عميد اتحادي
09-12-2013, 08:40 PM
كانت مباراة يوم السبت النهائية في كأس الإتحاد الصيني هي الأخيرة التي يخوضها داريو كونكا مع ناديه جوانجزهو إيفرجراندي على التراب الصيني، حيث يُنتظر أن يعود لاعب خط الوسط الأرجنتيني إلى ناديه السابق فلومينينزي بعد اختتام منافسات كأس العالم للأندية fifa في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وكان لاعب خط الوسط، الذي يرتدي شارة قيادة الفريق، قد سجل هدف الفوز في مباراة شهدت قلب فريقه صاحب الضيافة لتأخره إلى فوز على جيزو رينهي 2-1، رغم أن الغلبة كانت في النهاية للكتيبة الزائرة بنتيجة إجمالية 3-2، بعد أن فازت في لقاء الذهاب 2-0 قبل أسبوع.
ورغم التفريط بلقب كأس الإتحاد، إلا أن كونكا نال جائزة أفضل لاعب في البطولة بفضل أدائه الإستثنائي طوال المنافسات. ويأتي ذلك كتكريم إضافي بعد أن سبق ونال لقب أفضل لاعب في دوري السوبر الصيني لموسم 2013.
وكان هذا النجم المخضرم، الذي يوصف بأنه أفضل لاعب جلبه المدرب مارتشيلو ليبي إلى الدوري الصيني، قد حظي بوداع مشرف مع وقوف أكثر من 40 ألفاً من الجماهير لدقيقة كاملة إكراماً له وكعربون شكر على كل ما قدمه للفريق طوال سنتين ونصف مع جوانجزهو.
وفي تصريحات له لوسائل الإعلام المحلية بعد وداع مؤثر قبّل في نهايته أرض الملعب واغرورقت عيناه بالدموع، قال كونكا: "اليوم هي مباراتي الأخيرة (مع جوانجزهو). أشعر بالحزن لكوني لم أتمكن من مساعدة فريقي في نيل لقب جديد، لكني أتوجه بالشكر إلى جماهيري على دعمي.. ستسافر عائلتي معي إلى المغرب حيث أخوض كأس العالم للأندية، وسنتجه إلى البرازيل من هناك. إني سعيد كوني سأعود إلى فلومينينزي، لكني أتوجه بالشكر إلى جوانجزهو، وستكون إقامتي في الصين كذكرى محببة إلى نفسي تحضرني دوماً."
نجم جوانزو الأوحد
عندما انضمّ كونكا إلى جوانجزهو منتصف موسم 2011، كان واضحاً جداً حجم الإهتمام الذي لقيته هذه الخطوة. فبعد أن تألق في البرازيل مع فلومينينزي لسنوات، حصد خلالها جائزة أفضل لاعب في الدوري عام 2010، وصل إلى الصين لينضمّ إلى كوكبة من النجوم الوافدين.
((نتطلع لكي نكون أبطال العالم، ونحن نتحلى بالثقة المطلوبة للفوز قبيل خوض البطولة.))%%داريو كونكا%%
وكما هو متوقع، لم يتطلب الأمر منه الكثير من الوقت حتى يثبت علوّ كعبه. فقد أظهر مواهبه فوراً مع ناديه الجديد منذ المباراة الأولى التي دخلها من دكة البدلاء ليهزّ الشباك في لقاء انتهى بفوز بنتيجة 5-0. كانت تلك نقطة البداية لمسيرة حافلة بالأهداف وجد طريقه إلى المرمى فيها 50 مرة وساهم بتسجيل 34 هدفاً آخر من 93 ظهوراً. وتحت إمرة ليبي، فاز كونكا وزملاؤه بثلاثة ألقاب متتالية في الدوري، وآخر للكأس، وكذلك كأس السوبر الصيني، إضافة إلى لقب دوري أبطال آسيا afc هذا العام.
وبعد أن اكتسح الميادين الصينية، نقل كونكا مهاراته إلى الساحة القارية وأبهر الجميع بهجماته المدروسة وتمريراته المثالية في أول ظهور لجوانجزهو في دوري أبطال آسيا الموسم الماضي. سجل لاعب خط الوسط ذو البنية الجسدية المتواضعة هدفين وساهم بثالث في الموقعة التي شهدت تغلب فريقه على صاحب لقب عام 2006 وصاحب الضيافة جيونبوك موتورز بنتيجة 5-1. وجد كونكا طريقه إلى المرمى في أربع مناسبات أخرى وأنهى المسابقة متربعاَ على المركز الأول في قائمة أفضل هدافي فريقه مع وصول النادي لدور الثمانية.
استمر هذا القناص الماهر بإبهار المراقبين والجماهير على حد سواء في مغامرته القارية، وسجل بالإجمال ثمانية أهداف وساهم بخمسة أخرى ليُساهم باعتلاء فريقه منصة التتويج الآسيوي كأول نادٍ صيني يحقق ذلك منذ أن سبقه إلى ذلك لياونينج عام 1991.
وقال كونكا: "سأكون صريحاً، لم أتوقع تحقيق كل هذا مع جوانجزهو. عند وصولي، قال لي النادي إنه يأمل بأن أساعد الفريق على الفوز باللقب الآسيوي في غضون خمس سنوات. إني سعيد لكوننا حققنا ذلك في أقل من ثلاث سنوات. نشعر بإثارة كبيرة لكوننا أنجزنا ذلك. الفوز بالبطولة الآسيوية هو أمر مميز لأنه يعني تأهلنا لكأس العالم للأندية."
أحلام كأس العالم
في تصريحات لكونكا، الذي بلغ الثلاثين من عمره في 11 مايو/أيار الماضي، لصحيفة صينية قال إنه يتمنى أن يتم استدعاؤه لتمثيل الأرجنتين واللعب بجانب نجوم من أمثال ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا اللاعب الفذ سيكون في كتيبة المدرب أليخاندرو سابيا في البرازيل 2014. لكن المؤكد هو أنه سيُظهر أفضل ما لديه في المغرب 2013 أملاً بلفت أنظار ربان سفينة الأرجنتين.
وعن أول بطولة يخوضها وتكون من تنظيم fifa، قال كونكا: "سيكون كأس العالم للأندية بمثابة امتحان قاسٍ بالنسبة لنا. سنلاقي بطل أفريقيا، الأهلي، وفي حال تمكنا من التأهل، فإن أندية مثل بايرن ميونخ وأتليتيكو مينييرو ستكون بانتظارنا. يتطلب ذلك منا بذل المزيد من الطاقة وإظهار شغف أكبر."
وختم حديثه بالقول: "لا أحد يقبل بخسارة المباريات. ولا حتى أنا. نتطلع لكي نكون أبطال العالم، ونحن نتحلى بالثقة المطلوبة للفوز قبيل خوض البطولة."
وكان لاعب خط الوسط، الذي يرتدي شارة قيادة الفريق، قد سجل هدف الفوز في مباراة شهدت قلب فريقه صاحب الضيافة لتأخره إلى فوز على جيزو رينهي 2-1، رغم أن الغلبة كانت في النهاية للكتيبة الزائرة بنتيجة إجمالية 3-2، بعد أن فازت في لقاء الذهاب 2-0 قبل أسبوع.
ورغم التفريط بلقب كأس الإتحاد، إلا أن كونكا نال جائزة أفضل لاعب في البطولة بفضل أدائه الإستثنائي طوال المنافسات. ويأتي ذلك كتكريم إضافي بعد أن سبق ونال لقب أفضل لاعب في دوري السوبر الصيني لموسم 2013.
وكان هذا النجم المخضرم، الذي يوصف بأنه أفضل لاعب جلبه المدرب مارتشيلو ليبي إلى الدوري الصيني، قد حظي بوداع مشرف مع وقوف أكثر من 40 ألفاً من الجماهير لدقيقة كاملة إكراماً له وكعربون شكر على كل ما قدمه للفريق طوال سنتين ونصف مع جوانجزهو.
وفي تصريحات له لوسائل الإعلام المحلية بعد وداع مؤثر قبّل في نهايته أرض الملعب واغرورقت عيناه بالدموع، قال كونكا: "اليوم هي مباراتي الأخيرة (مع جوانجزهو). أشعر بالحزن لكوني لم أتمكن من مساعدة فريقي في نيل لقب جديد، لكني أتوجه بالشكر إلى جماهيري على دعمي.. ستسافر عائلتي معي إلى المغرب حيث أخوض كأس العالم للأندية، وسنتجه إلى البرازيل من هناك. إني سعيد كوني سأعود إلى فلومينينزي، لكني أتوجه بالشكر إلى جوانجزهو، وستكون إقامتي في الصين كذكرى محببة إلى نفسي تحضرني دوماً."
نجم جوانزو الأوحد
عندما انضمّ كونكا إلى جوانجزهو منتصف موسم 2011، كان واضحاً جداً حجم الإهتمام الذي لقيته هذه الخطوة. فبعد أن تألق في البرازيل مع فلومينينزي لسنوات، حصد خلالها جائزة أفضل لاعب في الدوري عام 2010، وصل إلى الصين لينضمّ إلى كوكبة من النجوم الوافدين.
((نتطلع لكي نكون أبطال العالم، ونحن نتحلى بالثقة المطلوبة للفوز قبيل خوض البطولة.))%%داريو كونكا%%
وكما هو متوقع، لم يتطلب الأمر منه الكثير من الوقت حتى يثبت علوّ كعبه. فقد أظهر مواهبه فوراً مع ناديه الجديد منذ المباراة الأولى التي دخلها من دكة البدلاء ليهزّ الشباك في لقاء انتهى بفوز بنتيجة 5-0. كانت تلك نقطة البداية لمسيرة حافلة بالأهداف وجد طريقه إلى المرمى فيها 50 مرة وساهم بتسجيل 34 هدفاً آخر من 93 ظهوراً. وتحت إمرة ليبي، فاز كونكا وزملاؤه بثلاثة ألقاب متتالية في الدوري، وآخر للكأس، وكذلك كأس السوبر الصيني، إضافة إلى لقب دوري أبطال آسيا afc هذا العام.
وبعد أن اكتسح الميادين الصينية، نقل كونكا مهاراته إلى الساحة القارية وأبهر الجميع بهجماته المدروسة وتمريراته المثالية في أول ظهور لجوانجزهو في دوري أبطال آسيا الموسم الماضي. سجل لاعب خط الوسط ذو البنية الجسدية المتواضعة هدفين وساهم بثالث في الموقعة التي شهدت تغلب فريقه على صاحب لقب عام 2006 وصاحب الضيافة جيونبوك موتورز بنتيجة 5-1. وجد كونكا طريقه إلى المرمى في أربع مناسبات أخرى وأنهى المسابقة متربعاَ على المركز الأول في قائمة أفضل هدافي فريقه مع وصول النادي لدور الثمانية.
استمر هذا القناص الماهر بإبهار المراقبين والجماهير على حد سواء في مغامرته القارية، وسجل بالإجمال ثمانية أهداف وساهم بخمسة أخرى ليُساهم باعتلاء فريقه منصة التتويج الآسيوي كأول نادٍ صيني يحقق ذلك منذ أن سبقه إلى ذلك لياونينج عام 1991.
وقال كونكا: "سأكون صريحاً، لم أتوقع تحقيق كل هذا مع جوانجزهو. عند وصولي، قال لي النادي إنه يأمل بأن أساعد الفريق على الفوز باللقب الآسيوي في غضون خمس سنوات. إني سعيد لكوننا حققنا ذلك في أقل من ثلاث سنوات. نشعر بإثارة كبيرة لكوننا أنجزنا ذلك. الفوز بالبطولة الآسيوية هو أمر مميز لأنه يعني تأهلنا لكأس العالم للأندية."
أحلام كأس العالم
في تصريحات لكونكا، الذي بلغ الثلاثين من عمره في 11 مايو/أيار الماضي، لصحيفة صينية قال إنه يتمنى أن يتم استدعاؤه لتمثيل الأرجنتين واللعب بجانب نجوم من أمثال ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا اللاعب الفذ سيكون في كتيبة المدرب أليخاندرو سابيا في البرازيل 2014. لكن المؤكد هو أنه سيُظهر أفضل ما لديه في المغرب 2013 أملاً بلفت أنظار ربان سفينة الأرجنتين.
وعن أول بطولة يخوضها وتكون من تنظيم fifa، قال كونكا: "سيكون كأس العالم للأندية بمثابة امتحان قاسٍ بالنسبة لنا. سنلاقي بطل أفريقيا، الأهلي، وفي حال تمكنا من التأهل، فإن أندية مثل بايرن ميونخ وأتليتيكو مينييرو ستكون بانتظارنا. يتطلب ذلك منا بذل المزيد من الطاقة وإظهار شغف أكبر."
وختم حديثه بالقول: "لا أحد يقبل بخسارة المباريات. ولا حتى أنا. نتطلع لكي نكون أبطال العالم، ونحن نتحلى بالثقة المطلوبة للفوز قبيل خوض البطولة."