الاسهم السعودية
08-12-2013, 03:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعي اليوم ليس المقصود منه بيان حكم المضاربة أو القمار من الناحية الشرعية، بل هدفي هو محاولة إلقاء الضوء على تصرفاتنا في التداول في سوق الأسهم، هل هو سلوك مضارب أم سلوك مقامر؟
مما لا يخفى علينا من الوهلة الأولى عند سماع كلمة مضاربة، أو كلمة مقامرة، نعرف أن المقامرة أسوأ من المضاربة مع أن المضاربة إذا كانت على أسسها الصحيحة وبعيدة عن النجش أو الغش فهي أمر جيد.والان دعونا نلقى نظرة مبسطة على التفريق بين المضارب والمقامر.
أولا: المضارب شخص يعتمد في عمله بناء على قرارات سليمة يتخذها وذلك من خلال استراتيجية معروفة، و لذلك نجد المضارب لا يتنازل عن قراراته سريعا أو متأثرا بآراء غيره، وعندما يخطيء لا يلقي باللوم على غيره أو على السوق أو الهيئة ..الخ بل لومه يقع عليه هو دون تحميله مسؤولية أخطائه غيره. واخيرا المضارب يعتبر يمارس عملا استثماريا.
ثانيا: المقامر هو شخص لا يعتمد في عمله على قرارات صحيحة وسليمة أو مدروسة أو من خلال استراتيجية معروفة، بل يتخبط في قراراته، و يتنازل عن قراره سريعا متأثرا بقرار وآراء غيره، وكل ما عليه عمله هو الانتظار والتمني فقط. والمقامر دائما وأبدا يلقى باللوم على غيره أو على السوق أو الهيئة.. الخ عندما يخسر في السوق. فالمقامر لا يعتمد أي نوع من الاستثمار، بل عمله هو مجرد أحلام وأماني فقط لا غير.
أرجو أن أكون قدمت ما يفيد .. ولا تبخلوا علينا بمشاركاتكم الرائعة.
موضوعي اليوم ليس المقصود منه بيان حكم المضاربة أو القمار من الناحية الشرعية، بل هدفي هو محاولة إلقاء الضوء على تصرفاتنا في التداول في سوق الأسهم، هل هو سلوك مضارب أم سلوك مقامر؟
مما لا يخفى علينا من الوهلة الأولى عند سماع كلمة مضاربة، أو كلمة مقامرة، نعرف أن المقامرة أسوأ من المضاربة مع أن المضاربة إذا كانت على أسسها الصحيحة وبعيدة عن النجش أو الغش فهي أمر جيد.والان دعونا نلقى نظرة مبسطة على التفريق بين المضارب والمقامر.
أولا: المضارب شخص يعتمد في عمله بناء على قرارات سليمة يتخذها وذلك من خلال استراتيجية معروفة، و لذلك نجد المضارب لا يتنازل عن قراراته سريعا أو متأثرا بآراء غيره، وعندما يخطيء لا يلقي باللوم على غيره أو على السوق أو الهيئة ..الخ بل لومه يقع عليه هو دون تحميله مسؤولية أخطائه غيره. واخيرا المضارب يعتبر يمارس عملا استثماريا.
ثانيا: المقامر هو شخص لا يعتمد في عمله على قرارات صحيحة وسليمة أو مدروسة أو من خلال استراتيجية معروفة، بل يتخبط في قراراته، و يتنازل عن قراره سريعا متأثرا بقرار وآراء غيره، وكل ما عليه عمله هو الانتظار والتمني فقط. والمقامر دائما وأبدا يلقى باللوم على غيره أو على السوق أو الهيئة.. الخ عندما يخسر في السوق. فالمقامر لا يعتمد أي نوع من الاستثمار، بل عمله هو مجرد أحلام وأماني فقط لا غير.
أرجو أن أكون قدمت ما يفيد .. ولا تبخلوا علينا بمشاركاتكم الرائعة.