل مرة انه ناد كبير وذو وزن ثقيل لم ينكسر بعد خسارته امام الاهلي وخروجه من ثاني اهم مسابقة محلية قبل يومين فقط من لقاء الامس.
الظروف كلها كانت صعبة ابتداء من خسارته المحلية الى سفره في اليوم التالي والى الاجواء الباردة الماطرة والمعنويات المتعثرة فكان الجميع يخشى على الزعيم، لكنه لم يعطي الفرصة لمضيفه ان يستفيد من كل تلك الظروف فسجل ولم يتراجع واضاف ولم يهدأ فكانت الحصيلة فوزا سعوديا بطعم هلالي ازرق.
رغم هذا الفوز وهذا الاداء الرجولي البطولي الا ان الهلال لازال يعاني من مشكلة قلبي الدفاع وهي مشكلة دفع الزعيم ثمنها غاليا في الكثير من المباريات واذا ما اراد الاستمرار في تحقيق المزيد من الانجازات فلا بد من تدعيم هذه المنطقة واغلاق هذه الثغرة حتى لا تضيع ابداعات الفريق داخليا وخارجيا.
اسجل هذا الفوز لنجوم الهلال وأولهم رئيس النادي الامير محمد بن فيصل الذي كانت ردة فعله بعد خسارة الفريق امام الاهلي رائعة وظهر وكأنه قد فاز بالمباراة فلم تشعر الجماهير الهلالية ولا كتيبة اللاعبين بالانهزامية فلعبوا بالأمس وفازوا بوقود ذلك التعامل الاداري المتميز.
الف مبروك للزعيم والامل ان يستمر شيخ انديتنا (الشباب) في العطاء والتفوق لنبارك له كما باركنا للزعيم.. ولكم تحياتي.
الدعيع.. لا تخلونه
أكتب هذا المقال بعد انتهاء لقاء الهلال امام بختاكور الاوزبكي وقبل لقاء الشباب ممثلنا السعودي الثاني في بطولة الاندية الاسيوية ولذا فاني ابارك للزعيم الفوز الكبير واتمنى من الله ان يكون قد وفق الشباب بفوز سعودي اخر.
قبل اي شيء دعوني أشِد وبقوة بحارس القرن ومبدع الهلال وابن الوطن الوفي القدير محمد الدعيع الذي يضيف لانجازاته العظيمة انجازات جديدة وهو يقود وبكل اقتدار زعيم اندية اسيا وسيد بطولاتها.
عملاق وصمام امان وقائد وحكيم اثبت انه معدن اصيل لا يتغير بمرور الزمن ولا يتآكل عطاؤه ولا يمل المرء من متابعته والاستمتاع بادائه الراقي المتميز.
مثلي الكثيرون من الجماهير السعودية والنقاد والمتابعين يتمنون ان يعود الدعيع للحراسة في المرحلة القادمة لمنتخبنا الوطني فمع كل التقدير والمحبة لبقية حراسنا الاوفياء الا ان محمد الدعيع اعاد نفسه رائعا متماسكا واثقا من نفسه ومن قدراته وامكاناته.
لا اقول هذا الكلام لمجرد تشجيع الجهاز الفني للمنتخب لضمه، انما ارضاء لضميري ولإعطاء كل ذي حق حقه، وحق الدعيع علينا ان نقدر عطاءه وان نثمن اخلاصه ووفاءه وان نمنحه فرصة جديدة حبا لمنتخب بلادنا الذي ينتظره استحقاق قاري كبير.
الشلهوب الموهوب الذي لم يخيب ظني ذات يوم منذ ان اطلقت عليه لقب الموهوب، ففي كل مباراة يؤكد هذا الصغير الكبير انه فنان من الطراز النادر الذي يستطيع قيادة اهم خطوط الفريق (الوسط) كما يستطيع ان يصنع ويسجل الاهداف كما حدث يوم امس حتى لو لم يحتسب الحكم المساعد هدفه الذي تجاوزت الكرة فيه وبكامل محيطها خط المرمى.
الهلال بعد فوزه يوم امس اكد كما كان في كل مرة انه ناد كبير وذو وزن ثقيل لم ينكسر بعد خسارته امام الاهلي وخروجه من ثاني اهم مسابقة محلية قبل يومين فقط من لقاء الامس.
الظروف كلها كانت صعبة ابتداء من خسارته المحلية الى سفره في اليوم التالي والى الاجواء الباردة الماطرة والمعنويات المتعثرة فكان الجميع يخشى على الزعيم، لكنه لم يعطي الفرصة لمضيفه ان يستفيد من كل تلك الظروف فسجل ولم يتراجع واضاف ولم يهدأ فكانت الحصيلة فوزا سعوديا بطعم هلالي ازرق.
رغم هذا الفوز وهذا الاداء الرجولي البطولي الا ان الهلال لازال يعاني من مشكلة قلبي الدفاع وهي مشكلة دفع الزعيم ثمنها غاليا في الكثير من المباريات واذا ما اراد الاستمرار في تحقيق المزيد من الانجازات فلا بد من تدعيم هذه المنطقة واغلاق هذه الثغرة حتى لا تضيع ابداعات الفريق داخليا وخارجيا.
اسجل هذا الفوز لنجوم الهلال وأولهم رئيس النادي الامير محمد بن فيصل الذي كانت ردة فعله بعد خسارة الفريق امام الاهلي رائعة وظهر وكأنه قد فاز بالمباراة فلم تشعر الجماهير الهلالية ولا كتيبة اللاعبين بالانهزامية فلعبوا بالأمس وفازوا بوقود ذلك التعامل الاداري المتميز.
الف مبروك للزعيم والامل ان يستمر شيخ انديتنا (الشباب) في العطاء والتفوق لنبارك له كما باركنا للزعيم.. ولكم تحياتي.