أهــل الحـديث
06-12-2013, 11:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأفاضل رحمكم الله وبارك الله فيكم
يتبادر إلى ذهني و أذهان كثير من الأخوة تساؤل ملح في قضية معرفة الصحيح والضعيف من الحديث وما يعتد به وما لايعتد به. ففي كثير من الأحاديث نجد كلاما تفصيليًا في تحقيق حديث ما ويصعب الفهم في خلاصة درجة الحديث أهو صحيح أم ضعيف ؟ لا سيما وأن أهل العلم الأكابر من المحققين المحدثين كثيرًا ما لا يتفقون على حكم حديث ما أو على الأقل أنهم لا يعطون الأحاديث ذات الدرجة. ومما سمعته أن العلامة الألباني رحمه الله ضعف مدرجات في بعض احاديث البخاري وكان الترمذي قد سبقه إلى ذلك أيضًا (إن كنت قد أسات الفهم فأرشدوني ارشدكم الله) ..
فكيف السبيل إلى معرفة الصحيح والضعيف واستخلاص الحكم النهائي على الحديث لأمثالي من العوام وقليلي العلم ؟
وإن عرض لنا اختلاف في التصحيح والتضعيف كالذي عرض بين حكم العلامة الألباني وحكم الشيخ أبي اسحق الحويني في حكم سنية قراءة الكهف كل جمعة وهذا الموضوع يفصل في المسألة و يعرض أقوالاً مختلفة كلها يبدو أن لها وجاهة وأنها قائمة على الأصول المعتبرة و هذا يصعّب على القارئ الغر استخلاص الحديث ...
فأرشدونا أرشدكم الله .. أنقلد من نثق في تصحيحه وتضعيفه كالعلامة الألباني مثلاً ونأخذه على ما فيه حتى يفتح الله علينا و يمن علينا بالعلم والآلة التي تمكننا من السبر و التمحيص؟ أم أننا ننظر في أقوال أهل العلم ونقرأها ونأخذ الحكم من الذي نفهمه من حجتهم في الحكم على الحديث ؟؟
و جزاكم الله خيرًا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأفاضل رحمكم الله وبارك الله فيكم
يتبادر إلى ذهني و أذهان كثير من الأخوة تساؤل ملح في قضية معرفة الصحيح والضعيف من الحديث وما يعتد به وما لايعتد به. ففي كثير من الأحاديث نجد كلاما تفصيليًا في تحقيق حديث ما ويصعب الفهم في خلاصة درجة الحديث أهو صحيح أم ضعيف ؟ لا سيما وأن أهل العلم الأكابر من المحققين المحدثين كثيرًا ما لا يتفقون على حكم حديث ما أو على الأقل أنهم لا يعطون الأحاديث ذات الدرجة. ومما سمعته أن العلامة الألباني رحمه الله ضعف مدرجات في بعض احاديث البخاري وكان الترمذي قد سبقه إلى ذلك أيضًا (إن كنت قد أسات الفهم فأرشدوني ارشدكم الله) ..
فكيف السبيل إلى معرفة الصحيح والضعيف واستخلاص الحكم النهائي على الحديث لأمثالي من العوام وقليلي العلم ؟
وإن عرض لنا اختلاف في التصحيح والتضعيف كالذي عرض بين حكم العلامة الألباني وحكم الشيخ أبي اسحق الحويني في حكم سنية قراءة الكهف كل جمعة وهذا الموضوع يفصل في المسألة و يعرض أقوالاً مختلفة كلها يبدو أن لها وجاهة وأنها قائمة على الأصول المعتبرة و هذا يصعّب على القارئ الغر استخلاص الحديث ...
فأرشدونا أرشدكم الله .. أنقلد من نثق في تصحيحه وتضعيفه كالعلامة الألباني مثلاً ونأخذه على ما فيه حتى يفتح الله علينا و يمن علينا بالعلم والآلة التي تمكننا من السبر و التمحيص؟ أم أننا ننظر في أقوال أهل العلم ونقرأها ونأخذ الحكم من الذي نفهمه من حجتهم في الحكم على الحديث ؟؟
و جزاكم الله خيرًا