المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصراع بين العدالة وعشق عار التاريخ..!



االزعيم الهلالي
09-12-2013, 12:30 AM
لم يكن عام 1415 هـ وعام 1435 متشابهان رقمياً فحسب بل هما متشابهان بين من كان يدير التحيكم أرضا

ومن يدير التحيكم حالياً إشرافاً

التاريخ سجل العار حفظ النهاية للتحيكم والذي صنع أبطالاً للأسف هذا اليوم يلقبون بالعالميين

رغم أنهم أخذوا البطولة

ظُلما وبهتانا ... واستمرت هذه الخطيئة تلاحق ذلك الفريق حتى ابتعد عن البطولات نظرا لاعتماده على اساليب

الأبواب الخلفية ... للتاريخ زاوية للعار التحكيمي قادها المهنا والعمر والعقيلي بكل اقتدار وبعد الاشراف على

التحيكم أنجبوا للأسف حكاما يقومون بأدوارهم وكأن التاريخ يعيد نفسه

ظل الهلال وللأسف يصارع وحيدا لطلب التحيكم الاجنبي ومن العام الماضي بدأت الخطة

أعلنوا للملأ نجاح الحكم السعودي تميز الحكم السعودي فقط ليتم الاعتماد عليه لم يقف في وجه هذا الطلب

إلا ناديا واحدا هو الهلال فذاق هذا الهلال أنواع الاستهزاء والسخرية من القائد المغوار عمر المهنا

في كل حلقة يشارك فيها حتى قالها تلميحا في أكثر من موقف وقد يكون قالها تصريحا

الكل يريد التحيكم السعودي عدا فريق واحدا

نجحت الخطة وتمكن المتنفذون من السيطرة على التحيكم

والسيطرة على الاعلام المسموع والمرئي والمقرؤ ويتغنون بقوة إعلام الهلال

(وإعلام الهلال هذا هو صفحة إلى صفحتين في جريدة الجزيرة فقط )

القناة الوطنية قناة كل السعوديين ليست خاصة بل قناة وطنية لكنها وبقوة خفية تذكرني بأنها دولة داخل دولة

تبعد كافة أبناء الوطن وتتغنى وتدافع عن لون واحد ..!!! بل وعلى العكس تحارب لون واحد ..!!!

إن المتتبع لهذا الفريق إدارة وجماهير وإعلاميين تجدهم دائما يتغنون بالاعلام القوي

وبالتحيكم الخفي ضد فريقهم حتى استطاعوا أن يقنعوا السذج والمتعصبون من الأندية الأخرى ضد الهلال

بأنهم ضحية قوة رهيبة

عكس الواقع الفعلي لهم في الاعلام والتحكيم ما حدث ليس جديدا على هذا الفريق ما حدث ليس في مباراة

بل هو تاريخ في كل مبارياته ومنذ أعوام وليس مطرف وأصدقائه ببعيد عنا


ولكن شاء الله أن تكون هذه المباراة هي المياراة الوحيدة لهم لأول مرة في تاريخهم تكون

محط أنظار الفرق المتنافسة الأخرى التي تسعى لمصلحتها وليس كرها في الهلال


وإذا بهذه الفرق تركز على الميارة فيكتشف العالم بأن ذلك الفريق صنع الوهم و أقنع بالوهم وحقق النتائج

من عقول تُصدق بالموائمرة لأنهم علموا سلفا بأن الميدان يصعب ملاحقة الأبطال

فكانت المساعدة من التحيكم وعاد التاريخ وصرعت العدالة بل قتلت من الأبناء غير الشرعيين

وصُنعت شخصيات هي من عشقت عار التاريخ فكما أن التاريخ سجل عار قضاة التحيكم في أعوام سابقة

هم اليوم للأسف أسياد التحيكم ومشرفي قضاة الملاعب

المتلاعبون في النتائج


وباقي الجماهير تكتشف الخدعة الكبرى


حينما صدق صغار العقول كذبة الاعلام والتحيكم وشاء الله وحدة أن تظهر هذه الخدعة في ليلة واحدة

وفي ساعة واحدة فسبحان الله ..!!!.