المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التوفيق بين هذه الأقوال



أهــل الحـديث
01-12-2013, 01:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


سئل الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ:
1451 ـ س : هل تجب الهجرة من بلاد المسلمين التي يحكم فيها بالقانون .
ج : البلد التي يحكم فيها بالقانون ليست بلد إسلام . تجب الهجرة منها ، وكذلك إذا ظهرت الوثنية من غير نكير ولا غيرت فتجب الهجرة فالكفر بفشو الكفر وظهوره . هذه بلد كفر
أما إذا كان قد يحكم فيها بعض الأفراد أو وجود كفريات قليلة لا تظهر فهي بلد إسلام . ( تقرير )
الفتاوى والرسائل 6/157

في رسالة حكم الاحتفال بالمولد
وأما دعوى الشنقيطي : أن عدم احتفال المملكة السعودية بالمولد النبوي يعرضها إلى أن تُـنسب من قبل الدول الأخرى إلى تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم وازدرائه حيث تحتفل بغيره ولا تحتفل لمولده ، ويذاع عنها ذلك ، كما يذاع عنها أنها تحرق كتب الصلاة عليه ، فهذا من عندياته ، وذلك لأمور :
أحدها : أن الحكومات الإسلامية كلها تعترف للحكومة السعودية بتعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم ، مع علمها بأنها لا تحتفل بالمولد النبوي مخافة من الابتداع ، وأقرب شاهد في زماننا هذا على ذلك إقبال وفودها على المؤتمر الإسلامي الذي يعقد بمكة ، فإنه لا يتصور ذلك الإقبال الشديد على من يتهم بما ذكره الشنقيطي ، وكذلك على الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ، وتلك الإشاعات التي يشير إليها الشنقيطي إنما حاول المبطلون التنفير بها عن دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب . وكان الشيخ يجيب عن كل ذلك بقوله : ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) .

ويقول الشيخ بكر أبو زيد
في مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الحادي عشر في ختام أعمال الدورة عام 1418 هـ في البحرين
كلمة معالي رئيس مجلس مجمع الفقه الإسلامي
اجتمع في هذه الدورة المباركة على أرض البحرين فضائل ومحاسن لابد من إبراز شيء منها.
أولاً: تكرم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة نصر الله به الحق وأيده، آمين؛ استضافة هذه الدورة.
وإنني نيابة عن نفسي وعن زملائي رجال هذا المجمع وأمانته نُقدِّم خالص شكرنا وتقديرنا لصاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، أمير دولة البحرين - أجزل الله له الأجر والثواب ورده سالمًا معافى - على هذه الاستضافة الكريمة، ولا غرابة فهو الحاكم العربي المسلم العريق في المجد:
وهل يَنْبتُ الْخَطِيَ إلاَّ وشِيجُه
وهل تُغْرَسُ إلاَّ في مَنابتها النَّخْل
ولا نملك إلا الدعاء له بأن يوفقه الله ويسدد خطاه وأن ينصر به الحق وأن يعيده سالمًا معافى إلى بلده، وأن يبسط علينا وعلى هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار والخير والمعافاة في أمر الدين والدنيا.

ويقول الشيخ الفوزان:
س: أقول يا شيخ أحسن الله إليك... بعض الناس فهم من كتابكم كتاب التوحيد الذي هو من تأليفكم حول قضية الحاكمية، الحكم بغير ما أنزل الله بأنكم تكفّرون الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله بعينه وينزلون هذا الكلام على حكام الخليج!
الشيخ الفوزان: "هيه هيه... أهل الهوى!! أهل الهوى!! الكلام واضح.. ما فيه عليه إشكال... الكلام واضح! وفيه تفصيل مذكور! وأقول بعد ذلك: أن الذي يزيح الشريعة نهائياً ويجعل مكانها القانون؛ هذا دليل على أنه يرى أن القانون أحسن من الشريعة، ومن رأى هذا الرأي فهو كافر!!... ما فيه شك!... لكن هم يأخذون حسب فهمهم الذي يصلح لهم! ويتركون بقية الكلام! وإلاّ لو قرءوا الكلام من أوّله، لاتّضح!!".
س: وكلام الشيخ محمد بن إبراهيم هو كذلك؟!
الشيخ الفوزان: "هو كذلك! نعم! هو: من زاح الشريعة وجعل مكانها القانون فهذا دليل على أنه يرى أن القانون أحسن من الشريعة! ومن كان يرى أنّ القانون هو أحسن من الشريعة فهو كافر!"...
س: حكام الخليج يا شيخ؟!
الشيخ الفوزان: " ما نقدر عاد... ما ندري عنهم ولا وِش يسوّون ولا وِش أحوالهم! الكلام، كلامٌ عام! أمّا الأشخاص المعينين فيحتاجون إلى أن نرى...".
س: فيه فرق يا شيخنا بين التعيين وبين الحكم العام؟!
الشيخ الفوزان - مقراً -: "... نعم!".
س: وإنّما أنتم عرّفتم الحكم العام - الله يحفظكم -؟!
الشيخ الفوزان: "الحكم العام!... ما فيه شك! نحن قلنا: حكّام الخليج؟!!".
س: لا! ما ذكرتم ذلك... هذا من الهوى...
الشيخ الفوزان: "إي... هوى!... ثم لو كفرّوا حكام الخليج، فماذا يسوّون؟؟!!... هذا إصلاح؟! تكفير حكّام الخليج... هل هو من الإصلاح؟! هذا ما هو بإصلاح!!... هذا من إثارة الفتنة!! " انتهى.