المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة السادسة من قراءة المعوذات تخريج ودراسة



أهــل الحـديث
02-12-2013, 09:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحلقة السادسة
رواية أسلم بن يزيد أبي عمران التجيبي المصري
روى النسائي في الكبرى (7791) والبيهقي في شعب الإيمان (2566) والمحاملي في أماليه (429) من طريق يحي بن أيوب .
وروى الروياني في مسنده من طريق حيوة فقط .
وروى أحمد (17418) والدارمي (3482) والطبراني (862) من طريق بن لهيعة مقروناً بحيوة بن شريح .
وروى أحمد (17341) و(17455) والنسائي (953) و(5439) وفي الكبرى (1027) و(7790) وابن السني في عمل اليوم والليلة (698) والقاسم بن سلام في فضائل القرآن(437) وابن الضريس في فضائل القرآن (273) وابن حبان (795) وموارد الضمآن (1777) والبيهقي في شعب الإيمان (2566) والطبراني (860) والبغوي في شرح السنة (1206) من طريق الليث بن سعد
وروى ابن حبان (1842) وفي الموارد (1776) والطبراني (861) من طريق عمرو بن الحارث
جميعهم أعني (يحي بن أيوب وابن لهيعة وحيوة والليث وعمرو بن الحارث) عن زِيدِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ أَسْلَمَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ :«اتَّبَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  وَهُوَ رَاكِبٌ فَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى قَدَمَهِ فَقُلْتُ:( أَقْرِئْنِي سورة هود أو سُورَةِ يُوسُفَ ) فَقَالَ :« لَنْ تَقْرَأَ شَيْئًا أَبْلَغَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾»هذا لفظ أحمد من طريق الليث بن سعد.
وزاد يحي بن أيوب :((.. فإن استطعت أن لا تفوتك فافعل))
وزاد عمرو بن الحارث :((.. فإن استطعت أن لا تفوتك في صلاة فافعل ))
وزاد بن لهيعة وحيوة :(( .. قال يزيد :( فلم يكن أبو عمران يدعها كان لا يزال يقرؤها في صلاة المغرب )) .
وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات إلاَّ بن لهيعة ،فقد لخص الحافظ بن حجر حاله فقال في التقريب :(( صدوق من السابعة خلط بعد احتراق كتبه ورواية بن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما وله في مسلم بعض شيء مقرون)) وهنا روي عنه مقروناً بحيوة .
ومدار الإسناد على يزيد بن أبي حبيب وهو متفق على توثيقه قال بن حجر في التقريب :(( ثقة فقيه وكان يرسل)) وقد صرح بالتحديث عن أبي عمران أسلم التجيبي عند أحمد والدارمي والروياني ، فانتفى ما كان يخشى من إرساله، على أنَّ قول الحافظ قد يحمل على إرساله عن الزهري فحسب ،لكونه لم يسمع من الزهريّ شيئاً إنما كتب إليه الزهري، قال ابن سعد : ((وكان ثقة كثير الحديث))، وقال ابن معين :((لم يسمع يزيد بن أبي حبيب من الزهريّ شيئاً، ولكنه قال: كتب إلى ابن شهاب، فإنما الذي يروي عنه مما كتب إليه الزهريّ))، وقال أحمد :((لم يسمع من الزهريّ ابن شهاب شيئاً، إنما كتب إليه الزهري، ويروي عن رجل عنه))، وقال العلائيّ :((قال ابن أبي حاتم : إنما كتب إليه، وهو يقول في روايته عن الزهري :كتب إليّ الزهري)) قلتُ -القائل العلائيُّ-: تقدم أنّ مثل ذلك متصل)) أهـ
انظر : العلل ومعرفة الرجال ( 1273)، تهذيب الكمال ( 32/102-107)، جامع التحصيل (300-301).