أهــل الحـديث
03-12-2013, 03:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
من هو هذا الظاهري الذي رد على الإمام مالك؟
صدر ****كتاب الذب عن مذهب مالك لابن أبي زيد القيرواني عن دار بن حزم وعن الرابطة المحمدية للعلماء بدار الغرب
وهو كتاب نفيس
واسم الكتاب كاملا ((كتاب الذّبّ عن مذهب مالك في غير شيءٍ من أصوله، وبعض مسائل فروعه، وكشف ما لبّس به بعض أهل الخلاف، وجهله من محاجِّ الأسلاف))، لأبي محمد ابن أبي زيد القيرواني(386هـ) .
وهذه فوائد مجموعة مهذبة حول الكتاب:
هو ردّ أصولي وفقهي على أحد ظاهرية الغرب الإسلامي، لا يعرف اسمه على التعيين، تجرأ على الطعن في إمام دار الهجرة مالك بن أنس، رضي الله عنه، في مؤلَّفٍ وضعه لهذا الغرض، سماه: »التنبيه والبيان في مسائل اختلف فيها مالك والشافعي«.
. «.هذا، وتوزعت المسائل التي اعترض فيها الظاهري النّكرة على الإمام مالك على سبعة وثلاثين بابا من أبواب الفقه، لا يتسع المقام لعرضها هنا، لكن أوجه اعتراضه فيها.
وكما بيَّنها محقق الكتاب الدكتور محمد العلمي، ترجع إلى: مخالفة مالك لنصوص السنة والقرآن، ومخالفته للإجماع، وقوله برأي لم يقله أحد من السلف، وتفريقه بين المتشابهات، والجمعبين المتفرقات .
****وقد تتبع ابن أبي زيد تلك المسائل؛ مسألة مسألة، وردّ عليه بتفصيل شافٍ وافٍ،
فبعد أن يثبت دعوى المعترض في المسألة، ويعرض الحجج التي استند إليها الظاهري، وخلاصة ما يريد الوصول إليه، بعد هذا، يأخذ في الرّدّ عليه فيها، بمناقشة اعتراضاته، بالأدلة الثابتة؛ من قرآن كريم، وسنة نبوية صحيحة، وببسط ما قاله السلف فيها وما عليه عمل الحكام في الأمصار. وباقي أصةل مذهب مالك
والعجيب ان كثيرا من الفروع التي ردها هذا الظاهري في كتابه يقول بها الشافعي مع مالك ويخالف فيها داود واهل الظاهر وهذا مما سترته عنه الحمية او لم يدر ما اتفق فيه الرجلان.
من هو هذا الظاهري الذي رد على الإمام مالك؟
صدر ****كتاب الذب عن مذهب مالك لابن أبي زيد القيرواني عن دار بن حزم وعن الرابطة المحمدية للعلماء بدار الغرب
وهو كتاب نفيس
واسم الكتاب كاملا ((كتاب الذّبّ عن مذهب مالك في غير شيءٍ من أصوله، وبعض مسائل فروعه، وكشف ما لبّس به بعض أهل الخلاف، وجهله من محاجِّ الأسلاف))، لأبي محمد ابن أبي زيد القيرواني(386هـ) .
وهذه فوائد مجموعة مهذبة حول الكتاب:
هو ردّ أصولي وفقهي على أحد ظاهرية الغرب الإسلامي، لا يعرف اسمه على التعيين، تجرأ على الطعن في إمام دار الهجرة مالك بن أنس، رضي الله عنه، في مؤلَّفٍ وضعه لهذا الغرض، سماه: »التنبيه والبيان في مسائل اختلف فيها مالك والشافعي«.
. «.هذا، وتوزعت المسائل التي اعترض فيها الظاهري النّكرة على الإمام مالك على سبعة وثلاثين بابا من أبواب الفقه، لا يتسع المقام لعرضها هنا، لكن أوجه اعتراضه فيها.
وكما بيَّنها محقق الكتاب الدكتور محمد العلمي، ترجع إلى: مخالفة مالك لنصوص السنة والقرآن، ومخالفته للإجماع، وقوله برأي لم يقله أحد من السلف، وتفريقه بين المتشابهات، والجمعبين المتفرقات .
****وقد تتبع ابن أبي زيد تلك المسائل؛ مسألة مسألة، وردّ عليه بتفصيل شافٍ وافٍ،
فبعد أن يثبت دعوى المعترض في المسألة، ويعرض الحجج التي استند إليها الظاهري، وخلاصة ما يريد الوصول إليه، بعد هذا، يأخذ في الرّدّ عليه فيها، بمناقشة اعتراضاته، بالأدلة الثابتة؛ من قرآن كريم، وسنة نبوية صحيحة، وببسط ما قاله السلف فيها وما عليه عمل الحكام في الأمصار. وباقي أصةل مذهب مالك
والعجيب ان كثيرا من الفروع التي ردها هذا الظاهري في كتابه يقول بها الشافعي مع مالك ويخالف فيها داود واهل الظاهر وهذا مما سترته عنه الحمية او لم يدر ما اتفق فيه الرجلان.