عميد اتحادي
07-12-2013, 01:50 PM
مقال يصف حقيقة الجمجوم
سقط القناع
عمرو عبدالواحد (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=1239)
لن أتحدث عن ذلك التحدي والتلون العجيب الذي تظهره بقايا إدارة مقالة بعد كل إخفاق وآخر دون أن يستشعروا واقع الحال ويؤمنوا بأيام باتت معدودة بوداع رئيسهم لساحة طموحاتهم.
ولن أتحدث عن تلك المنصة التي تركوا فيها رئيسهم وحيدا فطالته هتافات عنيفة من جماهير عاشقة قذفت حمم الغضب بعد أن ضاق بها الحال وسال ماء الوجه ولم يبق للوفاء معنى وقيمة لهذا الكيان ولاعبيه.
ولا أود الخوض في حقيقة من عبث بكرسي الرئاسة متخفيا يديره ويدفعه وفقا لأهوائه وتطلعاته تاركا الصدام والعراك لغيره حتى أصبحت الضغينة بين أبناء النادي وإدارته هواء ملوثا يقتل كل من يفكر أن يستنشق عبق هذا الكيان وأمجاده السابقة أو يسعى لإصلاحه أو إنقاذه من تسلط القرار الواحد وديكتاتوريته.
لكن ما أستغربه هو بقاء لمعان ذلك الكرسي في أعين أصحابه بعد أن سقط القناع وغابت صورة الرئيس ليظهر لنا وجه رجل مكبل الأقدام ديونا وأخطاء وقلة وفاء وكأن لسان حاله يقول ما خفي كان أعظم " لن أترك وإن رحل الرئيس".
إن نمور الاتحاد لم تعد كسابق عهدها فالضعف والهزال والمرض تمكن من أجسادها ولم يخرجها من حالة السبات والإحباط والفقر إلا بعض الإنعاشات من أبنائها المخلصين من لاعبين "كبار" دفعوا من أموالهم وقوتهم، رغم ما وجدوه من إهانة لتاريخهم المرصع بالذهب.
ويبقى العبث بتاريخ نادي الوطن مستمرا.. إن لم يجد رادعا قويا يقتطع جذور ما تبقى من ذلك الفكر الذي سمم أبسط مبادئ الإخلاص والوفاء لتاريخ أجيال ساهمت في رفعة الاتحاد وعلو شأنه.
وحتى نحافظ على ذلك المتنفس الوحيد الذي يستنشقه مشجعون أوفياء للوطن وناديهم لابد أن نبتر كل ما يعكر صفو هذه الرياضة الحميدة من أفكار هدامة ضارة لا تمت لواقع الرياضة بصلة.
مباشر: سقط القناع وغابت الصورة ويبقى العميد بدونهما أسطورة.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1205659579.htm (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20131205/Con20131205659579.htm)
سقط القناع
عمرو عبدالواحد (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=1239)
لن أتحدث عن ذلك التحدي والتلون العجيب الذي تظهره بقايا إدارة مقالة بعد كل إخفاق وآخر دون أن يستشعروا واقع الحال ويؤمنوا بأيام باتت معدودة بوداع رئيسهم لساحة طموحاتهم.
ولن أتحدث عن تلك المنصة التي تركوا فيها رئيسهم وحيدا فطالته هتافات عنيفة من جماهير عاشقة قذفت حمم الغضب بعد أن ضاق بها الحال وسال ماء الوجه ولم يبق للوفاء معنى وقيمة لهذا الكيان ولاعبيه.
ولا أود الخوض في حقيقة من عبث بكرسي الرئاسة متخفيا يديره ويدفعه وفقا لأهوائه وتطلعاته تاركا الصدام والعراك لغيره حتى أصبحت الضغينة بين أبناء النادي وإدارته هواء ملوثا يقتل كل من يفكر أن يستنشق عبق هذا الكيان وأمجاده السابقة أو يسعى لإصلاحه أو إنقاذه من تسلط القرار الواحد وديكتاتوريته.
لكن ما أستغربه هو بقاء لمعان ذلك الكرسي في أعين أصحابه بعد أن سقط القناع وغابت صورة الرئيس ليظهر لنا وجه رجل مكبل الأقدام ديونا وأخطاء وقلة وفاء وكأن لسان حاله يقول ما خفي كان أعظم " لن أترك وإن رحل الرئيس".
إن نمور الاتحاد لم تعد كسابق عهدها فالضعف والهزال والمرض تمكن من أجسادها ولم يخرجها من حالة السبات والإحباط والفقر إلا بعض الإنعاشات من أبنائها المخلصين من لاعبين "كبار" دفعوا من أموالهم وقوتهم، رغم ما وجدوه من إهانة لتاريخهم المرصع بالذهب.
ويبقى العبث بتاريخ نادي الوطن مستمرا.. إن لم يجد رادعا قويا يقتطع جذور ما تبقى من ذلك الفكر الذي سمم أبسط مبادئ الإخلاص والوفاء لتاريخ أجيال ساهمت في رفعة الاتحاد وعلو شأنه.
وحتى نحافظ على ذلك المتنفس الوحيد الذي يستنشقه مشجعون أوفياء للوطن وناديهم لابد أن نبتر كل ما يعكر صفو هذه الرياضة الحميدة من أفكار هدامة ضارة لا تمت لواقع الرياضة بصلة.
مباشر: سقط القناع وغابت الصورة ويبقى العميد بدونهما أسطورة.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1205659579.htm (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20131205/Con20131205659579.htm)