االزعيم الهلالي
01-12-2013, 01:40 AM
السلام عليكم ..
يواصل الهلال نزيف النقاط و تقديم العروض غير المرضية لجماهيره و محبيه. و هاهو هذه المرة يخسر نقطتين من أمام الشعلة تجعله بعيدا عن متصدر الدوري جاره النصر. الآن و على الورق و بلغة الأرقام أصبح الدوري ليس بيد الهلال لأن الأزرق يحتاج إلى أن يخسر النصر نقطة على الأقل في مقبل المباريات. كي يكون أمر الدوري بيده. لماذا؟
لأن الهلال و النصر إن استمرا على هذا الفارق فإن النصر سيحقق الدوري حتى لو عثّر الهلال غريمه في مواجهة الدور الثاني. فالفارق سيبقى نقطة. و هذا يعني أن الهلال يحتاج إلى مساعدة الأخرين في عرقلة تقدم النصر. طبعا لا تنسوا أن الشباب قد يتقدم و يزاحم ناديي العريجاء.
بعد مباراة النصر كان هناك كبش فداء. الكبش الأول هو السديري و الثاني كان يحيى المسلم. و بغض النظر عن الهفوات التي تسببا بهما؛ إلا ان هذا لا يعمينا عن أخطاء تكتيكية قام بها المدرب الذي اتضح أنه لا يجيد القراءة السريعة و لا يجيد الدهاء و المكر التدريبي. كيف له أن يستسلم لأسلوب لعب النصر الجماعي المنضبط؟ أليس عدم قدرته على الاستفادة من التغييرات الثلاث في تلك المباراة دليلا على فشله في التعامل مع المباراة وعجزه فيها؟.
لو كان سامي في هذا المستوى و هذه النتائج مدربا أجنبيا؛ لتمت إقالته. وتذكروا كومبواريه الذي حقق نتائج أفضل حتى الأسبوع 11 و كذلك توماس دول. علما أنهما كان لديهما لاعبين أقل مستوى من فريق سامي الذي هو ابن الهلال و يعرف خباياه و اختار اللاعبين عكس دول وكومبواريه.
اصبروا على سامي ... لنصنع منه شيئا حتى لو تطلب ذلك التفريط بالدوري أو بالبطولات جميعا هذه السنة.
يواصل الهلال نزيف النقاط و تقديم العروض غير المرضية لجماهيره و محبيه. و هاهو هذه المرة يخسر نقطتين من أمام الشعلة تجعله بعيدا عن متصدر الدوري جاره النصر. الآن و على الورق و بلغة الأرقام أصبح الدوري ليس بيد الهلال لأن الأزرق يحتاج إلى أن يخسر النصر نقطة على الأقل في مقبل المباريات. كي يكون أمر الدوري بيده. لماذا؟
لأن الهلال و النصر إن استمرا على هذا الفارق فإن النصر سيحقق الدوري حتى لو عثّر الهلال غريمه في مواجهة الدور الثاني. فالفارق سيبقى نقطة. و هذا يعني أن الهلال يحتاج إلى مساعدة الأخرين في عرقلة تقدم النصر. طبعا لا تنسوا أن الشباب قد يتقدم و يزاحم ناديي العريجاء.
بعد مباراة النصر كان هناك كبش فداء. الكبش الأول هو السديري و الثاني كان يحيى المسلم. و بغض النظر عن الهفوات التي تسببا بهما؛ إلا ان هذا لا يعمينا عن أخطاء تكتيكية قام بها المدرب الذي اتضح أنه لا يجيد القراءة السريعة و لا يجيد الدهاء و المكر التدريبي. كيف له أن يستسلم لأسلوب لعب النصر الجماعي المنضبط؟ أليس عدم قدرته على الاستفادة من التغييرات الثلاث في تلك المباراة دليلا على فشله في التعامل مع المباراة وعجزه فيها؟.
لو كان سامي في هذا المستوى و هذه النتائج مدربا أجنبيا؛ لتمت إقالته. وتذكروا كومبواريه الذي حقق نتائج أفضل حتى الأسبوع 11 و كذلك توماس دول. علما أنهما كان لديهما لاعبين أقل مستوى من فريق سامي الذي هو ابن الهلال و يعرف خباياه و اختار اللاعبين عكس دول وكومبواريه.
اصبروا على سامي ... لنصنع منه شيئا حتى لو تطلب ذلك التفريط بالدوري أو بالبطولات جميعا هذه السنة.