المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصعب والأصعب ...!!!!



إبراهيم الحارثي
31-03-2007, 09:17 PM
إن اختلاف النضوج العقلي بين الفتاة العاملة وربة الأسرة العاملة يجعل الحوار مع هذه الأخيرة أكثر عقلانية وتقبلاً للأفكار دون عصبية وتهور ، كما أن لاختلاف أهداف العمل بالنسبة للنوعين أثره في إنجاح هذا الحوار ،إذ أنه فيما تتعلق الفتاة - في بعض الأحيان - بالعمل لقتل الفراغ أو لتحقيق بعض الحرية في التحرك والخروج من المنزل ، أو رغبة في إثبات الذات عن طريق الاستقلالية المادية ، تتعلق الزوجة وربة الأسرة بوظيفتها تعلقاً معيشياً في كثير من الأحيان ، مع رغبة شديدة عند بعضهن في التخلي عن العمل والتفرغ لتربية الأولاد خاصة في سن الطفولة .
ومن أسباب الحديث عن معاناة الزوجة وربة الأسرة العاملة هو وجود الضائقة المادية التي طالت كثيراً من الناس ، وتركت أثراً على نفسية المرأة العاملة التي زاد حملها وكُلفت بمهام لم تعهدها من قبل .

ومن الصور التي تحكي عن هذا الواقع ولا يخلو منها أي مجتمع سواء كان قروياً أو مدنياً، الصور التالية :
-1- صورة الأم العاملة التي تضطر لترك أبنائها وحدهم في المنزل منذ الصباح الباكر ، مما يجعلهم – على صغر سنهم في بعض الأحيان - يواجهون أحداث النهار منفردين ، ومما يحكى في هذه المجال قصة تلك الأم التي اضطرت إلى العودة إلى المنزل مسرعة بسبب الحريق الذي شبَّ في بيتها وأتى على محتوياته كلها بما فيه أولادها الثلاث الذين قضوا وهم يتمسكون بالباب المقفل محاولين الفرار .

-2- صورة المرأة التي تعمل منذ ساعات الفجر الأولى وحتى ساعة متأخرة من الليل كي تساهم في تأمين الدخل الكافي للأسرة ، ولا تنتهي معاناتها عند هذا الحد بل تعود إلى المنزل بعد يوم شاق لتجد زوجها وأولادها في انتظارها ، هذا الانتظار الذي لا يخلو من تذمر ورفض ، وإشعار بالتقصير في الواجبات المنزلية ، فالبيت لا يوجد فيه طعام ، والبيت يحتاج إلى ترتيب والأولاد لم يبدؤوا بدراستهم بعد ، الكل في انتظارها لكي تقوم بما لا يستطيع أحد غيرها القيام به !!!

-3- صورة الزوج الذي يقوم بشؤون البيت والأولاد، بينما تذهب زوجته إلى العمل صباحاً وتعود مساءً لتجد اللقمة الطيبة والثياب النظيفة ، وأسباب هذا الوضع تتعدد منها : تفوق راتب الزوجة عن راتب الزوج ، طرد الزوج من العمل نتيجة الضائقة الاقتصادية وعدم إيجاده لوظيفة أخرى ، مما يضطره إلى الاعتماد على وظيفة زوجته فترة طويلة ، ومما يحكى في هذا المجال قصة تلك العروس التي ما أن انتهى شهر عسلها حتى طرد زوجها من عمله واضطرت إلى تولي مسؤولية الإنفاق على أسرتها .

إن السؤال الذي يتردد في الأذهان بعد عرض لهذه الصور ، ما هي الآثار الجسدية والفكرية المترتبة على ازدواجية عمل المرأة ؟ وهل عمل المرأة تحت هذه الظروف نعمة أم نقمة ؟

وفي الختام السؤال الأكبر : هل ما نتمناه يتمناه سوانا ؟ وهل ما ندعو إليه مستحيل في ظل مجتمع تكثر فيه التناقضات حتى في البيت الواحد ؟
السؤال ينتظر الجواب …

أخوكم
أ0 الأحيـــــــــــــــــــا ء

همسة
صعب: أن تضحي من أجل الحب
الأصعب: أن لا تجد من تضحي لأجله

لــيــل
01-04-2007, 01:14 PM
المرأة المتزوجة العاملة برأيي هي اكثر اهل الأرض تعباً...لا تجدوقتاً لنفسها ابدا...فكرها دائماً مشغول...وان عادت الى البيت فإن حركتها لاتهدأ ابداً..إلاّ في حالة واحدة اذا كان لديها خادمات وطباخة ومربية...وإلاّ فانها تعود لتقوم بمهامها التي هي الأهمّ والأوجب من طبخ وغسيل وتنظيف ومساعدة الأولاد في المذاكرة..
وعملها في هذه الظروف هو نعمة ونقمة في آن واحد فقد تساعد زوجها اذا كان دخله محدوداً ولا يكفي لقضاء حاجاتهم اليومية...ونقمة لأنها تترك زوجها وابناءها وهم بامسّ الحاجة اليها..و قد يعود الزوج الى المنزل قبلها فيجده فارغا الاّ اذا كان لديهما ابناء...هنا لاتجد الوقت الكافي الذي يجب ان تقضيه مع الزوج او الأولاد خاصة اذا كانت اوقات عملها تتعدى الثمان ساعات أواذا كانت اوقات عملها مختلفه عن اوقات عمل زوجها كأن تكون ممرضة او طبيبة في مستشفى وتعمل الى ساعات الليل المتأخرةاو الى الساعات الاولى من الصباح..فتضطرّ للإتصال بهم من وقت لآخر للإطمئنان عليهم..ورغم ذلك يظل فكرها مشغولاً بالبيت...ثم تعود في الصباح منهكة القوى لتنظم امور منزلها وترعى زوجها واولادها وتقضي معهم وقتاً قليلاًلتعود الى عملها من جديد..وغالباً مايكون الزوج في هذه الحالةهو الضحية...
الكل يتمنى الى ان تعود المرأة الى مهمتها الطبيعية في هذه الحياة الا وهي رعاية زوجها وابناءهاوالبيت..حتى في الدول الغربية.. حتى ان البعض منهن تخلين عن اعمالهن من اجل البيت والزوج والابناء وعن قناعة تامة...في تلك الدول..
وان كان دخل الزوج محدوداً..ليس ماندعوا اليه مستحيلاً اذاكان هناك تفاهم تام بين الزوجين وكانت الزوجة قنوعةوراضية ...او اذا استطاع الزوج البحث عن وظيفة تغنيه عن خروج زوجتة للعمل لمساعدته....
موضوع مهم ويحتاج الى وقوف طويل ومناقشات عديدة....
دمت بحفظ الله ورعايته...

الـسـنـدبـاد
01-04-2007, 03:54 PM
كل فرد و أسرة له ظروف مختلف مما يجعل حكمنا مختلفا باختلاف الحالات ... عموما المرأة العاملة غالبا ما تمتلك هي و أبناؤها شخصيات أقوى من شخصيات المرأة غير العاملة و أبنائها .

تحيتي لك

إبراهيم الحارثي
01-04-2007, 06:43 PM
المرأة المتزوجة العاملة برأيي هي اكثر اهل الأرض تعباً...لا تجدوقتاً لنفسها ابدا...فكرها دائماً مشغول...وان عادت الى البيت فإن حركتها لاتهدأ ابداً..إلاّ في حالة واحدة اذا كان لديها خادمات وطباخة ومربية...وإلاّ فانها تعود لتقوم بمهامها التي هي الأهمّ والأوجب من طبخ وغسيل وتنظيف ومساعدة الأولاد في المذاكرة..
وعملها في هذه الظروف هو نعمة ونقمة في آن واحد فقد تساعد زوجها اذا كان دخله محدوداً ولا يكفي لقضاء حاجاتهم اليومية...ونقمة لأنها تترك زوجها وابناءها وهم بامسّ الحاجة اليها..و قد يعود الزوج الى المنزل قبلها فيجده فارغا الاّ اذا كان لديهما ابناء...هنا لاتجد الوقت الكافي الذي يجب ان تقضيه مع الزوج او الأولاد خاصة اذا كانت اوقات عملها تتعدى الثمان ساعات أواذا كانت اوقات عملها مختلفه عن اوقات عمل زوجها كأن تكون ممرضة او طبيبة في مستشفى وتعمل الى ساعات الليل المتأخرةاو الى الساعات الاولى من الصباح..فتضطرّ للإتصال بهم من وقت لآخر للإطمئنان عليهم..ورغم ذلك يظل فكرها مشغولاً بالبيت...ثم تعود في الصباح منهكة القوى لتنظم امور منزلها وترعى زوجها واولادها وتقضي معهم وقتاً قليلاًلتعود الى عملها من جديد..وغالباً مايكون الزوج في هذه الحالةهو الضحية...
الكل يتمنى الى ان تعود المرأة الى مهمتها الطبيعية في هذه الحياة الا وهي رعاية زوجها وابناءهاوالبيت..حتى في الدول الغربية.. حتى ان البعض منهن تخلين عن اعمالهن من اجل البيت والزوج والابناء وعن قناعة تامة...في تلك الدول..
وان كان دخل الزوج محدوداً..ليس ماندعوا اليه مستحيلاً اذاكان هناك تفاهم تام بين الزوجين وكانت الزوجة قنوعةوراضية ...او اذا استطاع الزوج البحث عن وظيفة تغنيه عن خروج زوجتة للعمل لمساعدته....
موضوع مهم ويحتاج الى وقوف طويل ومناقشات عديدة....
دمت بحفظ الله ورعايته...
شاكر ومقدر لك مرورك
وتوضيح ماكنت أحتاجة
بالفعل
كل ماكتبته
كان له وقع في متصفحي
دمت ودام قلمك نبراسا شامخا
لك كل الورد
والود

إبراهيم الحارثي
01-04-2007, 06:47 PM
كل فرد و أسرة له ظروف مختلف مما يجعل حكمنا مختلفا باختلاف الحالات ... عموما المرأة العاملة غالبا ما تمتلك هي و أبناؤها شخصيات أقوى من شخصيات المرأة غير العاملة و أبنائها .

تحيتي لك
شاكر لك مرورك
وسلمت أناملك الرقيقة
الرائعة
لك كل الورد
والود
تحياتي