عميد اتحادي
09-12-2013, 07:20 PM
عندما يبدأ بطل الدوري المغربي الرجاء البيضاوي مشواره في كأس العالم للأندية المغرب 2013 FIFA أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي يوم الأربعاء، سيكون اعتماد أصحاب الأرض على قائد خط الدفاع محمد أولحاج الذي قدّم مستويات مميزة ساهم على إثرها في فوز فريقه بلقب الدوري المغربي الموسم الماضي.
ولم يذهب أداء أولحاج بدون أن يلاحظه مدرب المنتخب المغربي رشيد الطاوسي الذي استدعاه للمشاركة مع المنتخب في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA في سبتمبر/أيلول الماضي حيث شارك في المباراة الأخيرة في التصفيات والتي انتهت بالتعادل بنتيجة 1-1 مع منتخب كوت ديفوار.
والواقع أن أولحاج كان أكثر لاعبي الرجاء مشاركة مع الفريق في الدوري المحلي وفي مختلف البطولات الموسم الماضي ما يدل على مدى الإعتماد الكبير على قدرات اللاعب ذو الخامسة والعشرين من العمر والذي أكّد لموقع FIFA.com أن فريقه يملك خبرة كبيرة تؤهله لتقديم مستويات جيدة في البطولة.
وبينما يعتبر اللاعب الذي يبلغ طوله 1.82 متراً بأن فريقه قد يكون "الحلقة الأضعف على الورق"، إلا أنه في نفس الوقت يؤكد بأن فريقه يملك المقومات اللازمة للذهاب بعيداً في البطولة التي يشارك فيها الفريق للمرة الثانية بعد مشاركته بالنسخة الأولى التي أقيمت قبل 13 عاماً.
وقال أولحاج الذي يدين بالفضل إلى والدته لاحترافه كرة القدم بعدما أعطته الدافع لمواصلة المشوار في اللعبة "نحن واعون بأننا نشارك في مسابقة عالمية كبيرة وكل الفرق المشاركة استحقت التأهل بعد مشوار طويل وشاق فازت على إثره بلقب قاري وهذا أمر ليس سهل بتاتاً. صحيح أننا نمثل البلد المنظم ونحن الحلقة الأضعف على الورق، لكن ذلك لا يعني أننا سنشارك لمجرد المشاركة ولكي نكون رقم إضافي، بل سنشارك من أجل تحقيق نتائج مثالية."
وأضاف اللاعب الذي اختير الموسم الماضي في التشكيلة المثالية للدوري المغربي "يطمح كل اللاعبين إلى بلوغ العالمية عبر بوابة البطولة، ونحن كذلك نملك مقومات الفريق القادر على بلوغ أدوار متقدمة في البطولة، فنحن أبطال الدوري المغربي وحاملوا لقب الكأس المحلية ولدينا من اللاعبين من لهم القدرة على قيادة الفريق إلى تحقيق أفضل الإنجازات، ولذلك لا خوف على الرجاء في هذه المنافسة."
ثقة حذرة
على الرغم من الثقة التي يبديها أولحاج بقدرات فريقه، إلا أنه في نفس الوقت يبقي قديمه على الأرض حيث قال بكل تواضع "عاش من عرف قدره،" معتبراً بأن خصم الفريق في المباراة الأولى أوكلاند سيتي النيوزيلندي لديه خبرة جيدة في البطولة ولكنها لن تمنع فريقه من تحقيق الفوز في المباراة الأولى.
وتحدّث اللاعب الذي بدأ مشواره مع الرجاء في 2006 "لا يوجد فريق دون المستوى أو قليل التجربة في كأس العالم للأندية وأوكلاند سيتي شارك عدة مرات وله تجربة في المنافسة بل وحقق نتائج جيدة. ولكننا سنسعى جاهدين لأن نحقق الإنتصار في هذا اللقاء، لأنه الفوز الذي سيدخلنا جو المنافسة رسمياً وأي نتيجة غير ذلك ستشكّل صدمة أخرى للجمهور المغربي الذي سئم النتائج السلبية ويتطلع إلى نتائج إيجابية."
((شرف كبير أن ألعب بمواجهة أسماء كبيرة تملك وزنها في اللعبة، وهي فرصة لتطوير مستواي أمام لاعبين كبار حتى أكتسب التجربة التي ستفيدني في مسيرتي الكروية سواء مع فريقي الرجاء أو المنتخب المغربي الذي أحمل قميصه.))%%محمد أولحاج%%
وأضاف اللاعب الذي يحب السباحة أيضاً "في الأيام القليلة القادمة سنقوم بدراسة أوكلاند سيتي عبر الفيديو للوقوف على نقاط قوته وضعفه وطموحنا كبير لتخطي عقبة هذا الفريق المشاكس."
ويبدو أنه لا يوجد أي سقف لطموحات أولحاج والرجاء في المغرب 2013 حيث اعتبر بأن "حلمه" هو بلوغ المباراة النهائية معتبراً بأن فريقه سيعوّل على لاعب إضافي لا تملكه الأندية الستة الأخرى المشاركة في البطولة وهو ما يعطيه الثقة بأن فريقه سيصل لمراكز متقدمة.
وفسّر أولحاج ما يقصده قائلاً "جمهورنا هو العلامة الفارقة في البطولة ونحن نمثل الشعب المغربي قاطبة وسنحصل على مساندة منقطعة النظير من لكوننا فريق يمثل الكرة المغربية بصفة عامة في محفل دولي ينظم لأول مرة بالمغرب."
وأضاف اللاعب الذي سجل هدفين للفريق الموسم الماضي "سنخوض كل مباراة بمباراة وإذا تجاوزنا المواجهة الأولى أمام أوكلاند سيتي، فالمواجهة الثانية ستكون أمام مونتيري المكسيكي وهي مواجهة تاريخية الأولى من نوعها لفريقنا واللاعبين حتماً سيضعون كل ما في جعبتهم لتحقيق الإنتصار والمرور إلى الدور التالي. إذا ما نجحنا في تحقيق ذلك، سنكون قد أنجزنا الأهم وضربنا أكثر من عصفور بحجر واحد."
مواجهات كبيرة
وقد استعد الرجاء بشكل جيد للبطولة وهو الأمر الذي قد يفيد النسور الخضر في مشوارهم في المغرب 2013 حيث سبق وأن واجهوا فرقاً أوروبية في العديد من المناسبات خاصة في العامين الأخيرين وهو الأمر الذي يراه أولحاج مفيداً للفريق حيث قال "برمجة مباريات ودية من مستوى عال مع فرق أوربية كبيرة ومن مدارس متنوعة ينعكس بالإيجاب على أداء الفريق."
وأضاف أولحاج الذي يتميز بالإنضباط أيضاً ولم يحصل على الكثير من البطاقات الملونة في مسيرته الكروية حتى الآن "لقد استفدنا الكثير من لمواجهتنا لفرق من حجم نيس الفرنسي وفرق أتلتيكو بيلباو وأتلتيكو مدريد وبرشلونة الأسبانية، وبعض الفرق المجرية. لقد تعلمنا الكثير من هذه المباريات وأكيد أنه تلك التجارب ستكون سنداً لنا في كل مباراة من المباريات التي سنخوضها في كأس العالم للأندية."
وباعتباره مدافعاً، من المتوقع أن يواجه أولحاج العديد من الأسماء الكبيرة في حال واصل فريقه المشوار إلى مراحل متقدمة في البطولة وهو الأمر الذي يعتبره بمثابة "شرف كبير أن ألعب بمواجهة أسماء كبيرة تملك وزنها في اللعبة، وهي فرصة لتطوير مستواي أمام لاعبين كبار حتى أكتسب التجربة التي ستفيدني في مسيرتي الكروية سواء مع فريقي الرجاء أو المنتخب المغربي الذي أحمل قميصه."
وختم المدافع الودود المقابلة قائلاً "لكل مقام مقال لأنه عاش من عرف قدره ولكن في عالم كرة القدم لا يمكن أبداً التوقع بنتيجة ما، كل مباراة قابلة للتعادل أو فوز أو هزيمة. نريد حصد الأخضر واليابس هذا العام وكأس العالم للأندية هي من ضمن أولوياتنا."
ولم يذهب أداء أولحاج بدون أن يلاحظه مدرب المنتخب المغربي رشيد الطاوسي الذي استدعاه للمشاركة مع المنتخب في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA في سبتمبر/أيلول الماضي حيث شارك في المباراة الأخيرة في التصفيات والتي انتهت بالتعادل بنتيجة 1-1 مع منتخب كوت ديفوار.
والواقع أن أولحاج كان أكثر لاعبي الرجاء مشاركة مع الفريق في الدوري المحلي وفي مختلف البطولات الموسم الماضي ما يدل على مدى الإعتماد الكبير على قدرات اللاعب ذو الخامسة والعشرين من العمر والذي أكّد لموقع FIFA.com أن فريقه يملك خبرة كبيرة تؤهله لتقديم مستويات جيدة في البطولة.
وبينما يعتبر اللاعب الذي يبلغ طوله 1.82 متراً بأن فريقه قد يكون "الحلقة الأضعف على الورق"، إلا أنه في نفس الوقت يؤكد بأن فريقه يملك المقومات اللازمة للذهاب بعيداً في البطولة التي يشارك فيها الفريق للمرة الثانية بعد مشاركته بالنسخة الأولى التي أقيمت قبل 13 عاماً.
وقال أولحاج الذي يدين بالفضل إلى والدته لاحترافه كرة القدم بعدما أعطته الدافع لمواصلة المشوار في اللعبة "نحن واعون بأننا نشارك في مسابقة عالمية كبيرة وكل الفرق المشاركة استحقت التأهل بعد مشوار طويل وشاق فازت على إثره بلقب قاري وهذا أمر ليس سهل بتاتاً. صحيح أننا نمثل البلد المنظم ونحن الحلقة الأضعف على الورق، لكن ذلك لا يعني أننا سنشارك لمجرد المشاركة ولكي نكون رقم إضافي، بل سنشارك من أجل تحقيق نتائج مثالية."
وأضاف اللاعب الذي اختير الموسم الماضي في التشكيلة المثالية للدوري المغربي "يطمح كل اللاعبين إلى بلوغ العالمية عبر بوابة البطولة، ونحن كذلك نملك مقومات الفريق القادر على بلوغ أدوار متقدمة في البطولة، فنحن أبطال الدوري المغربي وحاملوا لقب الكأس المحلية ولدينا من اللاعبين من لهم القدرة على قيادة الفريق إلى تحقيق أفضل الإنجازات، ولذلك لا خوف على الرجاء في هذه المنافسة."
ثقة حذرة
على الرغم من الثقة التي يبديها أولحاج بقدرات فريقه، إلا أنه في نفس الوقت يبقي قديمه على الأرض حيث قال بكل تواضع "عاش من عرف قدره،" معتبراً بأن خصم الفريق في المباراة الأولى أوكلاند سيتي النيوزيلندي لديه خبرة جيدة في البطولة ولكنها لن تمنع فريقه من تحقيق الفوز في المباراة الأولى.
وتحدّث اللاعب الذي بدأ مشواره مع الرجاء في 2006 "لا يوجد فريق دون المستوى أو قليل التجربة في كأس العالم للأندية وأوكلاند سيتي شارك عدة مرات وله تجربة في المنافسة بل وحقق نتائج جيدة. ولكننا سنسعى جاهدين لأن نحقق الإنتصار في هذا اللقاء، لأنه الفوز الذي سيدخلنا جو المنافسة رسمياً وأي نتيجة غير ذلك ستشكّل صدمة أخرى للجمهور المغربي الذي سئم النتائج السلبية ويتطلع إلى نتائج إيجابية."
((شرف كبير أن ألعب بمواجهة أسماء كبيرة تملك وزنها في اللعبة، وهي فرصة لتطوير مستواي أمام لاعبين كبار حتى أكتسب التجربة التي ستفيدني في مسيرتي الكروية سواء مع فريقي الرجاء أو المنتخب المغربي الذي أحمل قميصه.))%%محمد أولحاج%%
وأضاف اللاعب الذي يحب السباحة أيضاً "في الأيام القليلة القادمة سنقوم بدراسة أوكلاند سيتي عبر الفيديو للوقوف على نقاط قوته وضعفه وطموحنا كبير لتخطي عقبة هذا الفريق المشاكس."
ويبدو أنه لا يوجد أي سقف لطموحات أولحاج والرجاء في المغرب 2013 حيث اعتبر بأن "حلمه" هو بلوغ المباراة النهائية معتبراً بأن فريقه سيعوّل على لاعب إضافي لا تملكه الأندية الستة الأخرى المشاركة في البطولة وهو ما يعطيه الثقة بأن فريقه سيصل لمراكز متقدمة.
وفسّر أولحاج ما يقصده قائلاً "جمهورنا هو العلامة الفارقة في البطولة ونحن نمثل الشعب المغربي قاطبة وسنحصل على مساندة منقطعة النظير من لكوننا فريق يمثل الكرة المغربية بصفة عامة في محفل دولي ينظم لأول مرة بالمغرب."
وأضاف اللاعب الذي سجل هدفين للفريق الموسم الماضي "سنخوض كل مباراة بمباراة وإذا تجاوزنا المواجهة الأولى أمام أوكلاند سيتي، فالمواجهة الثانية ستكون أمام مونتيري المكسيكي وهي مواجهة تاريخية الأولى من نوعها لفريقنا واللاعبين حتماً سيضعون كل ما في جعبتهم لتحقيق الإنتصار والمرور إلى الدور التالي. إذا ما نجحنا في تحقيق ذلك، سنكون قد أنجزنا الأهم وضربنا أكثر من عصفور بحجر واحد."
مواجهات كبيرة
وقد استعد الرجاء بشكل جيد للبطولة وهو الأمر الذي قد يفيد النسور الخضر في مشوارهم في المغرب 2013 حيث سبق وأن واجهوا فرقاً أوروبية في العديد من المناسبات خاصة في العامين الأخيرين وهو الأمر الذي يراه أولحاج مفيداً للفريق حيث قال "برمجة مباريات ودية من مستوى عال مع فرق أوربية كبيرة ومن مدارس متنوعة ينعكس بالإيجاب على أداء الفريق."
وأضاف أولحاج الذي يتميز بالإنضباط أيضاً ولم يحصل على الكثير من البطاقات الملونة في مسيرته الكروية حتى الآن "لقد استفدنا الكثير من لمواجهتنا لفرق من حجم نيس الفرنسي وفرق أتلتيكو بيلباو وأتلتيكو مدريد وبرشلونة الأسبانية، وبعض الفرق المجرية. لقد تعلمنا الكثير من هذه المباريات وأكيد أنه تلك التجارب ستكون سنداً لنا في كل مباراة من المباريات التي سنخوضها في كأس العالم للأندية."
وباعتباره مدافعاً، من المتوقع أن يواجه أولحاج العديد من الأسماء الكبيرة في حال واصل فريقه المشوار إلى مراحل متقدمة في البطولة وهو الأمر الذي يعتبره بمثابة "شرف كبير أن ألعب بمواجهة أسماء كبيرة تملك وزنها في اللعبة، وهي فرصة لتطوير مستواي أمام لاعبين كبار حتى أكتسب التجربة التي ستفيدني في مسيرتي الكروية سواء مع فريقي الرجاء أو المنتخب المغربي الذي أحمل قميصه."
وختم المدافع الودود المقابلة قائلاً "لكل مقام مقال لأنه عاش من عرف قدره ولكن في عالم كرة القدم لا يمكن أبداً التوقع بنتيجة ما، كل مباراة قابلة للتعادل أو فوز أو هزيمة. نريد حصد الأخضر واليابس هذا العام وكأس العالم للأندية هي من ضمن أولوياتنا."