المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المهارات الحركية بكرة السلة



لمياء الديوان
29-03-2007, 10:59 AM
المهارة الحركية في الألعاب الرياضية


تُعد المهارة الحركية ( Movement Skill ) من القواعد الرئيسة في عملية بناء الرياضي ، وعاملاً مهماً لنجاح أي فعل حركي يؤديه ذلك الرياضي ، لأنها تؤشر مقدار القدرة على الإنجاز سواء أكانت تؤدى بشكل فردي أو داخل فريق ، ضد خصم أو من دونه ، بأداة أو من غيرها ( ) . ويتيح إتقانها ( أي المهارة الحركية ) فرصة تنفيذ متطلبات اللعبة جميعها تنفيذاً فاعلاً يحقق نتائج جيدة مع اقتصاد في المجهود ، ولأن إتقان المهارة الحركية لا يعتمد على مستوى الإعداد البدني وإتباع الأسلوب الصحيح في التدريب فقط بل على مقدار المعلومات المكتسبة أيضاً ، لذلك عرّفت المهارة بكونها ( قدرة الفرد على استخدام معلوماته بكفاية واستعداد للإنجاز ) ( ) ، أو بكونها " الأداء الحركي الضروري الذي يهدف إلى تحقيق غرض معين في الرياضة التخصصية وفقاً لقواعد التنافس " ( ) .
وتختلف الأنشطة أو الألعاب الرياضية في أعداد وطرق أداء مهاراتها الحركية بحسب القانون الذي يحكم ذلك النشاط أو تلك اللعبة .

المهارات الحركية في لعبة كرة السلة
يعتمد التفوق في الألعاب الفرقية ومنها لعبة كرة السلة على مدى إتقان وإجادة أعضاء الفريق لمهارات اللعبة ، وأداء تلك المهارات تحت ظروف متنوعة من دون هبوط مستوى
الأداء ، مما يؤدي إلى نجاح المهام الخططية الهجومية منها والدفاعية ، لأن امتلاك الرياضي المهارة في الأداء يتيح الفرص أمام تنفيذ مختلف الخطط من دون القلق على جودة الإنجاز ، لكون المهارة هي المحور الذي يدور حوله كل من خطط اللعب والإعداد البدني
للرياضيين ( ) .
هذا وتنقسم المهارات الحركية في لعبة كرة السلة على قسمين هما : الهجومية والدفاعية . ( بسبب اقتصار البحث في المهارات على الهجومية منها ، ستقوم الباحث بعرضها مُركزة في العرض على المهارات الهجومية المختارة من قبل المختصين ، تُنظَر
3 – 4 – 1 – 1 ص 40 ) بينما تنقسم المهارات الهجومية على الآتي ( ) :
1. مسك الكرة واستلامها .
2. المناولة أو التمرير .
3. الطبطبة أو المحاورة .
4. التهديف أو التصويب .
5. حركات القدمين .
6. المتابعة الهجومية .
مسك الكرة واستلامها


تُعد مهارة مسك الكرة ( Catching the Ball ) أولى المهارات الهجومية التي يجب أن يتعلمها المبتدئ ، والخطوة الأولى من خطوات تعلم وإتقان المهارات الأخرى ، فمن دون إجادة هذه المهارة لا يمكن للرياضي أن يُطبطب أو يُهدّف أو يستلم أو يناول الكرة بطريقة صحيحة ، ويجب تنبيه الرياضي المبتدئ إلى ضرورة انتشار أصابع اليدين على جانبي سطح الكرة ( في أثناء مسكها ) وعدم ملامسة راحة اليدين سطحها ، لتلافي ارتداد الكرة في أثناء الاستلام ( عندما تكون المناولة قوية وسريعة ) ، بينما يكون الإبهامان خلف الكرة متواجهين ومتقاربين ، لمنع اصطدام الكرة بصدر المستلم لحظة استلامها وما قد ينتج عن الاصطدام من ألم أو خسارة للكرة ، في حين تُمد الذراعان باتجاه الكرة في اللحظة ذاتها ، ثم تسحب الكرة حال مسكها باتجاه صدر المستلم للتقليل من زخمها ولحمايتها من الخصم ( ) .
وترتبط مهارة مسك الكرة بمهارة استلامها ( Receiving the Ball ) التي تعني ( عملية السيطرة على الكرة المناولة من الزميل والاحتفاظ بها وعدم تعريضها للضياع ) ، إن إتقان هذه المهارة يعني زيادة فرص الفريق الهجومية ضد الخصم والعكس صحيح ، لذا ينصح المربي ( مدرساً كان أم مدرباً ) رياضييه بالتدريب المستمر حتى إتقان عملية الاستلام


وقد يتم استلام الكرة بمستوى صدر المستلم ( كما تم شرحه في السابق ) ، أو قد يتم أعلى من مستوى الصدر ، وفي هذا الاستلام يكون اتجاه الأصابع نحو الأعلى والإبهامان خلف الكرة ، أما إذا تم الاستلام أسفل مستوى الصدر ، فيكون اتجاه الأصابع نحو الأسفل والإبهامان إلى الخارج ، هذا وترافق عملية استلام الكرة تقديم المستلم إحدى قدميه وثني ركبتيه بزوايا تختلف باختلاف نوع ذلك الاستلام ، يتبع ذلك مد المستلم لركبتيه وسحب الكرة باتجاه صدره لسبب سبق ذكره

لمياء الديوان
29-03-2007, 11:01 AM
المناولة ( التمرير )
تُعد المناولة ( Passing ) الوسيلة الأكثر استخداماً في نقل الكرة داخل الملعب والأسرع في إيصالها ( أي الكرة ) إلى سلة الخصم ، بالإضافة إلى المساعدة في خلق ثغرات داخل دفاع الفريق المنافس يسهل استثمارها في زيادة رصيد الفريق المهاجم من النقاط ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن إجادة الفريق الضعيف مهارة المناولة تؤهله الاحتفاظ بالكرة المدة القانونية ومقدارها ( 24 ثانية ) فتُتاح أمامه فرصة إنهاء المباراة بفارق قليل من النقاط ، الأمر الذي يُساهم في تعزيز ثقة اللاعبين بأنفسهم وبزملائهم في الفريق وغير
ذلك ( ) .
فالمناولة هي : عملية رمي الكرة بدقة من لاعب إلى آخر ، لتجنب قطعها من قبل الخصم ، وتأمين وصولها إلى هدفه ( أي هدف الخصم ) ( ) ، أو هي : عملية انتقال الكرة من لاعب مهاجم إلى لاعب مهاجم آخر في وضع جيد للتقدم أو للقيام بالتهديف
( التصويب ) ( ) .
ويعتمد أداء المناولات على قدرة المستلم وسرعته واتجاهه والوقت الذي يستغرقه المناول في أدائه المناولة وعلى كونه ( أي المناول ) ثابتاً أو متحركاً ( ) .
وبسبب اختلاف ظروف اللعب وتنوع مواقفه ، قسمت المناولات الخاصة بلعبة كرة السلة على قسمين رئيسين تضمن كلاهما أقساماً فرعية ، كما يأتي ( ) :

الأول : المناولات بكلتا اليدين ، وقسمت على المناولات الآتية :
1. الصدرية .
2. المرتدة .
3. من فوق الرأس .
4. من الأسفل ( المذراة ) .
5. الدفعة البسيطة .

الثاني : المناولات بيد واحدة ، وقسمت على المناولات الآتية :
1. المرتدة .
2. من فوق الكتف ( الطويلة ) .
3. الخطافية .
4. من الأسفل ( المذراة ) .
5. من الطبطبة .
6. من خلف الظهر .
هذا وستقوم الباحث بعرض المناولتين المختارتين من قبل المختصين ، تُنظَر
ص 41 .

الأولى : المناولة الصدرية
تُعد المناولة الصدرية ( Chest Pass ) أسهل المناولات أداءً وأكثرها استخداماً في لعبة كرة السلة ، وسميت بالصدرية لابتداء مسار الكرة المناولة من أمام صدر المناول وانتهائه إلى الأمام من صدر المستلم ، وتؤدى هذه المناولة من الثبات أو الحركة بعد التأكد من عدم وقوف الخصم بين المناول والمستلم ، إذ تدفع الكرة الممسوكة بأصابع اليدين – بعد سحبها باتجاه الصدر – باستخدام قوة الأصابع التي يرافقها مد سريع للرسغين وكامل
للذراعين ، على أن تكون الأصابع منتشرة على جانبي الكرة والإبهامان خلفها والمرفقان مثنيان وقريبان من الجسم والعضدان عموديان على الأرض ، وفي حالة وقوف المستلم بعيداً عن مكان المناول ، يقوم الأخير بالتقدم خطوة نحو المستلم لإضافة المزيد من القوة إلى عملية دفع الكرة في أثناء المناولة ، كما تؤدي عملية ثني ومد ركبتي المناول الغرض نفسه ، وتمتاز بكونها ( ) :
1. تسمح للمناول بطبطبة وتهديف الكرة من دون التغيير في مسكها .
2. تمكن المناول من القيام بالكثير من حركات الخداع .
3. تستخدم عبر المسافات القريبة والمتوسطة البعد .

الثانية : المناولة من فوق الكتف ( الطويلة )
تُعد المناولة من فوق الكتف بيد واحدة من المناولات الطويلة ( Base Ball Pass ) ويكثر استخدامها في أثناء الهجوم السريع ، إذ تتم هذه المناولة برفع الكرة إلى مستوى كتف اليد المناولة ، فتكون كف الذراع المناولة خلف الكرة تسندها من الأمام اليد الأخرى وفي اللحظة نفسها تتحرك القدم المعاكسة لليد المناولة خطوة إلى الأمام باتجاه المستلم بينما ينتقل مركز ثقل جسم المناول إلى القدم الخلفية ، وعند المناولة تترك اليد الساندة الكرة وتثنى إلى جانب الكتف وتدفع اليد المناولة الكرة بواسطة مد المرفق وثني الرسغ والأصابع باتجاه الكرة المناولة يترافق ذلك مع دوران الجذع باتجاه القدم الأمامية ناقلاً إليها مركز ثقل المناول ( ) .

لمياء الديوان
29-03-2007, 11:03 AM
الطبطبة ( المحاورة )

تُعد مهارة الطبطبة ( Dribbling ) ثانية الوسائل المستخدمة في نقل الكرة داخل الملعب بعد مهارة المناولة ، إذ يتمكن اللاعب المهاجم من التحرك في أي جزء من أجزاء الملعب والكرة في حيازته من دون ارتكاب مخالفة المشي ، ويجب على لاعبي الفريق إتقان طريقة أدائها ، وسبب ذلك يعود إلى أن اللاعب الذي لا يجيد الطبطبة لن يكون مهاجماً
جيداً ( ) .
وتظهر أهمية الطبطبة كمهارة هجومية فاعلة في حالات كثيرة ، منها الآتي
****أ. تقدم اللاعب الحائز على الكرة نحو الهدف أو الزميل .
****ب. البدء بتنفيذ خطة .
****ج. اتخاذ المكان الملائم للتهديف .
****د. الهروب من المدافع .

وتقسم الطبطبة على الأنواع الآتية
1. العالية .
2. الواطئة .
3. بتغيير الاتجاه .
4. بتغيير السرعة .
5. بالدوران .
6. بالدوران المزدوج .
7. للأمام والخلف .
8. من خلف الظهر .
9. بين الساقين .


الأولى : الطبطبة العالية ( السريعة )
تستخدم الطبطبة العالية عندما لا يكون هنالك خصم قريب من اللاعب المهاجم يعيق تقدمه السريع باتجاه الهدف ، إذ يستطيع المهاجم بعد قيامه بدفع الكرة نحو الأرض ، التقدم خطوات عدّة حتى تلمس الكرة يده ثانيةً ، هذا ويصل ارتداد الكرة الناتج عن اصطدامها بالأرض بعد دفعها باستخدام الأصابع فضلاً عن مفصلي الرسغ والمرفق مستوى الورك ( أي ورك المهاجم ) .
ويبدأ المهاجم عملية التهيؤ لأداء هذا النوع من الطبطبة ، بثني قليل لركبتيه مع رفع لمركز ثقل جسمه نحو الأعلى ، فيتخذ جسمه حينذاك وضعاً مائلاً باتجاه الأمام ، ويجب عليه أن يوجه نظره – داخل الملعب – باتجاه زملائه والخصم بدلاً من توجيهه نحو الكرة التي تكون عملية السيطرة عليها – في هذا النوع من الطبطبة – سيطرة ضعيفة ، ولهذا ينصح اللاعب بالمزاوجة بين السرعة والسيطرة في أثناء تدريباته .

الثانية : الطبطبة بتغيير الاتجاه
يستخدم هذا النوع من الطبطبة عندما تكون رقابة الخصم قوية ، فلكي يستطيع اللاعب المهاجم أن يتخطى خصمه ، لا بد له من تغيير وضع جسمه بالإضافة إلى قيامه بنقل عملية طب الكرة إلى اليد الأخرى إذ يصبح جسم المهاجم بين الكرة والخصم مما يساعد في إبقاء الكرة بعيدة عن الخصم الذي يُراد اجتيازه منعاً لقطعه إيّاها ( ) .
ففي أثناء قيام المهاجم بالطبطبة العالية ، يبدأ بالإبطاء من سرعة جريه وزيادة انثناء ركبتيه والتقليل من مستوى ارتفاع الكرة ، على أن يتبع ذلك دفع الكرة بيده المسيطرة ( اليمنى على سبيل المثال ) باتجاه الجانب الأيسر من جسمه وتقديم قدمه اليسرى ( أي قدم الجانب الذي تم نقل الكرة إليه ) ، يعاود المهاجم بعد ذلك الطبطبة العالية بيده اليسرى هذه المرة .

لمياء الديوان
29-03-2007, 11:04 AM
التهديف ( التصويب )

تتحدد نتيجة مباراة كرة السلة بعدد التهديفات التي يدخلها فريق ما في سلة الفريق المنافس ، فكل ما يبذله الفريق المهاجم من جهد ، وما يظهره لاعبوه من إتقان للمهارات الهجومية المؤداة كالمناولة والطبطبة و . . . الخ وحسن تطبيق ( إجراء ) للخطط الهجومية يتأتى من أجل تحقيق هدف رئيس ألا وهو توفير الظروف الملائمة لأحد المهاجمين لإنهاء عملية الهجوم بتهديفة ناجحة .
فالتهديف ( Shooting ) يعني " عملية دفع الكرة باتجاه الهدف على شكل حركة رمي باستخدام ذراع أو ذراعين " ( ) .

ويعتمد نجاح التهديف ( أياً كان نوعه ) على العوامل الآتية
1. ارتخاء جسم اللاعب يترافق مع سيطرته على الكرة .
2. القدرة على التركيز .
3. القدرة على اختيار منطقة معينة من الهدف لغرض التهديف .
4. وضع الكرة ( أي دوران الكرة حول نفسها وهي في طريقها نحو السلة ) .
5. زاوية انطلاق الكرة باتجاه الهدف .
6. تقدير زاوية طيران الكرة .
7. متابعة الذراع الرامية الكرة بعد التهديف .

وبسبب اختلاف ظروف المباريات وتعدد مواقفها ، تنوعت طرق التصويب على
السلة ، فمنها ما يؤدى من الثبات ومنها ما يؤدى من الحركة ، أو قد يؤدى ( أي التهديف ) من مسافات قريبة أو متوسطة أو بعيدة ، وعليه قُسّم التهديف على أنواع ، منها الآتية
1. من الثبات .
2. بالقفز .
3. السلمي .
4. الخطافي .
5. الرمية الحرة .
وستعرض الباحث ( هنا ) النوعين المختارين من قبل المختصين ، تُنظَر.

الأول : التهديف بالقفز من الثبات
يُعد التهديف بالقفز ( Jump Shot ) من أهم أنواع التهديف وأكثرها استخداماً في مباريات لعبة كرة السلة ، ويرجع هذا لصعوبة عرقلة المهاجم المؤدي هذه المهارة وهو قافز في الهواء ( ) ، وتمر طريقة أدائه بالخطوات الآتية
****أ. التوقف بعدّة واحدة أو بعدّتين واستلام الكرة .
****ب. القفز إلى الأعلى يرافقه رفع الكرة أمام الرأس من دون إعاقة رؤية السلة .
****ج. التهديف والمتابعة : إذ يقوم المهاجم بعد دفع الأرض بكلتا قدميه والقفز في الهواء
– بجسم ممتد – بالتهديف عن طريق مد الذراع المُهدّفة ورسغها مداً كاملاً ، ويساعد شد عضلات الساقين وانثناء الركبتين ( إنثناءاً قليلاً ) المهاجم على الثبات المؤقت في الهواء ، هذا وتستمر الذراع المُهدّفة بمتابعة الكرة حتى بعد مغادرتها يد المهاجم .
****الهبوط : ويكون الهبوط ناجحاً عندما يقف اللاعب في وضع متزن من دون الاندفاع إلى الأمام أو الرجوع إلى الخلف .

لمياء الديوان
29-03-2007, 11:06 AM
الثاني : الرمية الحرة

يحرص المربون الرياضيون ( مدرسين كانوا أم مدربين ) في مجال لعبة كرة السلة على منح رياضييهم ( من طلبة أو لاعبين ) وقتاً كافياً لتعلم وإتقان مهارة الرمية الحرة لتأثيرها الكبير في نتائج الفرق خلال المباريات ، إذ يُعد نجاح الفريق في أداء الرميات الحرة وسيلة من وسائل التفوق في إحراز النقاط ، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على حالة الفريق النفسية ( ) .
فالرمية الحرة ( Free Throw ) هي النوع الوحيد بين أنواع التهديف الذي يُمكّن اللاعب المهاجم من رمي الكرة باتجاه الهدف من دون عرقلة المدافعين ( ) ، هذا وتمر عملية تنفيذ الرمية الحرة بالخطوات الآتية ( ) :
1. ثقة اللاعب بقدرته على التهديف بنجاح .
2. تحقيق توازن جيد للجسم .
3. الاسترخاء خلف خط الرمية الحرة .
4. رفع الرأس عالياً .
5. ثني الركبتين .
6. توجيه النظر باتجاه الهدف مع تركيز التفكير في أداء المهارة .
7. رفع الكرة بكلتا اليدين من مستوى الورك إلى مستوى قريب من مستوى العينين .
8. جعل مرفق اليد المُهدّفة قريباً من الجسم .
9. يتم التهديف بمد ذراع ورسغ اليد المُهدّفة للكرة والمتزامن مع المد الحاصل في كاحل القدم والركبتين .
10. تتبع حركة الرمي ، ثني سريع لرسغ اليد المُهدّفة باتجاه الأمام .

2 – 1 – 2 – 1 – 5 حركات القدمين الهجومية
تُعد حركات القدمين واحدة من أهم المهارات الهجومية في لعبة كرة السلة ، ويتحدد مستوى أداء هذه المهارة من خلال الناحيتين الآتيتين ( ) :
1. البدنية : إذ تعتمد الكثير من مهارات اللعبة الهجومية على قدرة المهاجم على تحريك قدميه واستخدامهما استخداماً جيداً في أثناء الطبطبة أو الركض أو القفز أو التوقف أو تغيير الاتجاه أو غير ذلك ، والتي ( أي القدرة ) تعتمد بدورها على مستويات صفاته البدنية ، أي مستوى ما يملك من سرعة أو رشاقة أو قوة انفجارية أو قدرة على مقاومة التعب أو . . . الخ .
2. القانونية : إذ تشترط نصوص قواعد اللعبة شروطاً تتحدد من خلالها طرق أداء المهارات الخاصة باللعبة من دون التسبب في خرق تلك القواعد ، كطريقة التوقف في أثناء الطبطبة أو التوقف لاستلام الكرة المناولة أو التحرك من الوقوف لتغيير اتجاه الجسم وغير ذلك .

وتتضمن حركات القدمين الهجومية المهارات الآتية ( ) :
1. تغيير سرعة الركض ( الركض بسرعات مختلفة ) .
2. التوقف ( بعدّة واحدة ، وبعدّتين ) .
3. تغيير الاتجاه .
4. الارتكاز ( بالكرة ، وبدونها ) .
5. التمويه أو الخداع باستخدام حركات القدمين .

لمياء الديوان
29-03-2007, 11:09 AM
المتابعة الهجومية

يلجأ لاعبو الفريق المهاجم إلى متابعة الكرات المرتدة من الهدف رغبةً منهم في تحويل محاولات التهديف الفاشلة إلى نقاط تضاف إلى رصيد فريقهم منها ، فالمتابعة إذن
" عملية مسك الكرة المرتدة من الهدف بأطراف الأصابع ودفعها مباشرةً باتجاه الهدف " ، وتتطلب هذه المهارة ( أي المتابعة ) أن يقفز اللاعب في الهواء ثم يدفع الكرة المرتدة باتجاه الهدف باستخدام إحدى يديه أو كلتاهما .
ويعتمد نجاح عملية المتابعة على عوامل عدة ، يأتي في المقدمة منها ، التوقع ( التقدير ) الدقيق لزاوية ارتداد الكرة ، لكي تتم متابعتها في أعلى نقطة يصلها المهاجم عند قفزه قبل استحواذ الخصم عليها ، ولضمان عدم إعاقة المدافع لحركة المتابعة تلك يجب حجزه من قبل المهاجم بوضعه خلف ظهره ، وعلى المهاجم القريب من السلة الاستدارة نحوها في لحظة تهديف زميله لزيادة مدة توقع ارتداد الكرة في حالة عدم دخولها السلة ، مما يساعده في احتلال المكان المناسب لعملية المتابعة بالاستناد إلى ذلك التوقع
وتمر عملية متابعة الكرة المرتدة بالخطوات الآتية :
1. ثني الركبتين تهيؤاً للقفز .
2. مد الذراعين للأعلى ، وتوجيه راحة الكف نحو الهدف .
3. توجيه النظر باتجاه الكرة لاحتلال المكان المناسب وزاوية الارتداد .
4. القفز إلى أعلى نقطة يمكن الوصول إليها .
5. مسك الكرة بشكل مؤقت في قمة القفزة .
6. توجيه الكرة الممسوكة نحو الهدف بواسطة مد المرفق ونشر الأصابع المثنية على محيط الكرة مع ثني قليل لمفصل الرسغ .
7. استمرار النظر باتجاه الكرة في أثناء عملية المتابعة .

2 – 1 – 3 علاقة المعرفة بالأداء المهاري
يُعد اكتساب المعلومات والمعارف حول أي مهارة حركية من الأسس المهمة في أداء تلك المهارة وإتقانها ، ويسري ذلك على الألعاب الرياضية جميعها ، فمن دون تزويد الرياضيين
بتلك المعلومات والمعارف لن يتمكن واضعو المناهج التعليمية أو التدريبية من الوصول بالرياضيين ( سواء أكانوا متعلمين أم متدربين ) إلى مرحلة التكامل في أداء المهارات المُعلمة أو المُدربة ، لذا فالمرحلة الأولى في أي منهاج ( تعليمي أو تدريبي ) يجب أن تبدأ بتعريف الرياضي إلى أهمية المعرفة وطريقة تأثيرها في الأداء المهاري ليتمكن من استخدامها في تطوير أدائه المهاري في المستقبل ، فكثير من الأخطاء المرتكبة في أثناء الأداء ترجع أسبابها إلى النقص الحاصل في مقدار المعلومات والمعارف ذات التأثير المباشر على مستوى الأداء المهاري لا إلى القصور في عمليات الإعداد البدني أو الخططي أو النفسي أو غيرها
إذ يقرر جيمس أوليفر ( J. Oliver ) أن العلاقة بين الألعاب الرياضية والنمو المعرفي ( الفكري ) هي علاقة وثيقة جداً ، لا بل من المستحيل الفصل بينهما ، إلاّ أن ذلك قد يحدث كمحاولة مصطنعة لتقسيم هذان المجالان إلى فروع لتسهيل البحث والدراسة والمناقشة وعرض البيانات
ويؤكد كارول وآخرون ( Carroll & Others ) أن المجال المعرفي وثيق الصلة بالمجال الحركي ، ويتضح ذلك من خلال تسمية أولى مراحل تعلم المهارة الحركية بالمرحلة المعرفية ( Cognitive Phase ) ، وإن الفصل بين المجالين المذكورين إنما يهدف إلى التحديد والدقة في القياس لما تحصّل عليه الرياضيون ، كما يعين المدرس أو المدرب على التنويع في المناهج التعليمية أو التدريبية وتكاملها وشمولها وعلى اختيار الأساليب المناسبة في التعليم أو التدريب . ويتفق يعرب خيون مع ما ذهب إليه كارول ورفاقه بقوله : ( في المراحل الأولى للتعلم ، يتعلم الأفراد مهاراتهم الحركية عن طريق الكلمات ) . هذا وتذكر Solmon ( إن المعرفة تشارك في السيطرة ( التحكم ) على فعل الحركة أو الأداء )

طيبه عجام
29-03-2007, 12:50 PM
موضوع رائع حقا بارك الله بك يامبدعه




http://www.shia4up.net/up/61f92d6e55.jpg (http://www.shia4up.net)

akramalzanaty
19-04-2007, 11:58 PM
السلام عليكم
شكراً على هذا المجهود الطيب

ناصر الراشد
20-04-2007, 02:24 AM
الدكتورة لمياء الديووون


الله يعطيك العافيه

صرااحه جهوود واضحه في القسم

كل الشكر لك تمنياتي لك بالتوفيق