أهــل الحـديث
03-12-2013, 09:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ثم دخلت سنة ثمان وأربعمائة
في هذه السنة خرج الترك من الصين في عدد كثير يزيدون على ثلاثمائة ألف خركاة من أجناس الترك ، منهم الخطابية الذين ملكوا ما وراء النهر، وسيرد خبر ملكهم إن شاء الله تعالى .
وكان سبب خروجهم أن طغان خان لما ملك تركستان مرض مرضاً شديداً ، وطال به المرض ، فطمعوا في البلاد لذلك فساروا إليها وملكوا بعضها وغنموا وسبوا وبقي بينهم وبين بلاساغون ثمانية أيام ، فلما بلغه الخبر كان بها مريضاً ، فسأل الله تعالى أن يعافيه لينتقم من الكفرة ، ويحمي البلاد منهم ، ثم يفعل به بعد ذلك ما أراد ، فاستجاب الله له وشفاه ، فجمع العساكر ، وكتب إلى سائر بلاد الإسلام يستنفر الناس ، فاجتمع إليه من المتطوعة مائة ألف وعشرون ألفاً ، فلما بلغ الترك خبر عافيته وجمعه العساكر وكثرة من معه عادوا إلى بلادهم ، فسار خلفهم نحو ثلاثة أشهر حتى أدركهم وهم آمنون لبعد المسافة ، فكبسهم وقتل منهم زيادة على مائتي ألف رجل ، وأسر نحو مائة ألف ، وغنم من الدواب والخركاهات وغير ذلك من الأواني الذهبية والفضية ومعمول الصين ما لا عهد لأحدٍ بمثله ، وعاد إلى بلاساغون ، فلما بلغها عاوده مرضه فمات منه .
وكان عادلاً ، خيراً ، ديناً ، يحب العلم وأهله ، ويميل إلى أهل الدين ، ويصلهم ويقربهم ، وما أشبه قصته بقصة سعد بن معاذ الأنصاري ، وقد تقدمت في غزوة الخندق ، وقيل : كانت هذه الحادثة مع أحمد بن علي قراخان ، أخي طغان خان ، وإنها كانت سنة ثلاث وأربعمائة .
http://alhmdani897.blogspot.com/2013...og-post_3.html (http://alhmdani897.blogspot.com/2013/12/blog-post_3.html)
ثم دخلت سنة ثمان وأربعمائة
في هذه السنة خرج الترك من الصين في عدد كثير يزيدون على ثلاثمائة ألف خركاة من أجناس الترك ، منهم الخطابية الذين ملكوا ما وراء النهر، وسيرد خبر ملكهم إن شاء الله تعالى .
وكان سبب خروجهم أن طغان خان لما ملك تركستان مرض مرضاً شديداً ، وطال به المرض ، فطمعوا في البلاد لذلك فساروا إليها وملكوا بعضها وغنموا وسبوا وبقي بينهم وبين بلاساغون ثمانية أيام ، فلما بلغه الخبر كان بها مريضاً ، فسأل الله تعالى أن يعافيه لينتقم من الكفرة ، ويحمي البلاد منهم ، ثم يفعل به بعد ذلك ما أراد ، فاستجاب الله له وشفاه ، فجمع العساكر ، وكتب إلى سائر بلاد الإسلام يستنفر الناس ، فاجتمع إليه من المتطوعة مائة ألف وعشرون ألفاً ، فلما بلغ الترك خبر عافيته وجمعه العساكر وكثرة من معه عادوا إلى بلادهم ، فسار خلفهم نحو ثلاثة أشهر حتى أدركهم وهم آمنون لبعد المسافة ، فكبسهم وقتل منهم زيادة على مائتي ألف رجل ، وأسر نحو مائة ألف ، وغنم من الدواب والخركاهات وغير ذلك من الأواني الذهبية والفضية ومعمول الصين ما لا عهد لأحدٍ بمثله ، وعاد إلى بلاساغون ، فلما بلغها عاوده مرضه فمات منه .
وكان عادلاً ، خيراً ، ديناً ، يحب العلم وأهله ، ويميل إلى أهل الدين ، ويصلهم ويقربهم ، وما أشبه قصته بقصة سعد بن معاذ الأنصاري ، وقد تقدمت في غزوة الخندق ، وقيل : كانت هذه الحادثة مع أحمد بن علي قراخان ، أخي طغان خان ، وإنها كانت سنة ثلاث وأربعمائة .
http://alhmdani897.blogspot.com/2013...og-post_3.html (http://alhmdani897.blogspot.com/2013/12/blog-post_3.html)