الاهلي الراقي
03-12-2013, 01:20 AM
و إن صادتك عيني ذات ظل
ألا يحق لبستاني أن يزرعك في عيوني !
و إن سرق مني الزمن رداء عمري
و هربتُ بين كفيّك
كنتَ سترتديني !
حد الشفافية مررت على صدركَ لم أغِب
و كيف !!
كيف كنتَ ستأويني ؟
على ذلك الطريق المظلم اخترقتني كصاعقة
انشق نصفي إليك
و نصفي منك
و كلّي فاقد الحس إلا رمادا
نثرتها أنتَ على حافة فجوةٍ جمرها أشلائي
أيها النازح إلى قلبي قِف على روحي
تكدس على أنفاسي
اترك منّي بلّورة صغيرة
يعوم بها كل أحد /
يا كل الأحد ! :
أصابعكَ تتمرّد
و ما أمرتُ بكَ إلا هذا الألم
لم تكتب سوى سطرك و تركتَ فراغ السيل
ذاك السيل
منّي
يا ناقم على فقر حنيني / تركته للزمن!
ما كان لرداءي من عتَد
قفزت بكَ
.. بِه ..
حد التعرّي
حد انصهار الوتد
ثمّ سقط جسدي / و كَشفت عن روحي
عارية إلا من قلبِي :
تفنن في تفكيكه
يا من ..
يا من صادتكَ عيني ذات ظل .. !
رذاذ
ألا يحق لبستاني أن يزرعك في عيوني !
و إن سرق مني الزمن رداء عمري
و هربتُ بين كفيّك
كنتَ سترتديني !
حد الشفافية مررت على صدركَ لم أغِب
و كيف !!
كيف كنتَ ستأويني ؟
على ذلك الطريق المظلم اخترقتني كصاعقة
انشق نصفي إليك
و نصفي منك
و كلّي فاقد الحس إلا رمادا
نثرتها أنتَ على حافة فجوةٍ جمرها أشلائي
أيها النازح إلى قلبي قِف على روحي
تكدس على أنفاسي
اترك منّي بلّورة صغيرة
يعوم بها كل أحد /
يا كل الأحد ! :
أصابعكَ تتمرّد
و ما أمرتُ بكَ إلا هذا الألم
لم تكتب سوى سطرك و تركتَ فراغ السيل
ذاك السيل
منّي
يا ناقم على فقر حنيني / تركته للزمن!
ما كان لرداءي من عتَد
قفزت بكَ
.. بِه ..
حد التعرّي
حد انصهار الوتد
ثمّ سقط جسدي / و كَشفت عن روحي
عارية إلا من قلبِي :
تفنن في تفكيكه
يا من ..
يا من صادتكَ عيني ذات ظل .. !
رذاذ