عميد اتحادي
09-12-2013, 09:10 PM
استغل المهاجم الفيجي المتألق روي كريشنا أنصاف الفرص التي حصل عليها في مسيرته الرياضية حتى الآن، علماً أنه لا يزال في منتصف الطريق.
تزخر فيجي بتاريخ مشرف في أوقيانوسيا، وفي الوقت الحالي يُعتبر كريشنا هو جوهرة التاج في بلاده. وقد لعب هذا المهاجم مدة طويلة في الدوري الوطني النيوزيلندي، وقد بلغ في الموسم الماضي مستويات جديدة عندما حل في صدارة قائمة هدافي المسابقة للمرة الأولى بعدما ظل قاب قوسين أو أدنى من المركز الأول في مرات متعددة. ولا شك أن ضم اسمه إلى لائحة الهدافين في كأس العالم للأندية المغرب 2013 FIFA هذا الأسبوع سيكون علامة فارقة جديدة بالنسبة لكريشنا ولكرة القدم الفيجية على حد سواء.
يُطلق عليه لقب "جونيور"، وهو واحد من الوافدين الجدد على أوكلاند سيتي الذي يستعد لبدء مشاركته الثالثة على التوالي في هذه البطولة، حيث انضم إليه من غريمه التقليدي وايتاكيري يونايتد في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن الإنتقال إلى خصم من نفس المدينة كان أمراً صعباً.
وقال كريشنا لموقع FIFA.com "قدَّم لي وايتاكيري يونايتد الشيء الكثير، كما اعتنى بي كثيراً وفزت معه بالكثير من الألقاب خلال فترة وجودي هناك. ولكن في الحياة عليك أن تمضي قدماً. الإنضمام إلى أوكلاند سيتي كان جيداً بالنسبة لي حتى الآن."
ولعب ابن لاباسا - البالغ من العمر 26 عاماً - دوراً كبيراً في فوز أوكلاند المفاجئ بنتيجة 1-0 خلال مباراة ودية قبل بداية الموسم على نادي ويلينجتون فينيكس الذي يلعب في الدوري الأسترالي الممتاز.
وقال الدولي الفيجي الذي تألق بشكل لافت حتى الآن: "أنا متحمس وأتطلع إلى اللعب في المغرب، سوف تكون تجربة مدهشة. إنها المرة الثانية لي في البطولة وأنا آمل أن أتمكن من كسب مكاني في الفريق والمنافسة بشكل جيد."
تألق فيجي
تذوق كريشنا طعم كأس العالم للأندية FIFA للمرة الأولى في الهزيمة على يد أديلايد يونايتد بنتيجة 2-1 عندما كان يلعب مع وايتاكيري يونايتد، حيث كان النيوزيلنديون سباقين إلى التسجيل.
((أنا ملتزم بالتواضع، علي الإستماع لمدربي والتمرن بجد واللعب لأجل زملائي في الفريق والبقاء بالقرب من عائلتي. أحاول تحفيز نفسي بهذه الطريقة ومواصلة العمل الشاق، والتركيز دائماً على العمل الجاد.))%%روي كريشنا%%
أقيمت تلك المباراة بالضبط قبل خمس سنوات من يوم مباراة الإفتتاح هذا الأسبوع، وقد أصبح حينها كريشنا أول فيجي يلعب في بطولة للكبار من بطولات FIFA. أما الآن، فسيتعين على النيوزيلنديين مواجهة الفريق المضيف الرجاء البيضاوي يوم الأربعاء أمام جمهور كبير يتوقع من ممثل المغرب الشيء الكثير. أما التحدي أمام كريشنا فيتمثل في أن يصبح أول فيجي يسجل هدفاً على الساحة العالمية.
وقال مهاجم أوكلاند سيتي في هذا الصدد: "إن كل لاعب يحلم باللعب على المسرح الكبير وأنا لست مختلفاً عن أي شخص آخر. كنت سعيداً بكوني أول فيجي ينجح في القيام بذلك، والآن لدي فرصة ثانية للذهاب إلى هناك وسأبذل قصارى جهدي. أنا أتطلع إلى تلك اللحظة بكل شوق وآمل أن نتمكن من تحقيق الفوز في المباراة الأولى ونصل إلى نقطة أبعد."
بفضل قدراته ومهاراته، حظي كريشنا بحب العديد من المشجعين في مسقط رأسه لاباسا ومختلف أنحاء فيجي، ولكنه يظل متواضعاً على الرغم من كل ذلك الإهتمام الذي يحيط به.
وقال في هذا الصدد "أنا ملتزم بالتواضع، علي الإستماع لمدربي والتمرن بجد واللعب لأجل زملائي في الفريق والبقاء بالقرب من عائلتي. أحاول تحفيز نفسي بهذه الطريقة ومواصلة العمل الشاق، والتركيز دائماً على العمل الجاد."
مثل أي مهاجم، يظل كريشنا مُرَكزا على هز الشباك وهو يحلم بتحقيق ذلك في المغرب إذا ما أتيحت لها الفرصة: "أتمنى أن أسجل في المغرب، كل مهاجم يريد أن يفعل ذلك. إذا تمكنت من ذلك، فسأكون سعيداً جداً."
وختم بالقول "سبق لزميلَيَّ في المنتخب، مالاكاي تيوا ومالاكاي كانيهيوي، أن لعبا في كأس العالم للأندية في الإمارات 2010 وقالا لي إنهما استمتعا كثيراً بتلك التجربة. أن تواجه خصماً كبيراً أمام جمهور كبير فهذا حلم كل لاعب. لقد قالا لي إنه شعور عظيم وشيء خاص بالنسبة لهما، وأنا سعيد لأنهما خاضا تلك التجربة."
تزخر فيجي بتاريخ مشرف في أوقيانوسيا، وفي الوقت الحالي يُعتبر كريشنا هو جوهرة التاج في بلاده. وقد لعب هذا المهاجم مدة طويلة في الدوري الوطني النيوزيلندي، وقد بلغ في الموسم الماضي مستويات جديدة عندما حل في صدارة قائمة هدافي المسابقة للمرة الأولى بعدما ظل قاب قوسين أو أدنى من المركز الأول في مرات متعددة. ولا شك أن ضم اسمه إلى لائحة الهدافين في كأس العالم للأندية المغرب 2013 FIFA هذا الأسبوع سيكون علامة فارقة جديدة بالنسبة لكريشنا ولكرة القدم الفيجية على حد سواء.
يُطلق عليه لقب "جونيور"، وهو واحد من الوافدين الجدد على أوكلاند سيتي الذي يستعد لبدء مشاركته الثالثة على التوالي في هذه البطولة، حيث انضم إليه من غريمه التقليدي وايتاكيري يونايتد في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن الإنتقال إلى خصم من نفس المدينة كان أمراً صعباً.
وقال كريشنا لموقع FIFA.com "قدَّم لي وايتاكيري يونايتد الشيء الكثير، كما اعتنى بي كثيراً وفزت معه بالكثير من الألقاب خلال فترة وجودي هناك. ولكن في الحياة عليك أن تمضي قدماً. الإنضمام إلى أوكلاند سيتي كان جيداً بالنسبة لي حتى الآن."
ولعب ابن لاباسا - البالغ من العمر 26 عاماً - دوراً كبيراً في فوز أوكلاند المفاجئ بنتيجة 1-0 خلال مباراة ودية قبل بداية الموسم على نادي ويلينجتون فينيكس الذي يلعب في الدوري الأسترالي الممتاز.
وقال الدولي الفيجي الذي تألق بشكل لافت حتى الآن: "أنا متحمس وأتطلع إلى اللعب في المغرب، سوف تكون تجربة مدهشة. إنها المرة الثانية لي في البطولة وأنا آمل أن أتمكن من كسب مكاني في الفريق والمنافسة بشكل جيد."
تألق فيجي
تذوق كريشنا طعم كأس العالم للأندية FIFA للمرة الأولى في الهزيمة على يد أديلايد يونايتد بنتيجة 2-1 عندما كان يلعب مع وايتاكيري يونايتد، حيث كان النيوزيلنديون سباقين إلى التسجيل.
((أنا ملتزم بالتواضع، علي الإستماع لمدربي والتمرن بجد واللعب لأجل زملائي في الفريق والبقاء بالقرب من عائلتي. أحاول تحفيز نفسي بهذه الطريقة ومواصلة العمل الشاق، والتركيز دائماً على العمل الجاد.))%%روي كريشنا%%
أقيمت تلك المباراة بالضبط قبل خمس سنوات من يوم مباراة الإفتتاح هذا الأسبوع، وقد أصبح حينها كريشنا أول فيجي يلعب في بطولة للكبار من بطولات FIFA. أما الآن، فسيتعين على النيوزيلنديين مواجهة الفريق المضيف الرجاء البيضاوي يوم الأربعاء أمام جمهور كبير يتوقع من ممثل المغرب الشيء الكثير. أما التحدي أمام كريشنا فيتمثل في أن يصبح أول فيجي يسجل هدفاً على الساحة العالمية.
وقال مهاجم أوكلاند سيتي في هذا الصدد: "إن كل لاعب يحلم باللعب على المسرح الكبير وأنا لست مختلفاً عن أي شخص آخر. كنت سعيداً بكوني أول فيجي ينجح في القيام بذلك، والآن لدي فرصة ثانية للذهاب إلى هناك وسأبذل قصارى جهدي. أنا أتطلع إلى تلك اللحظة بكل شوق وآمل أن نتمكن من تحقيق الفوز في المباراة الأولى ونصل إلى نقطة أبعد."
بفضل قدراته ومهاراته، حظي كريشنا بحب العديد من المشجعين في مسقط رأسه لاباسا ومختلف أنحاء فيجي، ولكنه يظل متواضعاً على الرغم من كل ذلك الإهتمام الذي يحيط به.
وقال في هذا الصدد "أنا ملتزم بالتواضع، علي الإستماع لمدربي والتمرن بجد واللعب لأجل زملائي في الفريق والبقاء بالقرب من عائلتي. أحاول تحفيز نفسي بهذه الطريقة ومواصلة العمل الشاق، والتركيز دائماً على العمل الجاد."
مثل أي مهاجم، يظل كريشنا مُرَكزا على هز الشباك وهو يحلم بتحقيق ذلك في المغرب إذا ما أتيحت لها الفرصة: "أتمنى أن أسجل في المغرب، كل مهاجم يريد أن يفعل ذلك. إذا تمكنت من ذلك، فسأكون سعيداً جداً."
وختم بالقول "سبق لزميلَيَّ في المنتخب، مالاكاي تيوا ومالاكاي كانيهيوي، أن لعبا في كأس العالم للأندية في الإمارات 2010 وقالا لي إنهما استمتعا كثيراً بتلك التجربة. أن تواجه خصماً كبيراً أمام جمهور كبير فهذا حلم كل لاعب. لقد قالا لي إنه شعور عظيم وشيء خاص بالنسبة لهما، وأنا سعيد لأنهما خاضا تلك التجربة."