المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال : شغف أهلاوي



الاهلي الراقي
11-12-2013, 05:40 PM
السلام عليكم

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل (http://vb.g111g.com/register.php)]


* الحب إلى درجة الجنون يختصر مسافات من الحزن و الفرح و الإحباط و حتى الخيبات التي انهالت ذات أيام على الأهلي و مشجعيه، هم تعدوا مرحلة الثقة بعودته و صاروا يتغنون حتى بهزيمته و يرددون نشيده الذي ارتبط ( لا إراديا ) بالعقل المتبقي داخل الملعب!
* ليس عدلا أن نتفرغ إلى الثرثرة في الأمور الفنية و الإدارية و نعدد أخطائها و ندرس حالة كل لقاء دون أن نترك لهذا الشغف مساحة خضراء بها نجدد الحب و الإنتماء دون معاتبة و دون أية مطالبات!
* الأهلي مدرسة رقي ، و مدرسة تمنح الشارع الرياضي بعضا من معاني البهجة التي يتغنى بها اللون الأخضر و يحتفي بها ليلا نهارا، و يفخر بها أيضا هذا اللون بأنه ارتبط بالنادي الأهلي الملكي!
* عند الهزيمة بلا شك أردد ذات الكلام و أترك لعتاب المحبة أن تفعل و تعوم في مطالبة التصحيح و مقاومة الخذلان و لكن القليل من الفرحة يكفي أن أترجم هنا معنى أن تكون عاشقا، و أن أكون مواطنة أهلاوية تحب وطنها مهما كلفها هذا الحب من خيبات.
* و لأن كلماتي تخص الكيان الأهلاوي سيعي الأهلاويون ما أحاول ترجمته و سيقرأون حتى ما بين السطور و ربما سيقرأون أيضا شيئا لم أكتبه.. لكنهم يعرفونه!
* للمجد تاريخ .. و للحاضر وجود حقيقي به يزيد النماء العاطفي بين المشجع و ناديه، للكل حق التغني بناديه، و للملكي حقوق عدة يسير بها نحو تفرد لامعقول،يمنح مدرجا نغمة مجنونة و مستطيلا أخضر… الكثير من ملحمة خضراء.
* سيأتي حتما ذات يوم الإرتداد المذهل من الأهلي لمحبيه و يمنحهم مقابل ما منحوه إستحقاقا كان من حقه و من حق محبيه و لكن! تجري الرياح بما لاتشتهي السفن.
* في كل الأحوال لم أستطع بعد فك شفرة هذا الجنون الذي أصبح ماركة و حاول تقليدها من انتقص منها و لكنه فشل لأنك حين ترفض مفردة جنون و لا تؤمن بها فإن حتى ‘ الحب ‘ يرفضك! ..
* مجانين بحبو أبلغ ما يمكن ذكره، و تختصر أكثر من لوحة خضراء يمكنك أن تتصفح من خلالها قلوب عاشقة بألوان القلعة، و وفية بلون الرقي، و لن تنتهي!


ديمة :

القليل منك يكفي لأن أمنح الكثير مني تميزا و بهاء!




رذاذ ....