المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أدركوا الهلال قبل أن يغيب



االزعيم الهلالي
01-12-2013, 11:50 AM
هذا المقال أنا ماخذة من الجريدة الرياضية والله انه فيه الكلام السليم ويجب على كل هلالي يحب الهلال ان لا يجعل حب سامي على حب الهلال ، الهلال اصبح سهل لجميع الفرق الصغيرة قبل الكبيرة ، اخطاء في الفريق واضحة والمدرب لا يستطيع تعديل هاذي الاخطاء .

اقرأو المقال وبدون تشنج واجعلوا حب الهلال فوق كل شي.

ـ هزيمة الهلال المحزنة من غريمه النصراوي.. ثم تعادله مع الشعلة جعلت الهلاليين يقفون أكثر من وقفة أمام فريقهم الجريح.
ـ الهلال تسيد في السنوات الأخيرة بدون منازع.. والهلال أعلنها بطولات بعد صولات وجولات.
ـ والهلال خلق فجوة كبيرة بينه وبين الفرق الأخرى.
ـ والهلال عزز خزينته بالكؤوس والدروع.
ـ والهلال فرض نفسه محلياً وإقليمياً ودولياً.
ـ والهلال أسعد جماهيره وصنع له جماهير جدد.
ـ والهلال أعلنها أمجاداً وبطولات وتفوقاً لايبارى، ولكن ما الذي حصل للهلال؟
ـ كيف أصبح صيداً سهلاً؟
ـ كيف أصبح الهلال فريسة هكذا؟
ـ ما الذي أربك الهلال؟
ـ وما الذي جعل الهلال يدخل في هذه الحسابات؟
ـ وكيف اهتزت تلك الصورة الجميلة للهلال؟
ـ أين تكمن المشكلة؟
ـ في الحقيقة.. لست قريباً من دهاليز الهلال.. ولست أدعي أنني أملك الأدوات التي تؤهلني لتشخيص الحالة الهلالية بكل دقة، ولكن دعوني أتحدث عن موضوع واحد وهو موضوع مدرب الفريق الكابتن سامي الجابر.
ـ سامي ابن الهلال.. بل وواحد من أبرز المخلصين الذين أسهموا في صنع نجاحات الهلال عندما كان لاعباً متميزاً.
ـ وسامي لانختلف كهلاليين على أنه كان نجماً بارزاً.. وقدم للهلال الكثير.
ـ لا أحد يختلف معنا حول إخلاص سامي لفريقه.. ولاعن قدراته كلاعب.. ولا عن سجله الجيد المضيء داخل ناديه، ولانختلف على إنسانيته وطيبته.. لكن أن يكون مدرب نادِ بحجم الهلال هذا قد نختلف عليه كثيراً.
ـ في مباراة الهلال أمام النصر والشعلة ظهر ضياع سامي.. وظهر الفريق بشكل مرتبك.
ـ ولست هنا لأقدم تحليلاً فنياً عن المباراة من جميع جوانبها فالوقت ليس وقته.. ولكن أقول: إن سامي قاد الهلال لخسارة خمس نقاط.
ـ المباراة بين الهلال والنصر.. وإن كانت إحدى مباريات الدوري تعد مباراة عادية عابرة كغيرها، إلا أنها بمقاييس المتابعين والمهتمين والعارفين بالشأن الرياضي يعتبرونها لقاء بطولة.
ـ النصرانتزع النصر.. والهلال أعلن نفسه فريقاً مرتبكاً مشتتاً قد يهزم يوماً (ما) بنصف درزن.. وقد في حسابات أخرى.
ـ الهلال خرج من المباراة كفريق (ضائع) وأدخل محبيه في دوامة.
ـ وفي تقديري أن بطل هذا الانكسار.. وهذه الهزيمة.. وهذا الضياع.. هو حبيبنا سامي.
ـ النصر ظهر في المباراة كفريق يلعب بخطة محكمة.. والهلال يلعب خلف الكرة.. يطردها كما كانت تطرد قبل خمسين عاماً.
ـ كان بإمكان النصر أن يثخن مرمى الهلال لولا أن الهلال كان يملك نجوماً موهوبين ولاعبين في مستوى التحدي.. ولكن بدون قائد وبدون بوصلة.
ـ في تقديري إنه حان الوقت لأن نقول لحبيبنا سامي: شكراً لك كمدرب.. ونبحث عن بديل يقود الهلال قبل أن يفوت الأوان.
ـ لن نستفيد من نجوم ولامن إمكانات.. ولامن ميزانيات.. ولامن فريق كبير كالهلال إذا لم يكن هناك مدرب في مستوى الهلال.
ـ سامي أمامه مستقبل واعد (بإذن الله) ولكن عليه ألا يتعلم التدريب في فريق بحجم الهلال.
ـ قلنا نحب سامي وسامي يحبنا .. ولكن الهلال أيضاً غالٍ علينا.. وهو فريق يعد إحدى الواجهات الوطنية المضيئة للكرة السعودية.
ـ الهلال معروف في الشرق والغرب وفي كل مكان ولانريد أن ينسى فريقنا هكذا.. والسبب أننا نجامل ابن الهلال سامي.
ـ سامي له أكثر من مكان في الهلال ولكن ليس هذا الموقع الذي يحتاج إلى مؤهلات وإمكانات وقدرات بحجم مكانة الفريق الهلالي.
ـ لا أخفي عليكم أن صورة الهلال الرائعة الجميلة اهتزت في نظر عشاقه وغير عشاقه.. وأن هيبة الهلال التي صنعها هي الأخرى اهتزت.
ـ حان الوقت الذي نقول فيه لحبيبنا سامي: يجب أن نلتفت لفريقنا.. وأن نمنحه المكانة التي يستحقها.. وأن ندرك أن هذا هو فريق الهلال.. وأن نبحث عن مدرب عالمي كبير يقود الفريق.. وليبقى سامي داخل فريقه.. فالأماكن والمواقع كثيرة.. ومرحباً به ابناً مخلصاً للهلال.
ـ أدركوا الهلال قبل أن يغيب.