عميد اتحادي
10-12-2013, 02:20 PM
دعني أهمس في أذنك همسة
كثير منا في رمضان يحرص أشد الحرص على تلاوة القرآن وختمه عدة مرات، لكن يقول أصحابنا:
من تدبر آية في رمضان خير له من ختم القرآن عشرات المرات،
لذا يا من أردت نيل العلا، احرص على فهم معاني القرآن وأن تسبح في وافر إعجازه.
كن من المخبتين إذا سمعوا، ومن أولي النهى إذا تفكروا، ومن أولي الألباب إذا تلوا،
كن.. " قرآنا يمشي على الأرض"
نحن حفظنا القرآن حفظا، فهل حفظناه في الحياة فعلا؟
روي عن حبيبنا فداه الروح أنه قال: "شر الناس من يقرأ القرآن ولا يرعوي شئ منه"
ويقول: "ما آمن بالقرآن من استحل محارمه"،
فاحرص يا من يبتغي رضى الله تعالى على:
أن تفعل ما أمر الله به، وتنتهي عما نهى الله عنه، وشمر عن ساعد الجد مسابقا للخيرات
وتأمل: "فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين"،
احرص على أن يكون قلبك وجلا بذكر الله مطمئنا به، عاملا بما قد جاء فيه "ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤيه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا إنها لظى" ..فإنك في ذلك اليوم ستكون وحيدا، والكل إذا رآك يريد أن يفتدي بك، وأنت كذلك، كل من تراه تريد أن تفتدي به.
لكن قف تأمل، ماذا لو جاء القرءان ليشفع لك؟
غير أنه يا للحسرة، أنك أصبحت عاجزا ولا تملك سوى أن تلوم نفسك "واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين"
نعم.. إننا نلاحظ أن الكثير اليوم يسخرون من الملتزمينن، وينعتونهم بأسوأ الألفاظ فمن لهم من عذاب الله يوم الحشر والتناد؟
ياربً عهدي بالذنوب قد انتهى..
واشتاق هذا القلب للإيمان..
كثير منا في رمضان يحرص أشد الحرص على تلاوة القرآن وختمه عدة مرات، لكن يقول أصحابنا:
من تدبر آية في رمضان خير له من ختم القرآن عشرات المرات،
لذا يا من أردت نيل العلا، احرص على فهم معاني القرآن وأن تسبح في وافر إعجازه.
كن من المخبتين إذا سمعوا، ومن أولي النهى إذا تفكروا، ومن أولي الألباب إذا تلوا،
كن.. " قرآنا يمشي على الأرض"
نحن حفظنا القرآن حفظا، فهل حفظناه في الحياة فعلا؟
روي عن حبيبنا فداه الروح أنه قال: "شر الناس من يقرأ القرآن ولا يرعوي شئ منه"
ويقول: "ما آمن بالقرآن من استحل محارمه"،
فاحرص يا من يبتغي رضى الله تعالى على:
أن تفعل ما أمر الله به، وتنتهي عما نهى الله عنه، وشمر عن ساعد الجد مسابقا للخيرات
وتأمل: "فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين"،
احرص على أن يكون قلبك وجلا بذكر الله مطمئنا به، عاملا بما قد جاء فيه "ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤيه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا إنها لظى" ..فإنك في ذلك اليوم ستكون وحيدا، والكل إذا رآك يريد أن يفتدي بك، وأنت كذلك، كل من تراه تريد أن تفتدي به.
لكن قف تأمل، ماذا لو جاء القرءان ليشفع لك؟
غير أنه يا للحسرة، أنك أصبحت عاجزا ولا تملك سوى أن تلوم نفسك "واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين"
نعم.. إننا نلاحظ أن الكثير اليوم يسخرون من الملتزمينن، وينعتونهم بأسوأ الألفاظ فمن لهم من عذاب الله يوم الحشر والتناد؟
ياربً عهدي بالذنوب قد انتهى..
واشتاق هذا القلب للإيمان..