إبراهيم الحارثي
05-04-2007, 01:59 PM
يقول جبران خليل جبران
إن مانتوق ايه ..... ونعجز عن الحصول عليه ...... أحب الى قلوبنا مما قد حصلنا عليه
كنت دائما أحب أن أختم مشاركتي بنافذة أو همسة .....
ولكنني أحببت أن أفرد لها ها هنا أفق صغير لبداية رحلتي مع الاعتذار لنفسي .....
سكنت بداخلي كثيرا .....
حوالي ربع قرن ......
هممت بأن أبعدها ......
ولكنها تأوهت .....
وصرخت .....
نزعتها عني .....
رميتها أرضا ....
عاودت الالتصاق بي .....
كعصفور ملقى على الطريق .......
يلهبه الظمأ ......
وقفت شامخا .....
ركلتها ......
عاودت الكرة مرة أخرى .....
وحاولت الا ألقي لها بالا ......
كانت تذكرني بخدماتها لي .....
وتحذيراتها المتتالية لي .....
ذكرت كل أفضالها علي .....
ذكرت ليلة كانت قد مضت ....
من عمري ومن عمرها .....
توقفت لبرهة ....
نظرت اليها .....
سافرت معها في نظرات متتالية ....
ربت على كتفيها .....
جاملتها بكلمة .....
حينها .....
رأيت في عينيها دمعة تسكن دواخلها .....
أشاحت عني بوجهها .....
نهضت عنها .....
لملمت أشيائي الصغيرة ....
ودموعها الباردة ....
وأشواقها الحارة ....
تذكرت مقولة كانت تسمعني اياها جدتي .....
بلهجتها البدوية الساخنة ....
الخصران يقطع المصران ....
مشيت عدة خطوات .....
ونظرت اليها ....
أحسست بغربتي ....
أحسست بأني بعيد عن كل شيء .....
لم أتعلم يوما ما أن أجفى .....
أخذتها معي ....
وواسيتها .....
ولا زالت تبكي .....
فقلت لها كلمة جعلتها تضحك .....
وضلت تضحك .....
وتضحك .....
وكررت ماقلته لها في اذنيها الرائعتين .....
قالت لي بصوت مملوء بالحرارة ....
أتتأسف الآن .....
ابتسمت .....
وحضنتها .....
واشتعلنا ....
كشمعة .....
واختفت .....
واستمرت حياتي .....
أنا وهي ....
تقبلوا كل التحايا...
أخوكم
أ0 الأحيـــــــــــــــــاء
http://www.9m.com/upload/24-03-2007/0.3621101174693787.jpg
إن مانتوق ايه ..... ونعجز عن الحصول عليه ...... أحب الى قلوبنا مما قد حصلنا عليه
كنت دائما أحب أن أختم مشاركتي بنافذة أو همسة .....
ولكنني أحببت أن أفرد لها ها هنا أفق صغير لبداية رحلتي مع الاعتذار لنفسي .....
سكنت بداخلي كثيرا .....
حوالي ربع قرن ......
هممت بأن أبعدها ......
ولكنها تأوهت .....
وصرخت .....
نزعتها عني .....
رميتها أرضا ....
عاودت الالتصاق بي .....
كعصفور ملقى على الطريق .......
يلهبه الظمأ ......
وقفت شامخا .....
ركلتها ......
عاودت الكرة مرة أخرى .....
وحاولت الا ألقي لها بالا ......
كانت تذكرني بخدماتها لي .....
وتحذيراتها المتتالية لي .....
ذكرت كل أفضالها علي .....
ذكرت ليلة كانت قد مضت ....
من عمري ومن عمرها .....
توقفت لبرهة ....
نظرت اليها .....
سافرت معها في نظرات متتالية ....
ربت على كتفيها .....
جاملتها بكلمة .....
حينها .....
رأيت في عينيها دمعة تسكن دواخلها .....
أشاحت عني بوجهها .....
نهضت عنها .....
لملمت أشيائي الصغيرة ....
ودموعها الباردة ....
وأشواقها الحارة ....
تذكرت مقولة كانت تسمعني اياها جدتي .....
بلهجتها البدوية الساخنة ....
الخصران يقطع المصران ....
مشيت عدة خطوات .....
ونظرت اليها ....
أحسست بغربتي ....
أحسست بأني بعيد عن كل شيء .....
لم أتعلم يوما ما أن أجفى .....
أخذتها معي ....
وواسيتها .....
ولا زالت تبكي .....
فقلت لها كلمة جعلتها تضحك .....
وضلت تضحك .....
وتضحك .....
وكررت ماقلته لها في اذنيها الرائعتين .....
قالت لي بصوت مملوء بالحرارة ....
أتتأسف الآن .....
ابتسمت .....
وحضنتها .....
واشتعلنا ....
كشمعة .....
واختفت .....
واستمرت حياتي .....
أنا وهي ....
تقبلوا كل التحايا...
أخوكم
أ0 الأحيـــــــــــــــــاء
http://www.9m.com/upload/24-03-2007/0.3621101174693787.jpg