االزعيم الهلالي
02-12-2013, 05:10 PM
يزيد بن معاوية خليفة المسلمين (رضى الله عنه )
اسمه ونسبه : هو ابو خالد بن يزيد بن معاوية بن ابي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. والده معاوية خليفة المسلمين وكاتب الوحي وجده أبو سفيان سيد قريش وزعيمها وعمته أم المؤمنين . ولد رضي الله عنه سنة 26 للهجرة وأبوه وقتها أمير الشام في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
نشأته وتربيته : نشأ في دمشق وقد عني معاوية رضي الله عنه بتربيته عناية فائقة ورباه على الدين والأخلاق والفروسية والصدق والكرم والصبر والأناة والخشونة قد أرسله الى بادية بني كلب ليتعلم أخلاقها وخشونتها وليبعده عن ترف المدن والحضارة كما سيره للحرب والغزو وأمره على الحج ليتعلم كيف يسوس الناس وكأنه يعده للإمارة والزعامة بعده.
صفاته : كان له فضل في فريضة الجهاد والغزو والفتح ومقارعة خصوم الإسلام والمسلمين فقد كان شجاعاً له أخلاق مجيدة مشهودة في الفقه والعدل والحلم والنجدة والشجاعة وإغاثة الملهوف وانصاف المظلوم والاجتهاد والجود والسخاء والبلاغة والخطابة وكان حسن الإدارة في اختيار الرجال وسياسة الأمة .
أعماله :
1-تولى خلافة المسلمين بعد وفاة والده معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه عام 60 للهجرة
2-اتساع الدولة الإسلامية في عهده لتشمل شمال أفريقيا كاملاً وبلاد ما وراء النهر شرقا حتى حدود الصين
3-إخماد الفتن والثورات كالخوارج والرافضة وابن الزبير في الحجاز وتأمين الثغور واهتم بالجند والمجاهدين
4-قيادته لجيش المسلمين الذي حاصر القسطنطينية واحتفاظه بإمامة المصلين كحال الخلفاء قبله
5-اهتم بالزراعة والتجارة وبناء المدن والمساجد والري كما أنه أول من كسا الكعبة ووضع الخراج ووزعه
علاقته بآل البيت : لم يقع بينه وبين أهل البيت مايعكر العلاقة والقرابة سوى خروج الحسين وبعض أهله ومقتلهم على يد أهل العراق بكربلاء ومع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بينهم وكانوا أولاد عمومته ونراهم قد اجتنبوا الخروج عليه وانضموا تحت لواء جيشة الذي حاصر القسطنطينية ولم يخرجوا عليه في الحره بالمدينة ولا بمكة مع ابن الزبير رضي الله عنه .
تباين الآراء حوله : فنظراً لكثرة الفتن والثورات في عصره كثر اعداؤه فتباينت الآراء حوله بين مؤيد له ومؤيد لغيره مبغض له كما انه أن كثيراً من الأحداث والوقائع لم تدون إلا في عصر الدولة العباسية المعادية للأمويين مما روج لأكاذيب وروايات ضعيفة ومتناقضة كان الهدف منها تشويه التاريخ الأموي ورموزه على يد الروافض والخوارج والمناصرين لبني العباس من علماء ومؤرخين ورواة وغيرهم .
بعض ما جاء عنه: قال عليه الصلاة والسلام : (لايزال هذا الدين عزيزاً منيعاً الى اثني عشر خليفة كلهم من قريش ) رواه المسلم وقال عليه الصلاة والسلام: (خير الناس قرني ثم الذي يلونهم ) رواه المسلم وقال عليه الصلاة والسلام : (أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ) رواه البخاري ويقول محمد بن خليفة عن يزيد بن معاوية رضي الله عنه : ( قد حضرته أقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة)
وفاته : توفي في 14 ربيع الأول سنة 64للهجرة بحوران من أرض الشام .
المصدر : مدرسة يزيد بن معاوية الثانوية (عبر Facebook)
الرابط : مـــــــن هــــنــــا (https://www.facebook.com/pages/مدرسة-يزيد-بن-معاوية-الثانوية-الصÙØØ©-الرسمية/268075653229255)
اسمه ونسبه : هو ابو خالد بن يزيد بن معاوية بن ابي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. والده معاوية خليفة المسلمين وكاتب الوحي وجده أبو سفيان سيد قريش وزعيمها وعمته أم المؤمنين . ولد رضي الله عنه سنة 26 للهجرة وأبوه وقتها أمير الشام في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
نشأته وتربيته : نشأ في دمشق وقد عني معاوية رضي الله عنه بتربيته عناية فائقة ورباه على الدين والأخلاق والفروسية والصدق والكرم والصبر والأناة والخشونة قد أرسله الى بادية بني كلب ليتعلم أخلاقها وخشونتها وليبعده عن ترف المدن والحضارة كما سيره للحرب والغزو وأمره على الحج ليتعلم كيف يسوس الناس وكأنه يعده للإمارة والزعامة بعده.
صفاته : كان له فضل في فريضة الجهاد والغزو والفتح ومقارعة خصوم الإسلام والمسلمين فقد كان شجاعاً له أخلاق مجيدة مشهودة في الفقه والعدل والحلم والنجدة والشجاعة وإغاثة الملهوف وانصاف المظلوم والاجتهاد والجود والسخاء والبلاغة والخطابة وكان حسن الإدارة في اختيار الرجال وسياسة الأمة .
أعماله :
1-تولى خلافة المسلمين بعد وفاة والده معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه عام 60 للهجرة
2-اتساع الدولة الإسلامية في عهده لتشمل شمال أفريقيا كاملاً وبلاد ما وراء النهر شرقا حتى حدود الصين
3-إخماد الفتن والثورات كالخوارج والرافضة وابن الزبير في الحجاز وتأمين الثغور واهتم بالجند والمجاهدين
4-قيادته لجيش المسلمين الذي حاصر القسطنطينية واحتفاظه بإمامة المصلين كحال الخلفاء قبله
5-اهتم بالزراعة والتجارة وبناء المدن والمساجد والري كما أنه أول من كسا الكعبة ووضع الخراج ووزعه
علاقته بآل البيت : لم يقع بينه وبين أهل البيت مايعكر العلاقة والقرابة سوى خروج الحسين وبعض أهله ومقتلهم على يد أهل العراق بكربلاء ومع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بينهم وكانوا أولاد عمومته ونراهم قد اجتنبوا الخروج عليه وانضموا تحت لواء جيشة الذي حاصر القسطنطينية ولم يخرجوا عليه في الحره بالمدينة ولا بمكة مع ابن الزبير رضي الله عنه .
تباين الآراء حوله : فنظراً لكثرة الفتن والثورات في عصره كثر اعداؤه فتباينت الآراء حوله بين مؤيد له ومؤيد لغيره مبغض له كما انه أن كثيراً من الأحداث والوقائع لم تدون إلا في عصر الدولة العباسية المعادية للأمويين مما روج لأكاذيب وروايات ضعيفة ومتناقضة كان الهدف منها تشويه التاريخ الأموي ورموزه على يد الروافض والخوارج والمناصرين لبني العباس من علماء ومؤرخين ورواة وغيرهم .
بعض ما جاء عنه: قال عليه الصلاة والسلام : (لايزال هذا الدين عزيزاً منيعاً الى اثني عشر خليفة كلهم من قريش ) رواه المسلم وقال عليه الصلاة والسلام: (خير الناس قرني ثم الذي يلونهم ) رواه المسلم وقال عليه الصلاة والسلام : (أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ) رواه البخاري ويقول محمد بن خليفة عن يزيد بن معاوية رضي الله عنه : ( قد حضرته أقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة)
وفاته : توفي في 14 ربيع الأول سنة 64للهجرة بحوران من أرض الشام .
المصدر : مدرسة يزيد بن معاوية الثانوية (عبر Facebook)
الرابط : مـــــــن هــــنــــا (https://www.facebook.com/pages/مدرسة-يزيد-بن-معاوية-الثانوية-الصÙØØ©-الرسمية/268075653229255)