عميد اتحادي
10-12-2013, 12:40 PM
عادة ما يترافق رفع الكأس مع نهاية مغامرة جميلة عاشها النادي وتجنب خلالها العديد من العقبات من أجل الوصول الى التتويج. لكن بالنسبة لهذه الفرق السبعة التي توجت بالألقاب عام 2013، فإن الإنتصار شكل ايضاً بداية ملحمة أخرى: كأس العالم للأندية المغرب 2013 FIFA.
ها هي الفرق التي توجت بلقب دوري أبطال قاراتها مع الفريق الذي توج بطلاً لدوري البلد المضيف، تتواجد على خط إنطلاق الحدث العالمي. وأربعة من هذه الفرق- أوكلاند سيتي، مونتيري، الأهلي والرجاء البيضاوي – سبق وأن شاركت في هذا الحدث. لكن ما يثير الفضول هو أن الفرق المرشحة متمثلة بالوافدين الجدد: بايرن ميونيخ وأتلتيكو مينيرو يشاركان في الحدث للمرة الأولى، كما حال جوانجزو إيفرجراندي الذي سبق لمدربه وأن أحرز كأس العالم FIFA!
وإذا كان بايرن توّج سابقاً بكأس الإنتركونتيننتال مرتين عامي 1976 و2001، فإنه في المقابل يسجل بدايته في البطولة بصيغتها الحالية. وبطل أوروبا يأخذ هذه البطولة على محمل الجد، على صورة مدربه الجديد جوسيب جوارديولا الذي سبق وأن توّج باللقب عامي 2009 و2011 مع برشلونة والذي لا يترك مناسبة إلا ويذكر فيها بالإرث الذي تركه سلفه يوب هاينيكس الذي قاد النادي البافاري الى ثلاثية الدوري الألماني، الكأس الألمانية، دوري أبطال اوروبا. “الفوز بهذا اللقب سيشكل إضافة رائعة لثلاثيتنا التي حققناها الموسم الماضي"، هذا ما قاله توماس مولر لـFIFA.com، دون أن ينسى الإشادة بمدربه السابق. "إذا فزنا، فهذا الأمر سيعني الكثير. بفضله حصلنا على حق الحضور واللعب في المغرب و المشاركة في هذه البطولة".
أما أتليتيكو مينيرو، الذي يعتبر المرشح الأخر للفوز باللقب خصوصاً أن التتويج كان دائماً من نصيب ممثلي UEFA و CONMEBOL، يأمل أن لا يكون وحسب الفريق البرازيلي الرابع الذي يحرز اللقب بعد كورينثيانز وساو باولو وانترناسيونال بورتو اليجري، بل أن يجعل أمريكا الجنوبية على نفس المسافة من القارة العجوز من حيث عدد الألقاب، إذ تملك الأخيرة خمسة ألقاب مقابل أربعة لأمريكا الجنوبية التي توجت بها عبر الأندية البرازيلية حصراً.
كأنهما في منزلهما
لكن من قال أن الإنتصار النهائي يجب أن يكون من نصيب إحدى هاتين القاراتين؟ هذا ما يقوله المرشحون الخمسة الأخرون، بمن فيهم جوانجزو إيفرجراندي، المبتدىء الثالث في هذه البطولة لكنه يأتي وهو مدجج بلاعبين من العيار الثقيل مثل ثنائي الهجوم البرازيلي موريكوي-ايلكسون الذي يلقى مساندة من قائد الأوركسترا الأرجنتيني داريو كونكا ضمن تشكيلة مليئة بالدوليين الصينيين وبقيادة المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي الذي حمل بلاده للفوز بكأس العالم المانيا 2006 FIFA.
(( إذا سألت مغربياً عن نسخة 2000، فسيتحدث عن المواجهة مع ريال مدريد التي ما زال الحديث عنها قائماً على الشبكات الإجتماعية، كما أنها تشكل الفيديو الرياضي الأكثر مبيعاً في المغرب )) %%محسن متولي%%
ومن جهتهما، يشعر الأهلي ومونتيري اللذان يمثلان CAF و CONCACAF على التوالي، في كأس العالم للأندية وكأنهما في منزلهما. فالفريق المصري شارك في هذه البطولة في أربع مناسبات سابقاً، وكانت أفضل نتيجة له إحتلاله المركز الثالث عام 2006. أما بالنسبة للفريق المكسيكي، فهو يكون طرفاً في البطولة العالمية للمرة الثالثة على التوالي. وبعد أن حل خامساً في مشاركته الأولى وثالثاً في الثانية، هل يواصل مساره التصاعدي؟ "هذه المرة وضعنا لأنفسنا هدف الوصول الى النهائي حتى وإن كنا ندرك صعوبة هذه البطولة"، هذا ما قاله لـFIFA.com قائد الفريق خوسيه ماريا باسانتا. "كل الفرق قوية، لكننا نذهب (الى البطولة) مع هذه العقلية. ولن تكون العصبية مماثلة لمشاركتنا الأولى".
وهذا هو لسان حال أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذي أصبح من أعمدة البطولة لمشاركته فيها أربع مرات في السابق، في حين أن تاريخ النادي بدأ قبل أقل من 10 أعوام فقط! كانت مغامرة ممثل أوقيانوسيا قصيرة في هذه البطولة إذ خاض مباراة واحدة وخسرها في كل من نسخات 2006 و2011 و2012 لكنه إحتل المركز الخامس في نسخة 2009 بفوزه على الأهلي الإماراتي ومازيمبي الكونجولي. وهذا بمثابة الإنجاز بالنسبة لفريق من الهواة.
نجوم الأمس واليوم
وأخيراً، تجربة الرجاء البيضاوي تقتصر على مشاركة واحدة ، لكن بإمكان بطل البلد المضيف أن يفخر لكونه كان جزءاً من النسخة الأولى في البرازيل عام 2000. لقد تلقى حينها ثلاث هزائم، لكن بعد 13 عاماً، لا يرى بأن هذا السجل يشكل عبئاً ثقيلاً عليه مقارنة مع الذكريات الجميلة التي يحملها معه. “إذا سألت مغربياً عن نسخة 2000، فسيتحدث عن المواجهة مع ريال مدريد التي ما زال الحديث عنها قائماً على الشبكات الإجتماعية، كما أنها تشكل الفيديو الرياضي الأكثر مبيعاً في المغرب"، هذا ما قاله القائد محسن متولي لـFIFA.com، في إشارة منه الى الهزيمة 2-3. "لن ننسى أبداً هذه المباراة التي أظهرنا فيها أننا فريق من مستوى عالمي في مواجهة فرناندو هييرو، إيكر كاسياس وغيرهم من لاعبي ريال مدريد".
خبر سار بالنسبة للرجاء وجميع المغاربة الذين سيجلسون في مدرجات ملعبي مراكش وأغادير خلال نسخة 2013: لن يخيب أملهم في ما يخص النجوم! بايرن يشارك بجميع نجومه بإستثناء آريين روبن و باستيان شفاينشتايجر المصابين، بما في ذلك فرانك ريبيري، ماريو جوتسه، مانويل نوير و فيليب لام، في حين يخوض أتلتيكو مينيرو البطولة بمشاركة الدوليين البرازيليين جو و جيلبرتو سيلفا ريفير وذلك الى جانب أحد أفضل اللاعبين في العقد الأخير بشخص رونالدينيو. كما تضم تشكيلة مونتيري العديد من النجوم مثل التشيلي هومبرتو سوازو والأرجنتيني سيزار دلجادو والمكسيكي ريكاردو اوسريو، وجميعم دوليون. وأخيراً، ينبغي متابعة مباريات الأهلي عن كثب من أجل التمتع للمرة الأخيرة ببراعة أحد أفضل اللاعبين في تاريخ مصر، محمد أبو تريكة الذي سيعتزل بعد نهاية البطولة.
ها هي الفرق التي توجت بلقب دوري أبطال قاراتها مع الفريق الذي توج بطلاً لدوري البلد المضيف، تتواجد على خط إنطلاق الحدث العالمي. وأربعة من هذه الفرق- أوكلاند سيتي، مونتيري، الأهلي والرجاء البيضاوي – سبق وأن شاركت في هذا الحدث. لكن ما يثير الفضول هو أن الفرق المرشحة متمثلة بالوافدين الجدد: بايرن ميونيخ وأتلتيكو مينيرو يشاركان في الحدث للمرة الأولى، كما حال جوانجزو إيفرجراندي الذي سبق لمدربه وأن أحرز كأس العالم FIFA!
وإذا كان بايرن توّج سابقاً بكأس الإنتركونتيننتال مرتين عامي 1976 و2001، فإنه في المقابل يسجل بدايته في البطولة بصيغتها الحالية. وبطل أوروبا يأخذ هذه البطولة على محمل الجد، على صورة مدربه الجديد جوسيب جوارديولا الذي سبق وأن توّج باللقب عامي 2009 و2011 مع برشلونة والذي لا يترك مناسبة إلا ويذكر فيها بالإرث الذي تركه سلفه يوب هاينيكس الذي قاد النادي البافاري الى ثلاثية الدوري الألماني، الكأس الألمانية، دوري أبطال اوروبا. “الفوز بهذا اللقب سيشكل إضافة رائعة لثلاثيتنا التي حققناها الموسم الماضي"، هذا ما قاله توماس مولر لـFIFA.com، دون أن ينسى الإشادة بمدربه السابق. "إذا فزنا، فهذا الأمر سيعني الكثير. بفضله حصلنا على حق الحضور واللعب في المغرب و المشاركة في هذه البطولة".
أما أتليتيكو مينيرو، الذي يعتبر المرشح الأخر للفوز باللقب خصوصاً أن التتويج كان دائماً من نصيب ممثلي UEFA و CONMEBOL، يأمل أن لا يكون وحسب الفريق البرازيلي الرابع الذي يحرز اللقب بعد كورينثيانز وساو باولو وانترناسيونال بورتو اليجري، بل أن يجعل أمريكا الجنوبية على نفس المسافة من القارة العجوز من حيث عدد الألقاب، إذ تملك الأخيرة خمسة ألقاب مقابل أربعة لأمريكا الجنوبية التي توجت بها عبر الأندية البرازيلية حصراً.
كأنهما في منزلهما
لكن من قال أن الإنتصار النهائي يجب أن يكون من نصيب إحدى هاتين القاراتين؟ هذا ما يقوله المرشحون الخمسة الأخرون، بمن فيهم جوانجزو إيفرجراندي، المبتدىء الثالث في هذه البطولة لكنه يأتي وهو مدجج بلاعبين من العيار الثقيل مثل ثنائي الهجوم البرازيلي موريكوي-ايلكسون الذي يلقى مساندة من قائد الأوركسترا الأرجنتيني داريو كونكا ضمن تشكيلة مليئة بالدوليين الصينيين وبقيادة المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي الذي حمل بلاده للفوز بكأس العالم المانيا 2006 FIFA.
(( إذا سألت مغربياً عن نسخة 2000، فسيتحدث عن المواجهة مع ريال مدريد التي ما زال الحديث عنها قائماً على الشبكات الإجتماعية، كما أنها تشكل الفيديو الرياضي الأكثر مبيعاً في المغرب )) %%محسن متولي%%
ومن جهتهما، يشعر الأهلي ومونتيري اللذان يمثلان CAF و CONCACAF على التوالي، في كأس العالم للأندية وكأنهما في منزلهما. فالفريق المصري شارك في هذه البطولة في أربع مناسبات سابقاً، وكانت أفضل نتيجة له إحتلاله المركز الثالث عام 2006. أما بالنسبة للفريق المكسيكي، فهو يكون طرفاً في البطولة العالمية للمرة الثالثة على التوالي. وبعد أن حل خامساً في مشاركته الأولى وثالثاً في الثانية، هل يواصل مساره التصاعدي؟ "هذه المرة وضعنا لأنفسنا هدف الوصول الى النهائي حتى وإن كنا ندرك صعوبة هذه البطولة"، هذا ما قاله لـFIFA.com قائد الفريق خوسيه ماريا باسانتا. "كل الفرق قوية، لكننا نذهب (الى البطولة) مع هذه العقلية. ولن تكون العصبية مماثلة لمشاركتنا الأولى".
وهذا هو لسان حال أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذي أصبح من أعمدة البطولة لمشاركته فيها أربع مرات في السابق، في حين أن تاريخ النادي بدأ قبل أقل من 10 أعوام فقط! كانت مغامرة ممثل أوقيانوسيا قصيرة في هذه البطولة إذ خاض مباراة واحدة وخسرها في كل من نسخات 2006 و2011 و2012 لكنه إحتل المركز الخامس في نسخة 2009 بفوزه على الأهلي الإماراتي ومازيمبي الكونجولي. وهذا بمثابة الإنجاز بالنسبة لفريق من الهواة.
نجوم الأمس واليوم
وأخيراً، تجربة الرجاء البيضاوي تقتصر على مشاركة واحدة ، لكن بإمكان بطل البلد المضيف أن يفخر لكونه كان جزءاً من النسخة الأولى في البرازيل عام 2000. لقد تلقى حينها ثلاث هزائم، لكن بعد 13 عاماً، لا يرى بأن هذا السجل يشكل عبئاً ثقيلاً عليه مقارنة مع الذكريات الجميلة التي يحملها معه. “إذا سألت مغربياً عن نسخة 2000، فسيتحدث عن المواجهة مع ريال مدريد التي ما زال الحديث عنها قائماً على الشبكات الإجتماعية، كما أنها تشكل الفيديو الرياضي الأكثر مبيعاً في المغرب"، هذا ما قاله القائد محسن متولي لـFIFA.com، في إشارة منه الى الهزيمة 2-3. "لن ننسى أبداً هذه المباراة التي أظهرنا فيها أننا فريق من مستوى عالمي في مواجهة فرناندو هييرو، إيكر كاسياس وغيرهم من لاعبي ريال مدريد".
خبر سار بالنسبة للرجاء وجميع المغاربة الذين سيجلسون في مدرجات ملعبي مراكش وأغادير خلال نسخة 2013: لن يخيب أملهم في ما يخص النجوم! بايرن يشارك بجميع نجومه بإستثناء آريين روبن و باستيان شفاينشتايجر المصابين، بما في ذلك فرانك ريبيري، ماريو جوتسه، مانويل نوير و فيليب لام، في حين يخوض أتلتيكو مينيرو البطولة بمشاركة الدوليين البرازيليين جو و جيلبرتو سيلفا ريفير وذلك الى جانب أحد أفضل اللاعبين في العقد الأخير بشخص رونالدينيو. كما تضم تشكيلة مونتيري العديد من النجوم مثل التشيلي هومبرتو سوازو والأرجنتيني سيزار دلجادو والمكسيكي ريكاردو اوسريو، وجميعم دوليون. وأخيراً، ينبغي متابعة مباريات الأهلي عن كثب من أجل التمتع للمرة الأخيرة ببراعة أحد أفضل اللاعبين في تاريخ مصر، محمد أبو تريكة الذي سيعتزل بعد نهاية البطولة.