المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حزنـ دمر صاحبته..



هَذْيَّان
10-04-2007, 01:32 AM
ما يربطنا هو فقط ما يتقاطع من لغتي مع حسك،





ومن حزني مع خيبتك، ومن أنوثتي مع شهوتك، ومن
غبائي في البوح مع ذكائك في الفضول،
ما ستسمعه قد يكون ضرباً من الجنون
أو من الصحوة أو لعله هذيان أحزان..
فعندما تحزن تثبت للإنسانية أنك جدير بالبكاء.
وعندما تفرح تضحك عليك الإنسانية.‏



:

آهـ
رباااه
كيف لي أن أقايض الدنيا
وكيف لي أن ألومها..
وةأنا لا أملك سلاحاً..سوى تلك الدمووع الساخنة

هَذْيَّان
10-04-2007, 01:36 AM
قصة من قصصيـ

:

أنتظروا الغيثـ

دفا المشاعر
10-04-2007, 03:04 AM
حبيبتي و غاليتي القريبة من قلبي جداً /

،، هذيــان ،،

أنار مقدمك بعبير قصصك رغم قسوتها وألمها في قسم الرواية والقصة القصيرة ،،

سأنتظرك بكل شوق ولهفة يا حبيبتي ،،

في حفظ الله ورعايته ،،

هَذْيَّان
19-04-2007, 05:08 PM
كيف لي أن ألـوم الدنيا
فقد علمتني الشقاء منذ نعومة أظفاري
قاسيت الأمـرين
عانيت إلى ذاك اليوم المشئوم

يوم..........


:

قد تكون القصة مبهمة لدى البعض

لكنها تتحدث عن معاناة حقيقية

قاستها طفلة إلى أن كبرت

:

من تأليفي

هَذْيَّان
19-04-2007, 05:13 PM
الشخصية الرئيسية
سحر
صديقتها
إيمان

أبوها أبو عبد الله
أمها أم عبد الله

أخوها عبدالله/الشقيق

أخوانها غير الأشقاء محمد/سعيد
أخواتها الشقيقات سمر/قمر
وسحر
أصغر وحدة فيهم

:

بنبدأ بالجـزء الأول

نور حياتي
20-04-2007, 10:57 AM
وين القصه,,,,

هذيان


انا في الانتظار,,

يتم
23-04-2007, 09:49 AM
هذيانوه

بسرعت
البرق

انا
في
الانتظار

لكِ ودي

هَذْيَّان
22-06-2007, 06:02 PM
غاليتي

دفا المشاعر

أين أنتِ..

ودي

هَذْيَّان
22-06-2007, 06:04 PM
نور حياتي


فقط قليلاً من الوقت..

:

هَذْيَّان
22-06-2007, 06:05 PM
يُتم

سأعود بها فقط ايام قليلة

:
لم انتهي منها بعد

بـــشـــرى
24-06-2007, 11:00 AM
هذيــان

.............

نحن في الإنتظار

أختك .. بـــشـــرى

هَذْيَّان
18-11-2007, 10:06 PM
:

بشرى


هاقد عدتُ بها..

ودي

هَذْيَّان
18-11-2007, 10:07 PM
\-/


الجزء الأول..

كانت الزهور تتفتح وماتزال وتمنح فضائي الرمادي ثياب ملونة..
ووشوشات العصافير
عفواً زقزقات العصافير
ولكنها في عالمي وشوشات..
وشوشاتٍ طليقة.. وقلوب صغيرة تُغرد على نافذة الصباح..
تُغرد للعابرين..نحو محطات الغدر النبيل..
على الرغم من تقاسيم الربيع التي تغزل خيوطها إلى مشاعري..
ولكن تأتي رياح قوية تزلزل تلك الخيوط
دهاليز حزن.. فلا أشعر بالفرح ولا البهجة..
وطفلة صغيرة منذُ صغري أحمل الآلام..
وأخفيها عن الجميع بمن فيهم ملاكي الطاهر ابي..
منذُ صغري وقلبي ينبضُ بحب الجميع..وحب الخير للآخرين..
طيبة حتى السذاجة..
آه تعبتُ من دنياي ولازلتُ صغيرة..
يُرهقني ويزهقُ روحي ماأمرُّ به..
كنتُ واقفة بالقرب من النافذة أتأمل الدنيا خارجاً..
وكيف أضحت..!!
فمنذُ زمن لم افارق جدراني الأربعة..
فهناك أشياء كثيرة جعلتني قلِقة يفترسني الخوف من الداخل..
ثمة أعين تترقبني في الخفاء..أتوجس خيفة من ذاك المجهول الآتي من عقلة زمني..
أدور في بيت والدي الفارغ إلاّ من جدران صامتة بـِ صمت يزيد صمتي حدة..
وأناجي كثيراً الجدران الصَّماء..
دائماً أجد نفسي ثائرة رغم الهدوء الساكن..
مُرغمة أن أتحرك باكية مبرمجة وضعني العار في نسق مُمل..
تعود بي الذاكرة..قبل تسعة عشر عاماً
حين كنت طفلة ذات الربيع السادس من عمرها..
كيف تلطختُ بالعار؟! وكيف تلقيتُ ضرباً مبرحاً على صدغي / ظهري..
دون علم مني بما يجري..!!
ضربُ رنّ صوته في اذني..أبكي ولاأعي شيئاً مما يحدث حولي..سوى ضربات أم قاسية
على ظهري..
أخاف وأصرخ أنزف دماً..لاأعرف مكانه..
صوت خادمة تستغيث.. أمي تبكي وتضربني..
والدي يصرخُ
أخواتي لايعين مايحدث حولهن..قمر وسمر..
فقط تنظران لي بإزدراءربما منظر الدماء قززهن..
ربااااااااااااااه
ماذا يحدث لسحر..؟؟
سألت سمر قمر..!!
أجابت الثانية..
بهز الرأس كناية عن عدم المعرفة
كُل ماتعيه الكبرى إن سحر في خطر..!!
نمتُ..فقد نزفتُ كثيراً..
وآلمني الضرب المُبرح على ظهري..وتعبت..
حملني والدي العاجز المغلوب على امره ووضعني في السيارة..
ألقى بثقله على المقعد وبسرعة وقبل أن يقود سيارته رفع رأسهُ للسماء..
ربي أعنيّ على ماأنا فيه..

كيف..؟؟
سحر صغيرتي وكذلك محمد وسعيد..
ربااااااااااااااااه
"أفعل بي ماأنت فعله ولاتفعل بي ماأنا أهله"



أنتهى الجزء الاول

برأيكم..

مالذي يحدث للصغيرة سحر..؟؟
وماذا سيفعل الأب..؟؟
ومن هم محمد وسعيد..؟؟


إلى أن أكتب الجزء الثاني انتظروني..

عطر طيبه
30-11-2007, 06:18 PM
الله يعطيك العافية
بانتظار جديدك المميز

هَذْيَّان
03-12-2007, 01:05 AM
"
عطر طيبة..


شرفُ لي ان تكون هنا..

هَذْيَّان
03-12-2007, 09:08 AM
::


الجزء الثاني..

كابوسُ من الرعب،المرارة،الفزع ، الخوف..
جثم على صدر ذلك البيت قلقُ مستمر على مستقبل طفلة واهٍ
آهـ
ولازلتُ ألوذُ بالصمت أصمُ أذنيَّ عن كل هذهِ المهاترات..
أنطويتُ على نفسي..
عشتُ بعيداً عن عيون الناس..
كي أتجنب همساتهم وأتلافى نظراتهم..
وقعتُ فريسة تحت تأثير مجموعة من العقد النفسية..
التي خرّبت ودمرت وعصفت بحياتي
رفضتُ الأكل والشرب..
خشيتُ الرجال..
شرخُ عميق بداخلي..
وأسئلة عميقة / عقيمة تقتلني..
وسؤال مرّ..
لازال يترنح في شفاه أضناها العطش وأعياها الوجع..
كيف غاب الضمير..؟؟
ولِمَ.. أنا بالذاات..

لازلتُ مُحاطة بإكتئاب.. بداخلي صخب يغلي..
طوفان من الحنق والحزن معاً..
مُلئتُ بذكرى الشر..
أشتعلتُ بلهب أوجاعي اللا متناهية..
لازال صدى تلك الليلة معسكراً في وعييّ

أب مخذول، أم مطاطأة الرأس
أخواتي..قمر وسحر..
أبعد ماتكونان عني
وعبدالله آهــ..
ليتهُ يعود..
مُدللي ، حبيبي، أخي الغالي..
لوكان هنا لما ضاقت بي دنيايّ الآن..
ساعاتُ طويلة أناجيه أحادثه أخاطبه وكأن الحديث بيننا حياً
وكأنهُ قبالتي أبثهُ وجعي..
ويُقبّل بعدها جبيني ويمسح على رأسي..
لا لُيتمي بل رحمة بطفولتي المُعذبة..
أخي الغالي..
من البعيد البعيد
أحادثك عُد فـ صغيرتك عانت الأمَّرين..
أخاطبك من وراء المسافات، من خلف قضباني التي سورني بها زمني القاسي
والتي طوقتُ بها ذاتي
أناديك فهل تسمعني..؟
عُد..فلم أعد طفلة.. لم أعد طفلة..
أضمُ صورته فأنخرط في بكاء عميق
ويعلو نشيجي وأنا أقول له تعال تعال..
تعال لتزحزح آلامي ولتقذف بعاري بعيداً عني
أحمني من حرّ ناري..

:

لاحيلة لي فقد ضعفت قناعاتي..
فقدتُ ثقتي في العالم بأسره
ولم يتبقَ لديّ سوى بقايا من أنوثة..
لساعاتُ طوال..أنكمشُ على نفسي.. وأشدُ ملاءتي التي حتى هي لاتقيني من البرد..
تتساقط دموعي مدرارة..
علّي بها أعتصر الخوف الساكن في كياني..
وفي غمرة يأسي..تذكرتُ أسباب رحيله..

هَذْيَّان
03-12-2007, 09:09 AM
/


يتبع الـ جزء الـ ثاني..



كان عبدالله فدتهُ روحي
رجلُ شهم، أمين، كريم، فيه من الرجولة الكثير،بسيط جداًًُ
فيه من الخجل مايدعو إلى التراجع عن مُخاطبته بإنفتاح مُطلق..
طفولة تنساب في إيماءته، إنهُ يشبه جدتي إلى حد ما..
لطيفة المحيا..
ولأنهُ شهم فقد ضاقت بهِ سُبل الحياة هنا، في مدينتنا توجه إلى حدود الوطن
ليعمل هناك براتب ضئيل إلى حد ما..
ونظراً لتقلبات زمن عمله فلا نستطيع رؤيته حتى في الإجازات الطويلة
بالإضافة إلى أنهُ يعمل وقتُ إضافي(offer time)
فقط من أجل أن يرسل لوالدي ماتجود بهِ يده الكريمة
فالبنات يكبُرن يوماً بعد يوم، وتكبر معهن إحتياجاتهن
لاأخفيكن، حال أبي ميسورة إلى حدٍ ما..
فهو مُدرس متقاعد راتبهُ يصل إلى مايُقارب الثمانية آلاف
لكنها في هذهِ الأيام لاتسدُ رمقاً مع متطلبات الحاجة أم محمد( زوجة أبي الثانية)
التي لم تُنجب سوى ولدين محمد وسعيد

أيقظني من شرودي دخول قمر الغرفة نظرت إليّ شزراً
لكن حين لمحت دموعاً في مقلتيّ
لانت نظراتها قليلاً
توقعتُ أن تسألني، لكنها أكتفت بإبتسامة واهية
لقد مضى على تلك الحادثة، سنين طوال
لكن هناك مايُثير الحزن فيّ، رغم مرور الوقت
هناك وجع لا أعلم كنههُ
ربما وجع نتج عن غضب من الدنيا بأسرها
لماذا أنا..؟! لماذا..؟
آهـ ياربي..
آهـ

ربي لك الحمد اللهم لاأعتراض على حُكمك

هَذْيَّان
03-12-2007, 09:11 AM
/


_الجزء الثالث_

فتحتُ نافذتي على مصراعيها
ووقفتُ أتأمل وأستنشق هواء الربيع العليل،أتطلع إلى المجهول الآتي من عقلة زمني
تائهة في سرب من الأفكار
شاردة في عزّ النهار
تذكرتُ وفجأة أحلامي الغالية(صديقتي أحلام)
البلسم الذي يداوي جراحي ويُخفف آلامي
أخبرتها بما أعانيه من ضياع روحي وشتات عقل فجاءتني مسرعة
جاءتني ملتاعة تنمُ قسماتها عن هم دفين هي الأخرى
سألتها وإختلاجاتي مضطربة قلِقة
أختاه.. مِمَ تشكين؟
ذرفتَ دموعها وكلماتها المليئة حرقة تتحشرج في حلقها
آهـ ياسحر
أشعر وكأن كفاً قوية تعتصر قلبي
وتحبس أنفاسي
أمتلأتُ غبناً لضياع حالها وحالي
فماكان مني إلاّ أن أحتويها بأحضاني
وهتفتُ لأمنحها أملاً
لاتُنهكي نفسكِ حبيبتي في تفكير مُبهم لاتعرفين أبعاده
أذكري الله، ناجيه في وحدتكِ، في وحشتكِ
سترين شيئاً داخلياً في أعماقكِ يبدو كالوهج يُومض حتى يُضئ جنبات روحكِ

تناهى إلى سمعنا حينها..صفقة باب
كانت شمعة داري (أم عبدالله) أمي
المرأة القنوعة التي أجزلت وأبذخت في العطاء برغم سيطرتها سابقاً علينا
وضربنا إلاّ أنها باتت الآن كـ الشهد
ولكن جرحاً غائراً يسكُنها،فقد جرحها أبي بـِ زواجه بالثانية
ومقتتها أمي بالرغم من طيبتها
فلن تحتمل أية إمرأة أن يأتي إليها زوجها بأخرى
خصوصاً إن لم تكن مُُقصرة..
كانت والدتي قد أحضرت لنا شئ للضيافة وأنصرفت بعد ان رحبت بأحلامي


في الجانب الآخر
كانتا قمر وسحر في عقر دارهما
كانت الكبرى مُولعة بحب الأزياء والموضة وكل مايخص الجمال
قمر تبلغ من العمر23 عام على حين أن سمر تبلغ من العمر 22
لاتكبُر الكبرى الصغرى إلا بأحدى عشر شهر
كانتا قريبتا التفكير من بعضهما البعض،دائمتا الجلوس معاً
مِمَا شتتني أكثر
وجعلني أشعر بأني منبوذة
أما سمر فكانت فتاة رائعة رغم جمال قمر إلاّ أن سمر فتاة رائعة سمراء البشرة
تملك موهبة الكتابة، فكانت دائمة الجلوس إلى سريرها تعتصر عقلها لتسطر حرفاً واحداً
ولكنها لاتكتب إلا ماهو رائع، خطاً وبراعة وبلاغة..
على حين أن الكبرى لاهم لها سوى الماكياج والملابس والعطورات
بيضاء البشرة مشرئبة بحمرة تزداد حين تضحك او تخجل
كانت كأبي، أخذت جماله
أما سمر فهي تشبهُ امي
وأنا وحبيب روحي عبدالله نشبهُ جدتي لوالدي

رحلت أحلام
بعد أن بثتني شكواها
ولم اخبرها بما أعانيه ونسيت هي ماجاءت لأجله
فيكفيها خطيبها الراحل دون علمها ودون أن يودّعها..
وحالة أمها المرضية المُزمنة فلا عائل لها سواها
لها أخ نسيَّ أن لهُ أم وأخت..
ووالدها قد توفي في حادث سيارة..أودى بحياته
وبقيت مع أمها تؤمّن لهما الجمعيات الخيرية راتباً شهرياً تعتمدان عليه
بدت هذهِ المرة أكثر نحولاً
أستكانت جوارحي وأنا أسرحُ في خيالي
مُستحضرة صور حياتي وأسري في قيد العبودية
آهـ وأي عبودية..
عبودية إنسانيتي وإمتهان كرامتي وإذلالي
بذاك الشكل الرهيب الذي عشتهُ
وبسبب من..؟؟
بسبب من كان من المفروض أن يكوّنا أحنّ الناس عليّ
وأقربهم
آه
غربال قاسٍ عانيتهُ وحدي

/

:

هَذْيَّان
03-12-2007, 09:13 AM
/

\

_ أحبتي _

باللهِ عليكم يامن تقرأوني..

أخبروني..

هل وفقتُ فيها..؟؟

وبصبركم الطويل

انتظروا الـ بقية..