المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي ........



نجمةجدة
07-04-2007, 02:33 PM
بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي
اطرق راسه قليلا ثم قال بعد 21 سنة من زواجي وجدت بريقاً جديداً من الحب
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي
ولقد كانت الفكرة من اقتراح زوجتي حيث بادرتني
بقولها أعلم جيداً كم تحبها
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً
معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات
جعلتني لا أزورها إلا نادرا
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء فسألتني هل أنت بخير ؟
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق
جدا من ذلك
فقلت لها نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي
قالت نحن فقط ؟ فكرت قليلاً ثم قالت أحب ذلك كثيرا
في يوم الخميس وبعد العمل مررت عليها وأخذتها
كنت مضطربا قليلاً
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه
آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته
ابتسمت أمي كملاك وقالت قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني والجميع فرح لذلك
ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد
عودتي
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا
تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على
شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة
كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير
أجبتها حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء
ارتاحي أنت يا أماه
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير
عادي ولكن قصص قديمة و قصص جديدة
لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت أوافق أن
نخرج سوياً مرة أخرى ولكن على حسابي
فقبلت يدها وودعتها
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية حدث ذلك
بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي
تعشينا به أنا وهي حيث اكتشفت
انها حجزت بعد ذلك العشاء طاولة لشخصين مع
ملاحظة مكتوبة بخط امي تقول
دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة
المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك
لأنك مهما حاولت لن تعرف ما معنى تلك الليلة التي
تناولنا فيها العشاء سويا بالنسبة لي......
أحبك ياولدي
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت
الذي يستحقونه
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل


>> بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدا لله بن عمر وهو يقول:
>>
>>أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

>>.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت
>>
>>حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
>>
>>وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة"



منقول

دفء البوح
07-04-2007, 03:40 PM
حينما انحني لاقبل يديك , واسكب دموع ضعفي

فوق صدرك , واستجدي نظرات الرضا من عينيك

حينها فقط ..... اشعر باكتمال رجولتي

( اسلام شمس الدين )


,,,,,,,,,,,,,,,,,

علينا جميعاً أن نعلم أن الأم خير حانية، لطيفة المعشر

تعفو وتصفح قبل أن يُطلب منها العفو أو الصفح


,,,,,,,,,,,,,,


نجمة جده


لك كل الشكر على طرحك لهذه القصة المؤثره


لك تحيتي وتقديري

نور الإيمان
07-04-2007, 07:28 PM
اختى الفاضله نجمه
بارك الله فيك
قصه مثيره جدااااااااااااا
وفيها من العبر والمواعظ لاتعد ولاتحصى
الام فضلها عظيم
ولكن للاسف الشديد الكثير مننا لايدرك قيمة الام الا بعد فوات الاوان
وكثير من القصص يندى لها الجبين
ولكن لا اريد ان اضيفها لموضوعك الرائع حتى لاينتزع جماله
شكرا لك
بارك الله فيك
تحيتى وتقديرى
اختك نور الايمان

عبدالرحمن الجبابرة
07-04-2007, 07:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوالدان نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى
سعيد الحظ من كان بارا بهما وشقي جدا من كان عاقا لهما
سعيد الحظ من يدعوان له وشقي جدا من يدعوان عليه علما أن الوالدين نادرا ما يدعوان على أولادهما ولكن هناك أبناء قد يصل بهم العقوق لدرجة تجعل الوالدين يدعوان في حالة غضب فالحذر الحذر من إغضابهما أو التقصير في حقوقهما .
.
.
.
إخواني وأخواتي

من كان والداه أو أحدهما على قيد الحياة فليبادر بتقبيل جبينيهما و أيديهما وأرجلهما كلما حانت لكم فرصة بذلك .
من كان والداه أو أحدهما على قيد الحياة فليبادر بالإجتماع معهما وتقديم كل أنواع الدعم لهما
من كان والداه أو أحدهما على قيد الحياة فلا يفضل عليهما أحد لا زوجة ولا أبناء ولا قريب ولا بعيد أيا كانت صور هذا التفضيل
.
.
ومن كان والداه أو أحدهما قد انتقل لرحمة الله فليبادر ببرهما بالصدقة والدعاء وتنفيذ وصاياهما وبر أصدقاءهما وعمل كل ما كان يرضيهما ويسعدهما في حياتهما .. لا تحقرون أي عمل يكون خيرا لهما مهما كان كبير أو صغيرا ..
أتعلمون ؟ !
حتى مجرد فعل الخير للناس الآخرين ومعاملتهم بالمعاملة الطيبة الحسنة يجعلهم يدعون لوالدينا وكثيرا ما نسمع من الآخرين عندما نحسن إليهم ( الله يرحم والديك - عسى اللي أرّثك في الجنة - ) أليس هذا بر بهما ؟ بلى والله ! إنه خير لنا ولهما .. والعكس صحيح عندما نؤذي الآخرين فقد يدعون علينا وعلى والدينا


مجالات البر بالوالدين كثير وعديدة ومجالات العقوق أيضا كثيرة وأوصي نفسي وإياكم بالإهتمام بجانب البر بهما والبعد عن عقوقهما




نجمة جدة

شكري وتقديري لك على هذا النقل المميز والرائع والهادف


مودتي
.
.
.

ناصر الراشد
07-04-2007, 11:48 PM
نجمة جده

الله يعطيك العافيه على نقل القصه الجميله والرائعه

والام كنز لا يعوض ونسال الله ان نكون ممن اطاعوا والديهم


كل الشكر لك ولى الاخ عبد الرحمن على ماتفضل به

نجمةجدة
08-04-2007, 12:13 PM
حينما انحني لاقبل يديك , واسكب دموع ضعفي

فوق صدرك , واستجدي نظرات الرضا من عينيك

حينها فقط ..... اشعر باكتمال رجولتي

( اسلام شمس الدين )


,,,,,,,,,,,,,,,,,

علينا جميعاً أن نعلم أن الأم خير حانية، لطيفة المعشر

تعفو وتصفح قبل أن يُطلب منها العفو أو الصفح


,,,,,,,,,,,,,,


نجمة جده


لك كل الشكر على طرحك لهذه القصة المؤثره


لك تحيتي وتقديري


اسسعدني تواجدك في متصفحي ولك كل الشكر على الاضافه الرائعه


تحياتي

نجمةجدة
08-04-2007, 12:16 PM
اختى الفاضله نجمه
بارك الله فيك
قصه مثيره جدااااااااااااا
وفيها من العبر والمواعظ لاتعد ولاتحصى
الام فضلها عظيم
ولكن للاسف الشديد الكثير مننا لايدرك قيمة الام الا بعد فوات الاوان
وكثير من القصص يندى لها الجبين
ولكن لا اريد ان اضيفها لموضوعك الرائع حتى لاينتزع جماله
شكرا لك
بارك الله فيك
تحيتى وتقديرى
اختك نور الايمان

غاليتي يعلم الله كم يكن القلب لك من الحب والتقدير


اسعدني تواجدك لك كل الششششششششششششكر غاليتي



تحياتي القلبيه بالود والحب

نجمةجدة
08-04-2007, 12:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوالدان نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى
سعيد الحظ من كان بارا بهما وشقي جدا من كان عاقا لهما
سعيد الحظ من يدعوان له وشقي جدا من يدعوان عليه علما أن الوالدين نادرا ما يدعوان على أولادهما ولكن هناك أبناء قد يصل بهم العقوق لدرجة تجعل الوالدين يدعوان في حالة غضب فالحذر الحذر من إغضابهما أو التقصير في حقوقهما .
.
.
.
إخواني وأخواتي

من كان والداه أو أحدهما على قيد الحياة فليبادر بتقبيل جبينيهما و أيديهما وأرجلهما كلما حانت لكم فرصة بذلك .
من كان والداه أو أحدهما على قيد الحياة فليبادر بالإجتماع معهما وتقديم كل أنواع الدعم لهما
من كان والداه أو أحدهما على قيد الحياة فلا يفضل عليهما أحد لا زوجة ولا أبناء ولا قريب ولا بعيد أيا كانت صور هذا التفضيل
.
.
ومن كان والداه أو أحدهما قد انتقل لرحمة الله فليبادر ببرهما بالصدقة والدعاء وتنفيذ وصاياهما وبر أصدقاءهما وعمل كل ما كان يرضيهما ويسعدهما في حياتهما .. لا تحقرون أي عمل يكون خيرا لهما مهما كان كبير أو صغيرا ..
أتعلمون ؟ !
حتى مجرد فعل الخير للناس الآخرين ومعاملتهم بالمعاملة الطيبة الحسنة يجعلهم يدعون لوالدينا وكثيرا ما نسمع من الآخرين عندما نحسن إليهم ( الله يرحم والديك - عسى اللي أرّثك في الجنة - ) أليس هذا بر بهما ؟ بلى والله ! إنه خير لنا ولهما .. والعكس صحيح عندما نؤذي الآخرين فقد يدعون علينا وعلى والدينا


مجالات البر بالوالدين كثير وعديدة ومجالات العقوق أيضا كثيرة وأوصي نفسي وإياكم بالإهتمام بجانب البر بهما والبعد عن عقوقهما




نجمة جدة

شكري وتقديري لك على هذا النقل المميز والرائع والهادف


مودتي
.
.
.


عزيزي اشكرك على الاضافه الاكثر من رائعة التي زادت الموضوع اكثر فائده


تعجز الكلمات ان تقف مسطره لك كلمات الشكر استاذي

تحياتي