إبراهيم الحارثي
11-04-2007, 09:13 PM
أوضح الأستاذ علي بن دهش الوزرة وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بتعليم البنين أنه إيضاحاً لما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة حول ماحدث في متوسطة وثانوية المارمية التابعة لمحافظة ينبع في منطقة المدينة المنورة بتاريخ 18/1/1428هـ في آخر أيام اختبارات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجاري، فقد تم تشكيل لجنة مختصة بتكليف من معالي الوزير وبمتابعة شخصية من معالي النائب لتعليم البنين حرصاًً منهما على توخي الدقة، والبحث عن جميع الملابسات المتعلقة بالموضوع، ومعرفة أسبابه ودواعيه، أملاً في عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة، التي تؤثر سلباً على المجتمع التربوي بأكمله؛ وبعد انتهاء اللجنة المشكلة من الإدارة العامة للمتابعة بالوزارة من مهمتها المشار إليها لزم توضيح عدد من الأمور هي:
أن الاعتداء في بدايته كان من ثلاثة مواطنين من خارج المدرسة، ولم يكن جماعياً من طلاب المدرسة بل من ثلاثة طلاب فقط، وهو ما يأتي تأكيداً لما سبق نشره في بيان وزارة التربية والتعليم حول تلك الأحداث في حينها، كما أن الاعتداء لم يقع على جميع المعلمين بل على الوكيل وزميله الذي حاول فك الاشتباك فقط، حيث كان بين وكيل المدرسة وأحد المواطنين خلافات وتطورت إلى داخل المدرسة ولم يتم استخدام أي أسلحة نارية. وقد توصلت لجنة المتابعة المكلفة بالتحقيق في هذا الموضوع إلى عدد من القرارات منها:
حرمان الطلبة الثلاثة المعتدين من الدراسة بقية هذا العام الدراسي، مع إتاحة الفرصة لهم بعد انتهاء فترة الحرمان من الدراسة في مدرسة أخرى غير المدرسة السابقة بعد موافقة مدير التربية والتعليم على ذلك وفق لتنظيم السلوك والمواظبة، ومعاقبة مدير المدرسة بعقوبة الإنذار، كما نقل وكيل المدرسة إلى مدرسة أخرى وإبقاء مسألة إبقائه وكيلاً إلى لجنة مديري ووكلاء المدارس، إضافة إلى قصر القبول في المرحلة الابتدائية في المارمية على سكان المارمية فقط كما لا يقبل في المرحلة المتوسطة إلا خريج المرحلة الابتدائية من ابتدائية المرامية ويقبل في المرحلة الثانوية خريج المرحلة المتوسطة من المارمية ذاتها، وفي حال ضرورة قبول طلاب من خارج المارمية لظروف محددة فلا تشمله إعانة الطلاب ( 450 ) الخاصة بجبل رضوى.
كما صدرت مجموعة من القرارات التي ستساهم في ضبط العملية التربوية والتعليمية في المارمية وغيرها من الأماكن التي لها نفس الظروف، ووجهت الوزارة إدارة التربية والتعليم في ينبع باتخاذ الخطوات الإجرائية التي تحد من كثافة الطلاب في المدرسة وتنظيم منح المكافأة المخصصة لأبناء هذه القرية.
من جانب آخر أوضح الأستاذ الوزرة أن لهذه القضية امتداد جنائي لدى الجهات الأمنية المعنية في المنطقة والتي تواصل حتى هذه اللحظة النظر في القضية بين الخصوم في هذه الحادثة، وقد تم مؤخراً إطلاق سراح الطلاب الثلاثة بكفالة إلى حين استكمال الجهات الأمنية والقضائية أعمالها.
المصدردردردردردر
-----------------------------------------
يقول سعادته : ولم يتم استخدام أي أسلحة نارية.
قلت أنا : في الحلقة الجاية يتم استخدامه .
المصدر .... صحيفة الوطن
أخوكم
أ الأحيــــــــــــــــــــ ـاء
همسة
لا تأخذ الصغائر على الخصم الظالم، وإلا سيتقيها، بل دعه يتورط في في الكبائر، حتى يسهل تطويقه...
أن الاعتداء في بدايته كان من ثلاثة مواطنين من خارج المدرسة، ولم يكن جماعياً من طلاب المدرسة بل من ثلاثة طلاب فقط، وهو ما يأتي تأكيداً لما سبق نشره في بيان وزارة التربية والتعليم حول تلك الأحداث في حينها، كما أن الاعتداء لم يقع على جميع المعلمين بل على الوكيل وزميله الذي حاول فك الاشتباك فقط، حيث كان بين وكيل المدرسة وأحد المواطنين خلافات وتطورت إلى داخل المدرسة ولم يتم استخدام أي أسلحة نارية. وقد توصلت لجنة المتابعة المكلفة بالتحقيق في هذا الموضوع إلى عدد من القرارات منها:
حرمان الطلبة الثلاثة المعتدين من الدراسة بقية هذا العام الدراسي، مع إتاحة الفرصة لهم بعد انتهاء فترة الحرمان من الدراسة في مدرسة أخرى غير المدرسة السابقة بعد موافقة مدير التربية والتعليم على ذلك وفق لتنظيم السلوك والمواظبة، ومعاقبة مدير المدرسة بعقوبة الإنذار، كما نقل وكيل المدرسة إلى مدرسة أخرى وإبقاء مسألة إبقائه وكيلاً إلى لجنة مديري ووكلاء المدارس، إضافة إلى قصر القبول في المرحلة الابتدائية في المارمية على سكان المارمية فقط كما لا يقبل في المرحلة المتوسطة إلا خريج المرحلة الابتدائية من ابتدائية المرامية ويقبل في المرحلة الثانوية خريج المرحلة المتوسطة من المارمية ذاتها، وفي حال ضرورة قبول طلاب من خارج المارمية لظروف محددة فلا تشمله إعانة الطلاب ( 450 ) الخاصة بجبل رضوى.
كما صدرت مجموعة من القرارات التي ستساهم في ضبط العملية التربوية والتعليمية في المارمية وغيرها من الأماكن التي لها نفس الظروف، ووجهت الوزارة إدارة التربية والتعليم في ينبع باتخاذ الخطوات الإجرائية التي تحد من كثافة الطلاب في المدرسة وتنظيم منح المكافأة المخصصة لأبناء هذه القرية.
من جانب آخر أوضح الأستاذ الوزرة أن لهذه القضية امتداد جنائي لدى الجهات الأمنية المعنية في المنطقة والتي تواصل حتى هذه اللحظة النظر في القضية بين الخصوم في هذه الحادثة، وقد تم مؤخراً إطلاق سراح الطلاب الثلاثة بكفالة إلى حين استكمال الجهات الأمنية والقضائية أعمالها.
المصدردردردردردر
-----------------------------------------
يقول سعادته : ولم يتم استخدام أي أسلحة نارية.
قلت أنا : في الحلقة الجاية يتم استخدامه .
المصدر .... صحيفة الوطن
أخوكم
أ الأحيــــــــــــــــــــ ـاء
همسة
لا تأخذ الصغائر على الخصم الظالم، وإلا سيتقيها، بل دعه يتورط في في الكبائر، حتى يسهل تطويقه...