مهنا صالح الدوسري
08-04-2007, 07:23 PM
الهروب الى (الشلة) في مرحلة عمرية متأخرة بعد الزواج يعد ظاهرة ملفتة للنظر والهروب هاهنا ليس المقصود به العلاقات الاجتماعية المتوازنة والمنضبطة بمفهومها المتعارف عليها ولكن المقصود بها تحديدا وتأطيرا (طفش) الأزواج من حياتهم الزوجية والحنين الى أيام الصبا والعزوبية.. مما يعني التنصل من مرحلة لم يتكيف معها صاحبها بالقدر الكافي الأمر الذي لم يجعله يتابع مسيرته الزوجية بعزم ومثابرة ورضا تام يحدوه الوئام، ولعل لتلك المعضلة أسبابا كثيرة تتشعب بقدر رؤية الفرد لسعادته المرسومة في مخيلته سلفا ولكن في كل الأحوال والمقاييس تظل (الزوجة) في قفص الاتهام حتى تثبت براءتها من تهم (التطفيش).
هناك نساء كثيرات استطعن أن يجعلن من أزواجهن (بيتوتيين) كما يقال بلمسات متواضعة من الحنان ولم يتطلب الأمر منهن سوى قليل من الشفافية وصدق العاطفة، فالمرأة قادرة بحدسها الفطري وبوحها الأنثوي على سبر أغوار (الرجل) واحالة القلب المسكين الى قلب تنين يلهب المشاعر الخامدة والأحاسيس الباردة بما يضمن استمرار العلاقة الزوجية وتجديدها كلما اعتورها الجمود والفتور انه التوهج الآتي من رنين (الحب) الصادق فالرجل أيما رجل يظل رهن الطفولة العاطفية مهما بلغ من العمر عتيا، وهو بحاجة الى تلك العاطفة الصادقة والمؤثرة من أجل أن يكون عظيما وقادرا على البذل والعطاء وليس من العيب تلك التبعية المتبادلة بين الطرفين خصوصا وهي المتوازنة في توزيع الأدوار وتبادل المنافع والأنموذج الأمثل في الحياة الزوجية التي لن يشذ عنه الا القلة القليلة..
الزوج على سبيل المثال عندما تتوافر له تلك المقومات ولا يلقي لها بالا ويضرب بعرض الحائط كل التضحيات الجسام التي تقدم له من قبل الزوجة المثالية يكون قد أدخل نفسه في معترك (الخطأ والخطيئة) خطأ التصور وخطيئة التجديف نحو جزر لن تمنحه سوى معاول الهدم للبيت الذي كافح من أجل اقامته وتسييده عمر يستحق أن يحترم وتصان مثاليته ولو من أجل الآخرين الذين تدعمهم تلك السنين وتعلي نظرة المجتمع لهم، تذكر أيها العائد بعداد العمر القهقري بأن هناك من يركب معك في نفس المركبة فلا تنحرف بهم نحو الهاوية بغفلة اصطنعها لك الوهم من العدم.
هناك نساء كثيرات استطعن أن يجعلن من أزواجهن (بيتوتيين) كما يقال بلمسات متواضعة من الحنان ولم يتطلب الأمر منهن سوى قليل من الشفافية وصدق العاطفة، فالمرأة قادرة بحدسها الفطري وبوحها الأنثوي على سبر أغوار (الرجل) واحالة القلب المسكين الى قلب تنين يلهب المشاعر الخامدة والأحاسيس الباردة بما يضمن استمرار العلاقة الزوجية وتجديدها كلما اعتورها الجمود والفتور انه التوهج الآتي من رنين (الحب) الصادق فالرجل أيما رجل يظل رهن الطفولة العاطفية مهما بلغ من العمر عتيا، وهو بحاجة الى تلك العاطفة الصادقة والمؤثرة من أجل أن يكون عظيما وقادرا على البذل والعطاء وليس من العيب تلك التبعية المتبادلة بين الطرفين خصوصا وهي المتوازنة في توزيع الأدوار وتبادل المنافع والأنموذج الأمثل في الحياة الزوجية التي لن يشذ عنه الا القلة القليلة..
الزوج على سبيل المثال عندما تتوافر له تلك المقومات ولا يلقي لها بالا ويضرب بعرض الحائط كل التضحيات الجسام التي تقدم له من قبل الزوجة المثالية يكون قد أدخل نفسه في معترك (الخطأ والخطيئة) خطأ التصور وخطيئة التجديف نحو جزر لن تمنحه سوى معاول الهدم للبيت الذي كافح من أجل اقامته وتسييده عمر يستحق أن يحترم وتصان مثاليته ولو من أجل الآخرين الذين تدعمهم تلك السنين وتعلي نظرة المجتمع لهم، تذكر أيها العائد بعداد العمر القهقري بأن هناك من يركب معك في نفس المركبة فلا تنحرف بهم نحو الهاوية بغفلة اصطنعها لك الوهم من العدم.