المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. ][ قصـة ][ الكذب الحب الخيانه العشق الحسره ][ حقيقة ][ .. !



PrStEg
09-04-2007, 09:41 AM
::


.. صبـاحكٌم مطرٌ يغسِلٌ خطاياكٌـم ..



هذه اول مره اشاركم هنا قد تكون محاوله للهروب من جو.. المنتدى العام
قليلا.



سأنقل لكم قصه حقيقيه سمعت بها وقراءتها
القصه طويله ولكن قد نحاول اختصارها..





مشاري شاب سعودي فارع الطول عريض المنكبين غزير الشعر رائق العينين. ...
أنفه طويل وشامخ وشفتاه صغيرتان تشيحان عن أسنان بيضاء مـُتسقة. بشرته ليست شديدة البياض..
غير أنه أشد بياضا من أقرانه الذين ينادونه بـ "الزقر" لشدة حلاوته



بينما كان مشاري يتجول ذات يوم في سوق قريته الصغيرة وقت العصرية
رمق فتاة تمشي بأنوثة، تتمايل بغنج، وقد زمت طرف عباءتها
ليبدو طرف فستانها الأحمر من أسفل
متمازجا مع لون عينيها السوداء الكحيلة من أعلى
وقد بدت كفاها الناعمتان البيضاويتان
أنثى ولا أروع...



أطلق مشاري عينيه نحو عينيها وإذا بالعيون تلتقي في منتصف الطريق
لقد كانت ترمـُقه أيضا ... وتـُشيح.


وبالرغم من خصوصية هذه القرية وشد محافظة أهلها وسطوة هيئتها
تشجع مشاري واستجمع قواه وأخرج وريقة صغيرة كتب عليها اسمه ورقم هاتفه
مر بجوارها فألقاه قريبا ثم مضى






مرة الأيام والأسابيع والشهور دون اتصال.




معقولة نستني؟
لا مش معقول...عيناها كانت ذائبة حين التقت عيناي ...
ضاع الرقم؟ ما أعتقد تفرط فيه بالسهولة هذي
أجل وش السالفة؟


دار هذا المونولوج الحائر في قلب مشاري،
وانتهت إلى هذا السؤال المفتوح...الذي عجز عن إجابته.
فقد الأمل من سماع صوتها غير أن شعورا لا زال يتّقد في قلبه نحوها...
ما هو؟
لا يدري!


مضت السنة الأولى ثم أعقبتها سنة ثانية،
وذات مساء إذا بجوال مشاري يستقبل مكالمة من رقم مجهول.


ألو (قالها مشاري...بهدوء وتحفز)










(يتبع)




حبي لكم

هَذْيَّان
10-04-2007, 01:18 AM
أنا أولـ الحاضـريـنـ

راااح أتابعكـ

يالغلا

أخـويـ

:
وديـ

PrStEg
10-04-2007, 08:56 AM
.. هذيان ..





لن يكتمل الصباح إلا بجمـــالك
ولن يكتمل جمال القصه الا بوجودك




فـ تابع ـيني ايتها الحالمه ..
مودتي

عاشقة الفردوس الأعلى
11-04-2007, 07:08 AM
مرحبا أخي PrStEg

حجزت مكاني في روايتك بعد إذنك

لا أستطيع مقاومة حبي للقصص , وأحسست أن قصتك تحاكي الواقع

تقبل تحياتي

أختك : عاشقة الفردوس الأعلى

PrStEg
11-04-2007, 11:25 AM
أهلاً وسهلاً

.. عاشقـه ..

بإذن الله لن تكون ومضتكِ الاخيره هنا

فقط انتظري ولا تستعجلي رزقك

مودتي

PrStEg
11-04-2007, 11:32 AM
ألو
هلا...مشاري (صوت نسائي شديد النعومة)
غير مشاري من نبرة صوته قليلا...وقال بعد ابتلاع ريقه بهدوء وخـُدرة: إيوه معاك مشاري...مين معي؟


ما أعتقد تعرفني...أكيد نسيتني ..ردت عليه بصوت تبدو عليه ملامح ابتسامة....

اممم...والله حيرتيني! ؟ قالها مشاري وقد زمّ شفته السفلى ورفع إحد حاجبيه محاولا استحضار صاحبة هذا الصوت من خلايا الذاكرة حاول بكل ما يستطيع لكنه فشل...يبدو صوتا جديدا....

من جد حيرتيني...قالها مشاري بضحكة خافتة وأنفاس حائرة

أنا بدور...اللي أخذت منك الرقم...قبل سنتين في السوق!


فز قلب مشاري... وبدت عليه علامة الدهشة والذهول...
ثم قال وهو يحاول تصنع الهدوء....يا هلا ومرحباا...يالله حي هالصوت....قلبي حاس والله!

حاس بإيش..قالت بدور..
إنك راح تكلمين....والله ما فقدت الأمل...شعور غريب كان يقول لي...لا تخاف راح تكلم.

طيب أنا مضطرة أقفل الحين...أهلي حولي راح أتصل عليك بعدين..

أوكِ باي ..


تتابعت الاتصالات الغرامية بين مشاري وبدور حتى اتفقا أن يتقابلا أثناء زواج أحد المعارف. ...
أخبرها أنه سيأتي هناك أثناء رقص النساء وسينادي باسم عائلته مرة واحدة....
وبالفعل، سارت الخطة وفق ما أرادا لها
انسلت بدور بعد سماع المنادي وركبتْ معه في السيارة ...حيث قادها إلى مكان شديد الظلام قريبا من مزارع النخيل..لا يغير صمت الظلام ..سوى صوت السيارة وبقايا نباح لبعض الكلاب من بعيد



أطفأ مشاري محرك السيارة وغير جلسته
ليجعل الباب من خلفه مستقبلا لها
بينما انثنت بدور إليه بعنقها...ثم بهدوء أخذت تخلع طرحة رأسها
لتــُشيح عن وجه فتاة عربية أصيل الملامح
عينان وثيرتان زادهما الكحل سوادا وروعة
أنف متوسط معتدل وقائم
وشفتا فتاة بكر لم تعرف اجتياح القبلات بعد

من غير شعور ...وجدا نفسيهما منهمكين في بحرٍ خضمٍ من القبلات الجائعة المتمردة






ثم قالت بدور:
مشاري .... لا بد أن أعود فورا إلى الزواج حتى لا يفتقدني أحد



طيب..بس تونا ما شبعنا.
يوه يا مشاري...تو الناس...وش فيك مستعجل!
طيب طيب...من عيوني...مع أن قلبي مش راضي
بيرضى بعدين...صدقني...قالتها بأنوثة وابتسامة وغنج



قاد مشاري السيارة
وبعيدا قليلا عن بيت الفرح
أنزلها.... ثم مضى





(يتبع)

PrStEg
13-04-2007, 02:24 PM
عذراً لتأخري ..
ومسائكُم كَـ طهر أرواحِكُـم


::


نعود لإحداث القصـــه .. /



تصرمت مساءات ذلك الصيف غرامية محمومة بين مشاري وبدور.
استطاعا أن يكررا اللقاء بنفس الطريقة في عدة زواجات
خصوصا مع اشتهار موسم الصيف بكثرة الأعراس
والتي غالبا ما يشترك فيها معظم أهل القرية.....


أوشك الصيف على الرحيل واقترب العام الدراسي الجديد
لتعود بدور مع أهلها إلى الرياض...
وكذا سافر مشاري إلى الرياض ليستأنف دراسته في إحدى الكليات هناك.




في الرياض تواصلت الاتصالات وازدادت العلاقة.
وذات مرة اتصل بها وخرجت وإياه إلى شقته الصغيرة..
هذه المرة انتثرت بدور كالمطر الشديد العاصف


استطاع هذه المرة أن ينال كل شيء منها سوى ان يطول عذريتها
تأبـّت وتمنعت بحجة وذريعة المستقبل. ....




لاحظ مشاري أنه كلما دارت عجلت الزمن
دارت دواليب حبه نحو بدور.....
أخذ يشعر أن علاقته بهذه الفتاة لم تعد علاقة عبث وطيش وجنون
إنها أعمق من هذا بكثير...
بدأ يشتاق إليها فورما يغلق سماعة الهاتف منها
ليعاود الاتصال من جديد.
يحدث بها نفسه في وهو جالس
وهو يمشي
وهو يقود السيارة
أضحت تزوره في اليقظة والأحلام
تأكل معه وتشرب
تؤرق ليله
ثم ينام على خيال قبلة من شفتيها
إنها هواء حياته الجديد الذي يحيطه في كل مكان
ليزهو وينتعش.



شيئا فشيئا دخل هذا الحب مرحلة التأزم لدى مشاري
انتقل التفكير بها إلى وسواس وأصبح يشعر أنه السمكة وهي الماء
لا يستطيع الحياة بدونها....






بعد شهور من معاناة الحب وسهاد العشق


....


(يتبع)

دفا المشاعر
13-04-2007, 05:32 PM
أخي المُبدع القدير /

برستيج ،،

قرأت القصة التي تدور بين عاشقين
مشاري و بدور ،،

وسننتظر نهايتها الهادفة / الواعظة ،،

ما زلنا متابعين للقصـة ،،

.
.
.

,, في حفظ الله ورعايته ,,

نور حياتي
17-04-2007, 07:15 AM
الله يعطيك الف عافيه,,

انا في الأنتظار,,,



تحيتي

نور حياتي
23-04-2007, 08:47 AM
برستيج

انا في انتظار القصه,,,

تحيتي

حــنــيــن
02-05-2007, 07:54 AM
برستيج..

يسلموووووووووووووو

ننتظرك(:

PrStEg
06-05-2007, 02:00 AM
صباحكُـم عبق بـ .. رائحة الشـوق والياسمين ..

واعتـذر لتـاخري يا اخوان / اخوات




::





بعد شهور من المعاناة بدأ مشاري يفكر في الزواج من بدور.
غير أن شدة صراع الداخلي أرهقت عقله.
لا يدري كيف يفعل ولم يعد قادرا على تحمل هذا العبء العاطفي لوحده هل يتزوج فتاة تعرف عليها عن طريق الهاتف...ليتحدى كل موروثات المجتمع وتقاليده...ويؤمن بحبه...وقلبه فقط..
أم يعود في النهاية إلى أمه وأخواته ليسألهم أن يختاروا له فتاة لا يعلمُ عنها أي شيء.....
ثم ما أدراه...ربما كانت لهذه الفتاة الأخرى مغامرات حب وغرام مع شاب آخر. .....
هل يختار من أحبها لكنه يعرف أن لها علاقة سابقة
أم من لا يحبها لكن لا يعرف إن كانت لها علاقات سابقة؟

أمسك برأسه وأذنيه...يكاد رأسه ينفجر...لم يعد يقوى مجرد تذكر هذا الموضوع!



قرر أخيرا أن يستشيرا أحدا قريبا إلى فــِكْره وقلبه...ليخفف عنه شيئا من هذا الحمل الذي أثقل قلبه
والذي لا يزال ينزف حبا لبدور.



خطر على باله فهد... ابن عمه وصديقه الروح بالروح.....
شاب يسكن الرياض مع أهله إلا أنه يدرس في كلية الهندسة بجامعة ستة أكتوبر الأهلية....
أتى أهله في عطلة الربيع وسيعود بعد أيام معدودة لاستئناف دراسته. اتصل عليه مشاري....



سلام ياشيخ فهد.
هلا والله بمشّار (اسم الدلع لمشاري)
أخبارك؟
الحمد الله ...بشر عنك؟
أبد والله...لا جديد تحت الشمس...بس لو فاضي الليلة، ودي أمرك...فيه موضوع مهم شوي وودي أستشيرك فيه.
وهو كذلك...من عيوني ....تلقاني بعد صلاة العشا في البيت.
أوك حبيبي ...سلام
سلام.


بعد العشاء بدقائق، كانت سيارة مشاري أمام منزل فهد. طرق بوق(حلوه بوق توني حافظها) السيارة مرتين ثم انتظر، وفورا خرج إليه فهد لابسا.
هلا بو فهود..يالله حيه
الله يحييك
وين تبي؟
والله اللي تشوف...لكن تعرفني أحب المعسل بعد العشا....
يعني الشلال؟
ياسلام عليك...الشلال الشلال.....
وهناك في الشلال... بين سحائب دخان المعسل على رشفات الشاي المنعنش بالنعناع في إحدى الجلسات الأرضية المتناثرة على أطراف المقهى، استرسل فهد ومشاري في الأحاديث والتي كان معظمها عن القاهرة ليالي القاهرة ونساء القبط. كان مشاري يسأل بلهفة وحيرة عن فتيات القاهرة، وفهد يجيب بشيء من الهدوء والتعقل.
وفي لحظات من الصمت بين تلك الأحاديث باغت مشاري فهد بهذا السؤال.



بو فهود، يا خي لو فيه بنت تعرفت عليها عن الطريق التلفون وقابلتها وجلست معها...وبعد فترة حسيت أنك حبيتها وفعلا عشقتها....هل ممكن أنك تتزوجها؟
توقف مشاري أثناء سحبه جرعة الدخان لرأس المعسل...ثم قال وهو ينفث ما في صدره من دخان..وقد جحظت عيناه
تتزوجها؟...أنت انهبلت...ولا تمزح؟
لا بس مجرد سؤال..قالها مشاري بتلعثم.
أشوى...خوفتني...نفثها فهد بزفير عميق...ثم أردف...ياخي ما أدري عن الغجر اللي تسوي الحركات هذي.....
كيف يرضى لفتاة ضاجعها غزلا أن تكون زوجة له وأما لأبنائه.
كيف يستأمنها على بيته حين يسافر أو يغيب؟
هل يضمن أنها لن تكرر ما فعلته معه مع شاب آخر؟

وجمت شفتا مشاري ، وشردت عيناه من أثر التباريح والفكر، كلامك سليم يا بو فهود بس ياخي ممكن ما تكون هذي إلا حركات طيش مراهقة.

يا عمي أي طيش وأي مراهقة وأي بطيخ الله يرحم والديك...قالها فهد وهو يفرد لي الأرجيلة بتعجب وغضب.....

رد مشاري...بعد أن فكر قليلا..يا خوي نساء العالم أجمع يـُقـِمــْن علاقات قبل الزواج ويغيرْن الرجال،
ثم إذا تزوجـْن كان ذلك آخر العهد بالتلاعب ونذرن أنفسهن لأزواجهن وأطفالهن
ما فرقُ بناتنا عن بقية نساء العالم؟
لماذا نتهمهن دوما؟


رد فهد بعد أن بدت عليه علامات السآمة والضجر
ياحبيبي...خلك من الفلسفة الزايدة....شكلك تتابع المسلسات المصرية....أنا اللي عايش مع المصارية. واعرفهم...انصب من خلق ربي...لا تصدقهم ياشيخ...

خير خير...قالها مشاري...وهو لا يزال تائها في صحراء من الحيرة...لا يزال قلبه مقذوفا في بحور بدور دون طوق نجاة
غير أن صديقه يزجره عن ذلك البحر ويحذره من غدراته القاتلة المميتة.

ثم أردف..ما قلت لي بالمناسبة...على طاري المصارية...متى ماشي القاهرة إن شاء الله؟



ليلة الجمعة الجاية إن شاء الله.
الله يستر عليك...
نسري البيت؟
توكلنا على الله...



(يتبع)

عاشقة الفردوس الأعلى
06-05-2007, 05:47 PM
أهلا بعودتك أخي

أقلقتنا عليك

مازلت متابعة لأحداث القصة

دمت في حفظ الرحمن

بـــشـــرى
09-05-2007, 10:58 AM
برستيج

.................

الله يعطيك العافية

نحن في إنتظار تكملة القصة ..

فلا تبخل علينا بها

أختك .. بـــشــرى

PrStEg
17-07-2007, 04:54 AM
::

:: ::



صباحكـم أريج تفوح شذاها انفاسكم العطره

عـذرا للتــاخري

وانما كـان ظروف منعتني لكي اواصل مسيرتي معاكم

وها انا اعود مجددا ،، كي اقيم معاكم

وانشر ما تبقى من القصه الجميله التي تزداد جمالاً كلما رايت تعقيباتكم


::


تكملة القصــه


::

PrStEg
17-07-2007, 05:00 AM
ظن مشاري أن استشارة فهد ستحل لها شيئا من أزمته وتنتشله من موج الهمّ الذي طفا على فكره وأغرق قلبه غير أنه لم يجد سوى مزيد من الموج مزيدا الحيرة مزيدا من التعب والإعياء انطفأ جمال وجهه من سـُهاد التفكير وشحبت وجنتاه الناضرتان وغدا كثير السهو في أشياء حياته ينسى حتى أبسط الأشياء وأجلّها وضوحا.......

وذات مساء احتشدت مشاعر الحب في صدر صاحبنا وتراكمت على صدره جبال الهموم عنّ في رأسه أن يحادث بدور يصب لها كل ما في جوفه
أن يبوح لها عن آماله وآلامه عن تطلعاتهِ وخوفه أن يكاشفها بكل شيء دار في خلده عنها

رفع سماعة الهاتف ودق على جوالها:
ردت بدور بصوتها الذائب همسا وأنوثة:


ألو
هلا بدور شخبارك؟ قالها بنبرة متموجة يبدو عليها مسحةٌ من هموم
هلا عمري.. أنتْ كيفك؟
بخير الله يسلمك...بس...آااا....
شفيك يا قلبي....صوتك ما يطمّن؟..فيه حاجة؟
أبد والله...بس يا بدور....تعباااان أنا والله....قالها والدموع قد اكتنزت بعينيه...تتدافع نحو أحداقه....
تعبان من إيش ياروحي...مشاري شفيك؟
يابدور ...مدري والله...أحس أني مرة منهك...مش قادر أفكر... مش قادر أدرس...مش قادر آكل...ولا اشرب...مش قادر أسوي أي حاجة...ما أدري أحس أني خلاااص.... قالها والدموع تتصبب من عينيه وهو يكتم صوته حتى لا يجرح كبرياء رجولته....


بشهقة إشفاق ولهفة حزن ردت بدور ....سلامة قلبك وروحك يا بعد عمري......ثم سرعان ما اختلطت نبراتها ببدايات الدموع ...مشاري لا تخبي علي حاجة يا عمري...أروجوك
إذا بتتركني قل لي...أنا كنت حاسة أنو بيجي يوم تتركني...ترميني ..تتخلص مني...
خلاص عشان شفتني ...و ذقتني...تبي تجرب غيري..
بس عشان إيش يا مشاري؟
عشاني اتصلت فيك بعد سنيتين؟
ولا عشاني خاطرت بعمري لعيونك
عشان أشوفك واجلس معك؟
ولا عشاني حبيتك يا مشاري؟
من قلبي حبيتك..يا مشاري...قالتها بغصة ألم مزّق صوتها الناعم وحشرجة دموع شوهت صفاء عينيها...

لا لا لا..يا بدور...لا تروحين كذا....ما كلّمتك عشان كذا والله؟


أجل عشان إيش يا مشاري (قالتها بشهقة حزن من أنفها)...أعرفكم يا الشباب...هذا أنتوا....ما عمركم وثقتوا في بنت...ولا عمركم حبيتوا..ولا تعرفون وش معنى الحب...آاااه يا مشاري ....
قالتها ثم انهمكت في موجات عارمة من النشيج ..أعقبها انقطاع الاتصال....والذي لم يدر مشاري أكان عمدا أو كان غير مقصود.


مباشرة بعدها، ضغط مشاري على زر redial ....



(يتبع)

عاشقة الفردوس الأعلى
17-07-2007, 05:43 AM
أهلا بعودتك أخي


وها نحن معك مجددا


نتابع وننتظر


فلا تتأخر علينا


دمت ومن كل شر سلمت

عــــيون الليــل
23-07-2007, 02:20 AM
ياطول قصتك تكفى اسلم تراك ججننتنا معك نبي الزبده يتزوجون والا لا
:فوشي: